انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الرجاء»

أُضيف ١٢ بايت ،  ١٩ يوليو ٢٠٢٠
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢١: سطر ٢١:


==الرجاء في الروايات==
==الرجاء في الروايات==
أكّد [[الروايات]] على [[الواجب|وجوب]] رجاء المولى تعالى وحده وعدم رجاء غيره:
أكّدت [[الروايات]] على [[الواجب|وجوب]] رجاء المولى تعالى وحده وعدم رجاء غيره:
*فعن [[أمير المؤمنين]] (ع): اجعلوا كلّ رجائكم لله سبحانه ولاترجوا أحدا سواه، فإنّه ما رجا أحدُ غير الله تعالى إلا خاب<ref>ميزان الحكمة ج4 ص1405ح6952</ref>.
*فعن [[أمير المؤمنين]] (ع): اجعلوا كلّ رجائكم لله سبحانه ولاترجوا أحدا سواه، فإنّه ما رجا أحدُ غير [[الله تعالى]] إلا خاب<ref>ميزان الحكمة ج4 ص1405ح6952</ref>.
*وأن ينظر المرء الى ماهو أكبر من رجاءه حيث ورد عن [[الرسول الأكرم]] {{صل}}: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإنّ أخي موسى بن عمران ذهب ليقتبس نارا فكلّمه ربّه عزّ وجلّ.<ref>ميزان الحكمة ج4 ص1406ح6955</ref>
*وأن ينظر المرء الى ماهو أكبر من رجاءه حيث ورد عن [[الرسول الأكرم]]{{صل}}: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإنّ أخي موسى بن عمران ذهب ليقتبس نارا فكلّمه ربّه عزّ وجلّ.<ref>الريشهري، ميزان الحكمة، ج 4 ص 1406، ح 6955.</ref>
*وكذلك بيّن الرويات بطلان ادعاء المغفرة من غير عمل بالطاعات فعن أبي عبد ابن أبي نجران،عمّم ذكره، عن [[الإمام الصادق(ع)|أبي عبدالله]] {{ع}}: قال قلت له: «قوم يعملون بالمعاصي ويقولون نرجو، فلا يوالون كذلك حتى يأتيهم الموت، فقال هؤلاء قوم يترجّون في الأماني، كذبوا، ليسوا براجين، إنّ من رجا شيئا طلبه ومن خاف من شيء هرب منه».<ref>الكافي ج2 ص95 ح1596</ref>
*وكذلك بيّن الرويات بطلان ادعاء المغفرة من غير عمل بالطاعات، فقد ورد عن [[الإمام الصادق(ع)|أبي عبدالله]]{{ع}}: قال قلت له: «قوم يعملون بالمعاصي ويقولون نرجو، فلا يوالون كذلك حتى يأتيهم [[الموت]]، فقال هؤلاء قوم يترجّون في الأماني، كذبوا، ليسوا براجين، إنّ من رجا شيئا طلبه ومن خاف من شيء هرب منه».<ref>الكافي، الكليني، ج 2، ص 95، ح 1596.</ref>


==في علم الأخلاق والعرفان==
==في علم الأخلاق والعرفان==
مستخدم مجهول