انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليلة المبيت»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤: سطر ٤:
==خطة قتل النبي (ص)==
==خطة قتل النبي (ص)==
{{مفصلة|محاولات اغتيال النبي}}
{{مفصلة|محاولات اغتيال النبي}}
لقد قام زعماء [[قريش]] بإيذاء المسلمين واضطهادهم؛ لكي يُرغموهم على ترك [[الإسلام]]، وعلى إثر ذلك أمر [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) المسلمين ب[[الهجرة]] إلى [[المدينة]]. وقد توجه المسلمين أيضاً إثر هذا القرار إلى المدينة في عدة مراحل على شكل مجموعات صغيرة، وبصورة سرية بعيداً عن أنظار قريش.<ref>ابن هشام، ج 1، ص480.</ref>
لقد قام زعماء [[قريش]] بإيذاء المسلمين واضطهادهم؛ لكي يُرغموهم على ترك [[الإسلام]]، وعلى إثر ذلك أمر [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) المسلمين ب[[الهجرة]] إلى [[المدينة]]. وقد توجه المسلمين أيضاً إثر هذا القرار إلى المدينة في عدة مراحل على شكل مجموعات صغيرة، وبصورة سرية بعيداً عن أنظار قريش.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 480.</ref>


اجتمع جمع من [[قريش]] في [[دار الندوة]]، للتشاور واتخاذ القرار حول كيفية مواجهة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) وإن [[الشيطان]] -طبقا لبعض المصادر التاريخية- كان حاضراً معهم في هذه الجلسة على هيئة رجل عجوز يدير الجلسة، ويرشد المشركين برأيه، <ref>ابن الأثير، ج2، ص926.</ref> وقد صدر القرار أخيراً -بعد اقتراح من [[أبي جهل]]- على اختيار شاب شجاع من كل قبيلة حتى يداهموا بيت [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) ليلاً ويقتلوه فيه؛ ويتقسم عندئذ دمه بين كل قبائل العرب، عند ذلك لن يكون بمقدور [[بني هاشم|بنو هاشم]] -وهم أهل النبي (ص) ومن يثأر له- محاربة جميع قبائل قريش فيضطرون أخيراً للقبول بـ[[الدية|الديّة]].<ref>الطبرسي، ص88.</ref>
اجتمع جمع من [[قريش]] في [[دار الندوة]]، للتشاور واتخاذ القرار حول كيفية مواجهة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) وإن [[الشيطان]] -طبقا لبعض المصادر التاريخية- كان حاضراً معهم في هذه الجلسة على هيئة رجل عجوز يدير الجلسة، ويرشد المشركين برأيه، <ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 926.</ref> وقد صدر القرار أخيراً -بعد اقتراح من [[أبي جهل]]- على اختيار شاب شجاع من كل قبيلة حتى يداهموا بيت [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص) ليلاً ويقتلوه فيه؛ ويتقسم عندئذ دمه بين كل قبائل العرب، عند ذلك لن يكون بمقدور [[بني هاشم|بنو هاشم]] -وهم أهل النبي (ص) ومن يثأر له- محاربة جميع قبائل قريش فيضطرون أخيراً للقبول بـ[[الدية|الديّة]].<ref>الطبرسي، أعلام الورى، ص 88.</ref>


==نزول الآية واطلاع النبي (ص)==
==نزول الآية واطلاع النبي (ص)==
مستخدم مجهول