مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢١٧: | سطر ٢١٧: | ||
*ويلفرد مدلونغ؛ يقوم المستشرق الألماني والخبير في الديانة الإسلامية، بطرح الموضوع وجوانبها بإسهاب ويعتقد خلاف ما يراه أغلب المؤرخين، بأن اجتماع السقيفة لم يتكون في بادئ الأمر لتعيين [[الخليفة]] على المسلمين، وبما أن عقيدة الخلافة لتولي قيادة الأمة، لم يسبق له نظير في المجتمع الإسلامي، فالتصور بأن الأنصار كانت تطمح إلى ذلك عبر اجتماعها، مستبعد من أصله.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 51، 1377 ش.</ref> | *ويلفرد مدلونغ؛ يقوم المستشرق الألماني والخبير في الديانة الإسلامية، بطرح الموضوع وجوانبها بإسهاب ويعتقد خلاف ما يراه أغلب المؤرخين، بأن اجتماع السقيفة لم يتكون في بادئ الأمر لتعيين [[الخليفة]] على المسلمين، وبما أن عقيدة الخلافة لتولي قيادة الأمة، لم يسبق له نظير في المجتمع الإسلامي، فالتصور بأن الأنصار كانت تطمح إلى ذلك عبر اجتماعها، مستبعد من أصله.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 51، 1377 ش.</ref> | ||
يعتقد مدلونغ بأنه وبعد وفاة النبي (ص) مباشرة، قد تصورت الأنصار بأن [[البيعة]] مع الرسول أصبحت في خبر كان وتوجست انهيار لمجتمع الذي بُني على يد النبي، فقررت اختيار قائد من بينهم ليدبر أمور [[المدينة]]، وبناء عليه اجتمعت في السقيفة بدون استشارة المهاجرين. | |||
فتوقعت الأنصار بأن لا وجهة لبقاء المهاجرين في المدينة، فسيعودون إلى ديارهم، ومن لم يعد فسوف يخضع للأمر الواقع تحت إمرة الأنصار. | |||
ويطرح هذه النظرية بجد؛ ألا وهي الرؤية المختصة بعمر وأبي بكر والتي تعتبر خليفة الرسول هو الحاكم على جميع العرب والمسلمين» ولايليق بهذا المنصب غیر قريش.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 51-52، 1377 ش.</ref> | |||
کما ويعتقد أن أبا بكر كان قد اعتزم على تصدي الخلافة قبل وفاة النبي (ص)، وكان قد نوى الإطاحة بمنافسيه الأقوياء، لأجل الحصول على ذلك. | |||
وكان على رأس المنافسين، أهل بيت محمد (ص)، الذين قد فضلهم الله على سائر المسلمين.<ref>مدلونغ، ويلفرد، جانشيني محمد، ص 62، 1377 ش.</ref> | |||