مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معركة صفين»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
==أعوان معاوية== | ==أعوان معاوية== | ||
بعد أن تلّقى [[معاوية]] رسالة أمير المؤمنين [[علي ابن أبي طالب]] عليه السلام وخطب بأهل الشام، دعا ثقاته وشاورهم بالأمر، فأخذ برأي [[عتبة بن أبي سفيان]] بالاستعانة بعمرو بن العاص،<ref>المجلسي، بحار الأنوار: ج32، ص370.</ref> فكتب إليه أن يأتيه إلى الشام من مصر -ويقال أنه كان في فلسطين-<ref>ابن أعثم، الفتوح، ج 2، ص 382.</ref> وأخبره بالرسالة التي يحملها جرير بن عبد الله،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي: ج2، ص184.</ref> فعندما بلغ [[عمرو بن العاص]] كتاب [[معاوية ابن أبي سفيان]]، قام باستشارة ولديه عبدالله ومحمد فيما طلبه معاوية، فحذره ولده عبدالله من التحالف مع معاوية، وقام محمد بتشجيعه على الذهاب مقابل أن يكون له مركزاً كبيراً في الأمر.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي: ج2، ص 184-185.</ref> | بعد أن تلّقى [[معاوية]] رسالة أمير المؤمنين [[علي ابن أبي طالب]] عليه السلام وخطب بأهل الشام، دعا ثقاته وشاورهم بالأمر، فأخذ برأي [[عتبة بن أبي سفيان]] بالاستعانة بعمرو بن العاص،<ref>المجلسي، بحار الأنوار: ج32، ص370.</ref> فكتب إليه أن يأتيه إلى الشام من مصر -ويقال أنه كان في فلسطين-<ref>ابن أعثم، الفتوح، ج 2، ص 382.</ref> وأخبره بالرسالة التي يحملها جرير بن عبد الله،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي: ج2، ص184.</ref> فعندما بلغ [[عمرو بن العاص]] كتاب [[معاوية ابن أبي سفيان]]، قام باستشارة ولديه عبدالله ومحمد فيما طلبه معاوية، فحذره ولده عبدالله من التحالف مع معاوية، وقام محمد بتشجيعه على الذهاب مقابل أن يكون له مركزاً كبيراً في الأمر.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي: ج2، ص 184-185.</ref> | ||
فقدم على معاوية فذاكره أمره فقال له: "أما [[علي]] فو الله لا تساوي [[العرب]] بينك وبينه في شيء من الأشياء وإن له في الحرب لحظاً ما هو لأحد من قريش إلا أن تظلمه. قال: صدقت ولكنا نقاتله على ما في أيدينا ونلزمه قتل عثمان. فقال عمرو: وا اسوتاه إن أحق الناس ألا يذكر عثمان لا أنا ولا أنت. قال: ولم ويحك. قال: أما أنت فخذلته ومعك | فقدم على معاوية فذاكره أمره فقال له: "أما [[علي]] فو الله لا تساوي [[العرب]] بينك وبينه في شيء من الأشياء وإن له في الحرب لحظاً ما هو لأحد من قريش إلا أن تظلمه. قال: صدقت ولكنا نقاتله على ما في أيدينا ونلزمه قتل عثمان. فقال عمرو: وا اسوتاه إن أحق الناس ألا يذكر عثمان لا أنا ولا أنت. قال: ولم ويحك. قال: أما أنت فخذلته ومعك أهل الشام حتى استغاث [[يزيد ابن أسد البجلي|بيزيد بن أسد البجلي]] فسار إليه، وأما أنا فتركته عياناً وهربت إلى [[فلسطين]]. فقال معاوية: دعني من هذا مدّ يدك فبايعني. قال: لا لعمر الله لا أعطيك ديني حتى آخذ من دنياك. قال له معاوية: لك مصر طعمةً". فكتب له بمصر شرطاً وأشهد له شهوداً، وختم الشرط، وبايعه عمرو وتعاهدا على الوفاء.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي: ج2، ص186.</ref> | ||
وكان من أعوانه أيضاً: [[عبيد الله بن عمر]]، [[عبد الرحمن بن خالد بن الوليد]]، [[عبد الله بن عمرو بن العاص]]، [[مروان بن الحكم]]، [[معاوية بن حديج]]، [[الضحاك بن قيس]]، [[بسر بن أبي أرطاة|بسر بن أرطاة]]، [[شرحبيل بن سمط الكندي]] و[[حبيب بن مسلمة]].<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 195، 429، 461، 552 و 455 ؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج3، ص436 ؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج2، ص392 و ج3، ص91 .</ref> | وكان من أعوانه أيضاً: [[عبيد الله بن عمر]]، [[عبد الرحمن بن خالد بن الوليد]]، [[عبد الله بن عمرو بن العاص]]، [[مروان بن الحكم]]، [[معاوية بن حديج]]، [[الضحاك بن قيس]]، [[بسر بن أبي أرطاة|بسر بن أرطاة]]، [[شرحبيل بن سمط الكندي]] و[[حبيب بن مسلمة]].<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 195، 429، 461، 552 و 455 ؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج3، ص436 ؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج2، ص392 و ج3، ص91 .</ref> |