مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»
ط
←بيعة السقيفة
imported>Ahmadnazem ط (←مواضيع ذات صلة) |
imported>Bassam ط (←بيعة السقيفة) |
||
سطر ٩٤: | سطر ٩٤: | ||
'''البيعة العامة''' | '''البيعة العامة''' | ||
ثم انتشرت رقعة البيعة في المدينة بعد بيعة السقيفة، التي عرفت بـ'''البيعة العامة''' فيما بعد.<ref>http://ar.lib.eshia.ir/15256/1/120</ref> | ثم انتشرت رقعة البيعة في المدينة بعد بيعة السقيفة، التي عرفت بـ'''البيعة العامة''' فيما بعد.<ref>[http://ar.lib.eshia.ir/15256/1/120 معالم المدرستين]</ref> | ||
وهناك روايات تصف البيعة العامة وكيفية حصولها بأجواء سلمية وهادئة ومستقرة، ففي رواية ينقلها الطبري عن ابن حميد عن أنس بن مالك يقول: "لما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد جلس أبو بكر على المنبر فقام عمر فتكلم قبل أبي بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أيها الناس إني قد كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت إلا عن رأيي وما وجدتها في كتاب الله ولا كانت عهداً عهده إلى رسول الله{{صل}}{{ملاحظة|علماً أن المراد من المقالة التي قالها عمر بن الخطاب بالأمس، هي ردة فعله عندما قُبض الرسول حيث قال: "إن رجالاً من المنافقين يزعمون أنّ رسول الله توفي وأن رسول الله والله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات، والله ليرجعنّ رسول الله فليقطّعنّ أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنّ رسول الله مات".<ref>الطبري، التاريخ الطبري، ج 2، ص 442.</ref>}}ولكني قد كنت أرى أن [[رسول الله]] سيدبر أمرنا حتى يكون آخرنا، وإن الله قد أبقى فيكم كتابه الذي هدى به رسول الله فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له وإن الله قد جمع أمركم على خيركم [[صاحب رسول الله]]، وثاني اثنين إذ هما في الغار فقوموا فبايعوا فبايع الناس أبا بكر بيعة العامة بعد [[بيعة السقيفة]]."<ref>الطبري، التاريخ الطبري، ج 2، ص 450.</ref> | وهناك روايات تصف البيعة العامة وكيفية حصولها بأجواء سلمية وهادئة ومستقرة، ففي رواية ينقلها الطبري عن ابن حميد عن أنس بن مالك يقول: "لما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد جلس أبو بكر على المنبر فقام عمر فتكلم قبل أبي بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أيها الناس إني قد كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت إلا عن رأيي وما وجدتها في كتاب الله ولا كانت عهداً عهده إلى رسول الله{{صل}}{{ملاحظة|علماً أن المراد من المقالة التي قالها عمر بن الخطاب بالأمس، هي ردة فعله عندما قُبض الرسول حيث قال: "إن رجالاً من المنافقين يزعمون أنّ رسول الله توفي وأن رسول الله والله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات، والله ليرجعنّ رسول الله فليقطّعنّ أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنّ رسول الله مات".<ref>الطبري، التاريخ الطبري، ج 2، ص 442.</ref>}}ولكني قد كنت أرى أن [[رسول الله]] سيدبر أمرنا حتى يكون آخرنا، وإن الله قد أبقى فيكم كتابه الذي هدى به رسول الله فإن اعتصمتم به هداكم الله لما كان هداه له وإن الله قد جمع أمركم على خيركم [[صاحب رسول الله]]، وثاني اثنين إذ هما في الغار فقوموا فبايعوا فبايع الناس أبا بكر بيعة العامة بعد [[بيعة السقيفة]]."<ref>الطبري، التاريخ الطبري، ج 2، ص 450.</ref> | ||
==موقف بني هاشم وأهل البيت والموالين== | ==موقف بني هاشم وأهل البيت والموالين== |