مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعبل بن علي الخزاعي»
←العائلة
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١١٧: | سطر ١١٧: | ||
|sstyle = | |sstyle = | ||
}} | }} | ||
أبوه علي بن رزين، وعمه عبد الله، وابن عمه أبو جعفر محمد أبو شيص بن عبد الله، جميعهم كانوا من الشعراء، وقد ورد أحوال أبوه في [[معجم الشعراء (كتاب)|معجم الشعراء]] للمرزباني، و[[البيان والتبيان (كتاب)|البيان والتبيان]]،<ref> الأصفهاني، الأغاني. ابن خلكان، وفيات الأعيان.</ref> وكتب أخرى تحدثت عن أحوال ابن عمه، وأمّا أخوه أبو الحسن علي ([[283 هـ|283]] ـ [[172 هـ]])، فله ديوان يقع في خمسين صفحة، وفي سنة 198 هـ قدم هو ودعبل إلى الإمام الرضا {{ع}} ، وبقيا هناك حتى سنة [[سنة 200 للهجرة]]، وفضلاً عن أن أخيه رزين الذي كان شاعراً أيضاً. <ref>الأميني، الغدير، | أبوه علي بن رزين، وعمه عبد الله، وابن عمه أبو جعفر محمد أبو شيص بن عبد الله، جميعهم كانوا من الشعراء، وقد ورد أحوال أبوه في [[معجم الشعراء (كتاب)|معجم الشعراء]] للمرزباني، و[[البيان والتبيان (كتاب)|البيان والتبيان]]،<ref> الأصفهاني، الأغاني. ابن خلكان، وفيات الأعيان.</ref> وكتب أخرى تحدثت عن أحوال ابن عمه، وأمّا أخوه أبو الحسن علي ([[283 هـ|283]] ـ [[172 هـ]])، فله ديوان يقع في خمسين صفحة، وفي سنة 198 هـ قدم هو ودعبل إلى الإمام الرضا {{ع}} ، وبقيا هناك حتى سنة [[سنة 200 للهجرة]]، وفضلاً عن أن أخيه رزين الذي كان شاعراً أيضاً. <ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 366.</ref> | ||
أبو الحسن علي أخو دعبل كان شاعراً له ديوان شعر نحو خمسين ورقة، وكان هو وابنه حسن من الرواة، وقد روى حسن عن أبيه أبي الحسن، وكان يسكن [[واسط]]، وولي الحسبة بها وله كتابي تاريخ الأئمة والنكاح.<ref>الأميني، الغدير، | أبو الحسن علي أخو دعبل كان شاعراً له ديوان شعر نحو خمسين ورقة، وكان هو وابنه حسن من الرواة، وقد روى حسن عن أبيه أبي الحسن، وكان يسكن [[واسط]]، وولي الحسبة بها وله كتابي تاريخ الأئمة والنكاح.<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 366-367.</ref> | ||
'''بديل بن ورقاء''' | '''بديل بن ورقاء''' | ||
يعود الشاعر إلى بيت رزين وهو بيت علم وأدب وسؤدد، وفيهم محدثون وشعراء، وقد حظي بديل بن ورقاء الجد الأعلى لهذا البيت في يوم [[فتح مكة]]، وكان شيخاً كبيراً بدعاء [[النبي]]{{صل}} - بعد أن تبسم في وجهه الذي ما زال كان فيه عارضه سواداً - فقال له: " زادك الله جمالاً وسواداً، وأمتعك وولدك".<ref>الأميني، الغدير، | يعود الشاعر إلى بيت رزين وهو بيت علم وأدب وسؤدد، وفيهم محدثون وشعراء، وقد حظي بديل بن ورقاء الجد الأعلى لهذا البيت في يوم [[فتح مكة]]، وكان شيخاً كبيراً بدعاء [[النبي]]{{صل}} - بعد أن تبسم في وجهه الذي ما زال كان فيه عارضه سواداً - فقال له: " زادك الله جمالاً وسواداً، وأمتعك وولدك".<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 363.</ref> | ||
'''عبد الله بن بديل وأخوته''' | '''عبد الله بن بديل وأخوته''' | ||
سطر ١٣٠: | سطر ١٣٠: | ||
بيت دعبل قدّم شخصيات حظيت بمكانة رفيعة في تاريخه منهم، عبد الله بن ورقاء وأخويه عبد الرحمن ومحمد الذين أرسلهم النبي {{صل}} إلى اليمن، ولهم مواقف أخرى مع أخوه عثمان في [[معركة صفين]]، عندما برزوا في ساحة القتال، كما وأن لهم أخ آخر باسم نافع [[الشهادة|استشهد]] في عهد النبي {{صل}}.<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص363-364.</ref> | بيت دعبل قدّم شخصيات حظيت بمكانة رفيعة في تاريخه منهم، عبد الله بن ورقاء وأخويه عبد الرحمن ومحمد الذين أرسلهم النبي {{صل}} إلى اليمن، ولهم مواقف أخرى مع أخوه عثمان في [[معركة صفين]]، عندما برزوا في ساحة القتال، كما وأن لهم أخ آخر باسم نافع [[الشهادة|استشهد]] في عهد النبي {{صل}}.<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص363-364.</ref> | ||
قال [[معاوية]] في صفين بعد أن استشهد عبد الله: إن نساء خزاعة لو قدرت على أن تقاتلني فضلاً عن رجالها لفعلت،<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص521.</ref> وقال [[الإمام علي]] {{ع}} بعد أن أخبر بمقتله: رحمه الله جاهد معنا عدونا في الحياة ونصح لنا في المماة.<ref>الأميني، الغدير، | قال [[معاوية]] في صفين بعد أن استشهد عبد الله: إن نساء خزاعة لو قدرت على أن تقاتلني فضلاً عن رجالها لفعلت،<ref>الأميني، الغدير، ج2، ص521.</ref> وقال [[الإمام علي]] {{ع}} بعد أن أخبر بمقتله: رحمه الله جاهد معنا عدونا في الحياة ونصح لنا في المماة.<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 522.</ref> | ||
'''الأولاد''' | '''الأولاد''' | ||
للشاعر ولدان: عبد الله وحسين، وللأخير ديوان شعر في نحو 200 ورقة.<ref>الأميني، الغدير، | للشاعر ولدان: عبد الله وحسين، وللأخير ديوان شعر في نحو 200 ورقة.<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 386.</ref> | ||
==رواية الحديث== | ==رواية الحديث== |