مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العظيم الحسني»
←هجرته إلى الري
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٥٨: | سطر ٥٨: | ||
==هجرته إلى الري== | ==هجرته إلى الري== | ||
عاصر الحسني فترة حكم [[المتوكل العباسي|المتوكل]] الذي اتسم بالتنكيل والتشديد على [[أهل البيت]] (عليه السلام) وأتباعهم وقد تعرض الرجل للتنكيل والرقابة الشديدة من قبل رجال المتوكل ولما انتقل الحكم إلى [[المعتز]] شعر الحسني بالخطر يحيط به فترك [[سامراء]] وبأمر من [[الإمام الهادي عليه السلام|الإمام الهادي]] (عليه السلام) متوجها إلى [[الري]]. | عاصر الحسني فترة حكم [[المتوكل العباسي|المتوكل]] الذي اتسم بالتنكيل والتشديد على [[أهل البيت]] (عليه السلام) وأتباعهم وقد تعرض الرجل للتنكيل والرقابة الشديدة من قبل رجال المتوكل ولما انتقل الحكم إلى [[المعتز]] شعر الحسني بالخطر يحيط به فترك [[سامراء]] وبأمر من [[الإمام الهادي عليه السلام|الإمام الهادي]] (عليه السلام) متوجها إلى [[الري]]. | ||
وذهب البعض إلى أن الرجل ترك سامراء متوجها إلى [[خراسان]] لزيارة قبر [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]] (عليه السلام) ولكنه توقف في الري لزيارة [[حمزة بن موسى بن جعفر]] (عليه السلام) واختفى هناك.<ref>جنة النعيم، ج 4، ص 131 | وذهب البعض إلى أن الرجل ترك سامراء متوجها إلى [[خراسان]] لزيارة قبر [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]] (عليه السلام) ولكنه توقف في الري لزيارة [[حمزة بن موسى بن جعفر]] (عليه السلام) واختفى هناك.<ref>الواعظ الكجوري، جنة النعيم، ج 4، ص 131.</ref> | ||
ونقل [[النجاشي]] القصة عن [[أحمد بن محمد بن خالد البرقي]] قائلاً: «كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان، وسكن سربا في دار رجل من [[الشيعة]] في سكة الموالي، فكان يعبد الله في ذلك السرب، و[[الصوم|يصوم]] نهاره، ويقوم ليله، وكان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره، وبينهما الطريق، ويقول هو قبر رجل من ولد [[الإمام الكاظم عليه السلام|موسى بن جعفر]] (عليه السلام). فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب، ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من [[الشيعة|شيعة]] [[أهل البيت|آل محمد]] (عليه السلام) حتى عرفه أكثرهم».<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 248.</ref> | |||
==وفاته== | ==وفاته== |