مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معركة صفين»
←نتيجة الحرب
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ٧٦: | سطر ٧٦: | ||
ما أن رفع الشاميون [[القرآن الكريم|المصاحف]] حتى سرت الفتنة في جيش [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}}، وانطلت عليهم الخدعة، فانقسوا إلى فريقين. فجاءه {{عليه السلام}} زهاء عشرين ألفاً، فنادوه {{عليه السلام}} باسمه لا بإمرة المؤمنين، يا علي أجب القوم إلى كتاب الله إذ دعيت إليه - و إلا قتلناك كما قتلنا ابن عفان، فو [[الله]] لنفعلنها إن لم تجبهم. فقال لهم: | ما أن رفع الشاميون [[القرآن الكريم|المصاحف]] حتى سرت الفتنة في جيش [[أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}}، وانطلت عليهم الخدعة، فانقسوا إلى فريقين. فجاءه {{عليه السلام}} زهاء عشرين ألفاً، فنادوه {{عليه السلام}} باسمه لا بإمرة المؤمنين، يا علي أجب القوم إلى كتاب الله إذ دعيت إليه - و إلا قتلناك كما قتلنا ابن عفان، فو [[الله]] لنفعلنها إن لم تجبهم. فقال لهم: | ||
«'''ويحكم أنا أول من دعا إلى كتاب الله وأول من أجاب إليه، وليس يحل لي ولا يسعني في ديني أن أدعى إلى كتاب الله، فلا أقبله إنّي إنما أقاتلهم ليدينوا بحكم القرآن، فإنهم قد عصوا الله فيما أمرهم ونقضوا عهده، ونبذوا كتابه، ولكني قد أعلمتكم أنهم قد كادوكم، وأنهم ليسوا العمل بالقرآن يريدون'''». | «'''ويحكم أنا أول من دعا إلى كتاب الله وأول من أجاب إليه، وليس يحل لي ولا يسعني في ديني أن أدعى إلى كتاب الله، فلا أقبله إنّي إنما أقاتلهم ليدينوا بحكم القرآن، فإنهم قد عصوا الله فيما أمرهم ونقضوا عهده، ونبذوا كتابه، ولكني قد أعلمتكم أنهم قد كادوكم، وأنهم ليسوا العمل بالقرآن يريدون'''». | ||
وبهذا انتهت المعركة إلى القبول ب[[التحكيم]].<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص490.</ref> في شهر [[رمضان]] من سنة ثمان وثلاثين [[الهجرة النبوية|للهجرة]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص188؛ ابن الخياط، تاريخ ابن الخياط، ص191.</ref> | وبهذا انتهت المعركة إلى القبول ب[[التحكيم]].<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص490.</ref> في شهر [[رمضان]] من سنة ثمان وثلاثين [[الهجرة النبوية|للهجرة]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص188؛ ابن الخياط، تاريخ ابن الخياط، ص191.</ref> |