انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن الحسن الحلي»

ط
←‏حياته: توئيك وتصحيح
imported>Ali110110
ط (←‏وفاته: توئيك وتصحيح)
imported>Ali110110
ط (←‏حياته: توئيك وتصحيح)
سطر ٨٢: سطر ٨٢:
لفخر المحققين مؤلفات في [[الفقه]] و''[[أصول الفقه]]'' و[[علم الكلام]]، وأغلب أعماله تكملة لمؤلفات أبوه العلامة الحلي، كما أنّ أشهر كتبه هو "[[إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد (كتاب)|إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد]]" وهو كتاب يحظى بمكانة سامية لدى فقهاء [[الشيعة]].
لفخر المحققين مؤلفات في [[الفقه]] و''[[أصول الفقه]]'' و[[علم الكلام]]، وأغلب أعماله تكملة لمؤلفات أبوه العلامة الحلي، كما أنّ أشهر كتبه هو "[[إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد (كتاب)|إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد]]" وهو كتاب يحظى بمكانة سامية لدى فقهاء [[الشيعة]].
==حياته==
==حياته==
أبو طالب  محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلّي [[سنة 682 للهجرة|سنة 682ه]] ولد في مدينة [[الحلة]] العراقية، وكانت تربيته ونشأته العلميّة- معظمها- على أبيه العلّامة الحلّي، واشتغل عنده بتحصيل مختلف [[العلوم العقلية|العلوم العقليّة]] و[[العلوم النقلية|النّقلية]] كما صرّح به نفسه في شرح خطبة القواعد، بقوله:
ولد أبو طالب  محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلّي [[سنة 682 للهجرة|سنة 682هـ]] في مدينة [[الحلة]] [[العراق|العراقية]]، وكانت تربيته ونشأته العلميّة- معظمها- على أبيه [[العلامة الحلي|العلّامة الحلّي]]، واشتغل عنده بتحصيل مختلف [[العلوم العقلية|العلوم العقليّة]] و[[العلوم النقلية|النّقلية]] كما صرّح به نفسه في شرح خطبة القواعد، بقوله:
:إنّي اشتغلت عند أبي بتحصيل العلوم من المعقول والمنقول، وقرأت عليه كتباً كثيرة من كتب أصحابنا.<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 10.</ref>
:إنّي اشتغلت عند أبي بتحصيل العلوم من المعقول والمنقول، وقرأت عليه كتباً كثيرة من كتب أصحابنا.<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 10.</ref>
وقد ذكر أنّه كان شاباً عالماً فطناً مستعدّاً للعلوم، وقد فاز بدرجة الاجتهاد وهو ابن عشر سنين،<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 10.</ref>وكان محل تجليل وثقة من قبل أبيه، حتى أوصاه بإتمام ما بقي من مؤلفاته بعد وفاته.<ref>القمي، الكنى والألقاب، ج3، ص16.</ref> ودعا له بأدعية الخير كسعادة الدارين، والتوفيق، وبلوغ الآمال.<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 13، نقلاً عن كتاب الألفين، ص12.</ref>
وقد ذكر أنّه كان شاباً عالماً فطناً مستعدّاً للعلوم، وقد فاز بدرجة الاجتهاد وهو ابن عشر سنين،<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 10.</ref>وكان محل تجليل وثقة من قبل أبيه، حتى أوصاه بإتمام ما بقي من مؤلفاته بعد وفاته.<ref>القمي، الكنى والألقاب، ج3، ص16.</ref> ودعا له بأدعية الخير كسعادة الدارين، والتوفيق، وبلوغ الآمال.<ref>فخر المحققين، الرسالة الفخرية، ص 13، نقلاً عن كتاب الألفين، ص12.</ref>
مستخدم مجهول