انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب الغيبة (الشيخ الطوسي)»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٤٨: سطر ٤٨:
==التعريف بالكتاب وتسميته==
==التعريف بالكتاب وتسميته==
صنّف أعلام [[الشيعة]] الكثير من الكتب التي تتمحور حول موضوع [[الغيبة (توضيح)|غيبة]] [[الإمام المهدي|الإمام المهدي (عج)]] تحت عنوان [[الغيبة (توضيح)|"الغيبة"]] إلاّ أنّ المصادر المتوفرة لم تسجّل لنا من هو أوّل من ألّف في هذا المجال، وقد اكتفت كتب التراجم بالإشارة إلى مجموعة من الكتب المعنونة بـ "الغيبة" يرجع تاريخها إلى القرن الثاني الهجري.
صنّف أعلام [[الشيعة]] الكثير من الكتب التي تتمحور حول موضوع [[الغيبة (توضيح)|غيبة]] [[الإمام المهدي|الإمام المهدي (عج)]] تحت عنوان [[الغيبة (توضيح)|"الغيبة"]] إلاّ أنّ المصادر المتوفرة لم تسجّل لنا من هو أوّل من ألّف في هذا المجال، وقد اكتفت كتب التراجم بالإشارة إلى مجموعة من الكتب المعنونة بـ "الغيبة" يرجع تاريخها إلى القرن الثاني الهجري.
ولم يكن [[الشيخ الطوسي]] أوّل من صنّف في هذا الموضوع حيث سبقه [[كتاب الغيبة للنعماني]] المتوفى حدود ( 360هـ ) ، و [[كتاب الغيبة للشيخ المفيد]] المتوفى 413 هـ ق وكتاب الغيبة لـــ [[السيد المرتضى]] المتوفى سنة ( 436 هـ  ).
ولم يكن [[الشيخ الطوسي]] أوّل من صنّف في هذا الموضوع حيث سبقه [[كتاب الغيبة للنعماني]] المتوفى حدود ( 360هـ )، و [[كتاب الغيبة للشيخ المفيد]] المتوفى 413 هـ ق وكتاب الغيبة لـــ [[السيد المرتضى]] المتوفى سنة ( 436 هـ  ).{{بحاجة إلى مصدر}}


ولم يسمِّ [[الشيخ الطوسي]] هذا الكتاب بأي اسم، ولكن العالم [[الشيعة|الشيعي]] [[أغا بزرك الطهراني]] هو الذي أطلق عليه هذا الاسم. <ref>الذريعة ,ج13،ص79،مقدمة الكتاب، ص 24 </ref>حيث يقول في معرض كلامه عن الكتاب: أنّ [[كتاب الغيبة  للطوسي|كتاب الغيبة للشيخ الطوسي]] يتضمن أقوى الحجج والبراهين العقلية والنقلية على وجود [[الإمام المهدي|الإمام (عج)]]،و[[الغيبة (عقيدة)|غيبته]], و[[علامات الظهور|علامات ظهوره]] في آخر الزمان.<ref>كتاب الغيبة،ص9</ref>
ولم يسمِّ [[الشيخ الطوسي]] هذا الكتاب بأي اسم، ولكن العالم [[الشيعة|الشيعي]] [[أغا بزرك الطهراني]] هو الذي أطلق عليه هذا الاسم. <ref>الذريعة ,ج13،ص79،مقدمة الكتاب، ص 24 </ref>حيث يقول في معرض كلامه عن الكتاب: أنّ [[كتاب الغيبة  للطوسي|كتاب الغيبة للشيخ الطوسي]] يتضمن أقوى الحجج والبراهين العقلية والنقلية على وجود [[الإمام المهدي|الإمام (عج)]]،و[[الغيبة (عقيدة)|غيبته]], و[[علامات الظهور|علامات ظهوره]] في آخر الزمان.<ref>كتاب الغيبة، ص 9.</ref>


==تاريخ كتابته==
==تاريخ كتابته==
مستخدم مجهول