مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٢٢: | سطر ٢٢٢: | ||
ويطرح هذه النظرية بجد؛ ألا وهي الرؤية المختصة بعمر وأبي بكر والتي تعتبر خليفة الرسول هو الحاكم على جميع العرب والمسلمين» ولايليق بهذا المنصب غیر قريش.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 51-52، 1377 ش.</ref> | ويطرح هذه النظرية بجد؛ ألا وهي الرؤية المختصة بعمر وأبي بكر والتي تعتبر خليفة الرسول هو الحاكم على جميع العرب والمسلمين» ولايليق بهذا المنصب غیر قريش.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 51-52، 1377 ش.</ref> | ||
کما ويعتقد أن أبا بكر كان قد اعتزم على تصدي الخلافة قبل وفاة النبي (ص)، وكان قد | کما ويعتقد أن أبا بكر كان قد اعتزم على تصدي الخلافة قبل وفاة النبي (ص)، وكان قد يحمل نية الإطاحة بمنافسيه الأقوياء، لأجل الحصول على ذلك. | ||
وكان على رأس المنافسين، [[أهل بيت محمد (ص)]] الذين قد فضلهم الله على سائر المسلمين.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 62، 1377 ش.</ref> | وكان على رأس المنافسين، [[أهل بيت محمد (ص)]] الذين قد فضلهم الله على سائر المسلمين.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 62، 1377 ش.</ref> | ||
إن مبادرة الأنصار لاجتماعهم في السقيفة هيأت الفرصة المناسبة لأبي بكر كي ينال ما كان يتوق له، فقدم في البدء عمرا وأبا عبيدة -وبصورة تمثيلية- كخيارين لخلافة للنبي (ص)، والحال أنهما لم يكونا يتمتعا بأقل قدر من الحظ في كسب الآراء، والواضح أن العرض لم يكن جاداً وقد استغله ابن أبي قحافة، لإثارة الجدل فيما بين المجتمعين، كي تصب الأمور في مصلحته في نهاية المطاف.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 62، 1377 ش.</ref> | إن مبادرة الأنصار لاجتماعهم في السقيفة هيأت الفرصة المناسبة لأبي بكر كي ينال ما كان يتوق له، فقدم في البدء عمرا وأبا عبيدة -وبصورة تمثيلية- كخيارين لخلافة للنبي (ص)، والحال أنهما لم يكونا يتمتعا بأقل قدر من الحظ في كسب الآراء، والواضح أن العرض لم يكن جاداً وقد استغله ابن أبي قحافة، لإثارة الجدل فيما بين المجتمعين، كي تصب الأمور في مصلحته في نهاية المطاف.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 62، 1377 ش.</ref> | ||
==مواضيع ذات صلة== | ==مواضيع ذات صلة== |