مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدولة العباسية»
←عهد المهدي والهادي والرشيد
imported>Maytham |
imported>Maytham |
||
سطر ١٠٦: | سطر ١٠٦: | ||
واجه الإمام الصادق المضايقات من قبل الحكومة العباسية، فحاول [[المنصور العباسي|المنصور]] اغتيال الإمام عدة مرات، وأمر بإحراق بيته.<ref>القزويني، الإمام الصادق من المهد إلى اللحد، ص 604.</ref> حتى استشهد الإمام الصادق {{ع}} في شهر شوال [[سنة 148 للهجرة]] بالعنب المسموم الذي أطعمه المنصور.<ref>الحكيم، الأئمة الأثني عشر، ص 38.</ref> | واجه الإمام الصادق المضايقات من قبل الحكومة العباسية، فحاول [[المنصور العباسي|المنصور]] اغتيال الإمام عدة مرات، وأمر بإحراق بيته.<ref>القزويني، الإمام الصادق من المهد إلى اللحد، ص 604.</ref> حتى استشهد الإمام الصادق {{ع}} في شهر شوال [[سنة 148 للهجرة]] بالعنب المسموم الذي أطعمه المنصور.<ref>الحكيم، الأئمة الأثني عشر، ص 38.</ref> | ||
وأما عهد [[المهدي العباسي|المهدي]] و[[الهادي العباسي|الهادي]] و[[هارون الرشيد|هارون]] فكانت كعهد [[المنصور العباسي|المنصور]]، من أكثر العهود ظلماً [[العلويون|لبني علي]] {{ع}} وشيعته، حيث فعلت بنسله الأفاعيل، وشردتهم، وسجنتهم، وقتلتهم شر تقتيل، ودفنت بعضهم أحياء كأحجار أساس للقصور،<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص137.</ref> فكانت فترة عصيبة على الشيعة، حيث قام [[الشيعة]] و[[العلويون]] بعدة ثورات ضد خلفاء بني العباس، كان من أهمها ثورة الحسين بن علي [[شهيد الفخ]] التي حدثت في زمن خلافة الهادي وثورة يحيى وإدريس ابنا عبد الله التي وقعت في زمن هارون.<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج 2، ص 17.</ref> | وأما عهد [[المهدي العباسي|المهدي]] و[[الهادي العباسي|الهادي]] و[[هارون الرشيد|هارون]] فكانت كعهد [[المنصور العباسي|المنصور]]، من أكثر العهود ظلماً [[العلويون|لبني علي]] {{ع}} وشيعته، حيث فعلت بنسله الأفاعيل، وشردتهم، وسجنتهم، وقتلتهم شر تقتيل، ودفنت بعضهم أحياء كأحجار أساس للقصور،<ref>سليمان، الإمام موسى الكاظم باب الحوائج، ص137.</ref> فكانت فترة عصيبة على الشيعة، حيث قام [[الشيعة]] و[[العلويون]] بعدة ثورات ضد خلفاء بني العباس، كان من أهمها ثورة الحسين بن علي [[شهيد الفخ]] التي حدثت في زمن خلافة الهادي وثورة يحيى وإدريس ابنا عبد الله التي وقعت في زمن هارون.<ref>جعفريان، الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت (ع)، ج 2، ص 17.</ref> | ||