انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معركة النهروان»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ٢٩: سطر ٢٩:


==إرهاصات الحرب ومقدماتها==
==إرهاصات الحرب ومقدماتها==
تمكن [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] (ع) ومن خلال الحوار إقناع الكثير من [[الخوارج]] بالعدول عن رأيهم إلا أن طائفة منهم بقيت على عنادها رافعة شعار «'''لا حكم الا لله'''» فقال علي (ع): «إن هؤلاء يقولون: لا إمرة، ولا بد من أمير يعمل في إمرته المؤمن ويستمتع الفاجر، ويبلغ الكتاب الأجل، وإنها لكلمة حق يعتزون بها الباطل، فإن تكلّموا حججناهم وان سكتوا غممناهم».<ref>اليعقوبي البلاذري، ج 2، ص 352.</ref> كما أنّ الإمام (ع) منحهم الحقوق كمسلمين.<ref>ينظر: كنز العمال ج11 ص287 و308 عن أبي عبيد، والبيهقي، وابن أبي شيبة.</ref>
تمكن [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} ومن خلال الحوار إقناع الكثير من [[الخوارج]] بالعدول عن رأيهم إلا أن طائفة منهم بقيت على عنادها رافعة شعار «'''لا حكم الا لله'''» فقال علي {{ع}}: «إن هؤلاء يقولون: لا إمرة، ولا بد من أمير يعمل في إمرته المؤمن ويستمتع الفاجر، ويبلغ الكتاب الأجل، وإنها لكلمة حق يعتزون بها الباطل، فإن تكلّموا حججناهم وان سكتوا غممناهم».<ref>البلاذري، أنساب الأشراف: ج2، ص352.</ref> كما أنّ الإمام {{ع}} منحهم الحقوق كمسلمين.<ref>المتقي الهندي، كنز العمال: ج11، ص287 و308.</ref>
<br />رغم محاولات الإمام في إقناعهم بالحوار المتقابل بإرسال [[عبد الله بن عباس]] [[صعصعة بن صوحان|وصعصعة بن صوحان]]، لكنهم أصروا على عنادهم على خوض الحرب حتى اجتمعوا في دار زيد بن الحصين واختيارهم [[عبد الله بن وهب الراسبي]] رئيساً لهم في [[شهر شوال]] [[سنة 37]] هـ.<ref>البلاذري، ج 2، ص 364.</ref> وبهذا قاموا بتنظيم صفوفهم والتهيؤ للحرب والمواجهة.
<br />رغم محاولات الإمام في إقناعهم بالحوار المتقابل بإرسال [[عبد الله بن عباس]] [[صعصعة بن صوحان|وصعصعة بن صوحان]]، لكنهم أصروا على عنادهم على خوض الحرب حتى اجتمعوا في دار زيد بن الحصين واختيارهم [[عبد الله بن وهب الراسبي]] رئيساً لهم في [[شهر شوال]] [[سنة 37]] هـ.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف: ج2، ص364.</ref> وبهذا قاموا بتنظيم صفوفهم والتهيؤ للحرب والمواجهة.


==نشوب الحرب==
==نشوب الحرب==
مستخدم مجهول