مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن علي الهادي (ع)»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
شكّك البعض في سبب وفاة محمد، وأوعزوا باحتمال مقتله على يد [[العباسيين]] الذين أشخصوا رؤساء [[بني هاشم]] وساداتهم من البلدان وفرضوا عليهم الإقامة الجبرية في سامراء. | شكّك البعض في سبب وفاة محمد، وأوعزوا باحتمال مقتله على يد [[العباسيين]] الذين أشخصوا رؤساء [[بني هاشم]] وساداتهم من البلدان وفرضوا عليهم الإقامة الجبرية في سامراء. | ||
يقع مدفن السيد محمد في مدينة بلد على نحو 50 كم جنوب سامراء، ويقصده محبوا [[أهل البيت]] لاسيما [[شيعة]] [[العراق]]، وله مكانة خاصة في قلوبهم ويكنّون له فائق الاحترام وتشهد له الذاكرة الشعبية [[الكرامات|بكرامات]]. وتعرض مرقده إلى هجوم إرهابي سنة 2106 م. | يقع مدفن السيد محمد في [[مدينة بلد]] على نحو 50 كم جنوب سامراء، ويقصده محبوا [[أهل البيت]] لاسيما [[شيعة]] [[العراق]]، وله مكانة خاصة في قلوبهم ويكنّون له فائق الاحترام وتشهد له الذاكرة الشعبية [[الكرامات|بكرامات]]. وتعرض مرقده إلى هجوم إرهابي سنة 2106 م. | ||
==الولادة والنسب== | ==الولادة والنسب== | ||
سطر ٤٨: | سطر ٤٨: | ||
==إمامة الحسن العسكري== | ==إمامة الحسن العسكري== | ||
روى [[الكليني]] <ref> الكافي، ج 1، ص 326 - 327 .</ref> عن جماعة من [[بني هاشم]] منهم [[الحسن بن الحسين الأفطس]] أنهم حضروا يوم توفي محمد بن علي بن محمد دار أبي الحسن عليه السلام وقد بسط له في صحن داره والناس جلوس حوله، فقالوا: قدّرنا أن يكون حوله من [[آل أبي طالب]] و[[بني العباس]] و[[قريش]] مائة وخمسون رجلا سوى مواليه وسائر الناس إذ نظر إلى الحسن بن علي وقد جاء مشقوق الجَيب حتى جاء عن يمينه، ونحن لانعرفه. فنظر إليه أبو الحسن {{عليه السلام}} بعد ساعة من قيامه، ثم قال: يا بُني أحدِث لله شكرا فقد أحدَث فيك أمراً. فبكى الحسن {{عليه السلام}} واسترجع، وقال: الحمد لله رب العالمين وإياه أشكر تمام نعمه علينا، وإنا لله وإنا إليه راجعون. فسألنا عنه فقيل لنا: هذا الحسن ابنه، وقدّرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة ونحوها، فيومئذ عرفناه وعلمنا أنه قد أشار إليه [[الإمامة|بالإمامة]] وأقامه مقامه.<ref>الإرشاد، ص 316 ؛ وبحار الأنوار، ج 50، ص 246.</ref> | روى [[الكليني]] <ref> الكافي، ج 1، ص 326 - 327 .</ref> عن جماعة من [[بني هاشم]] منهم [[الحسن بن الحسين الأفطس]] أنهم حضروا يوم توفي محمد بن علي بن محمد دار أبي الحسن عليه السلام وقد بسط له في صحن داره والناس جلوس حوله، فقالوا: قدّرنا أن يكون حوله من [[آل أبي طالب]] و[[بني العباس]] و[[قريش]] مائة وخمسون رجلا سوى مواليه وسائر الناس إذ نظر إلى الحسن بن علي وقد جاء مشقوق الجَيب حتى جاء عن يمينه، ونحن لانعرفه. فنظر إليه أبو الحسن {{عليه السلام}} بعد ساعة من قيامه، ثم قال: يا بُني أحدِث لله شكرا فقد أحدَث فيك أمراً. فبكى الحسن {{عليه السلام}} واسترجع، وقال: الحمد [[الله|لله]] رب العالمين وإياه [[الشكر|أشكر]] تمام نعمه علينا، وإنا لله وإنا إليه راجعون. فسألنا عنه فقيل لنا: هذا الحسن ابنه، وقدّرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة ونحوها، فيومئذ عرفناه وعلمنا أنه قد أشار إليه [[الإمامة|بالإمامة]] وأقامه مقامه.<ref>الإرشاد، ص 316 ؛ وبحار الأنوار، ج 50، ص 246.</ref> | ||
==الفرقة المحمدية== | ==الفرقة المحمدية== |