انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليلة المبيت»

imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
فأغلق الإمام علي أبواب البيت وأسدل الأستار، فلما خلقَ الليل وانقطع الأثر أقبل القوم على عليٍّ (ع) قذفاً بالحجارة والحُلُم فلا يشكّون أنّه رسول الله (ص)،<ref>الطوسي، ص 298.</ref> حتّى إذا برق الفجر وأشفقوا أن يفضحهم الصبح هجموا على علي (ع) وقد انتضوا السيوف ووَثبوا إلى الحجرة وقصدوا الفراش، فوثب علي  في وجوههم فقال:«ما شأنكم؟ قالو له: أين محمد (ص)؟ قال: أجعلتموني عليه رقيباً؟ ألستم قلتم: نخرجه من بلادنا؟ فقد خرج عنكم».
فأغلق الإمام علي أبواب البيت وأسدل الأستار، فلما خلقَ الليل وانقطع الأثر أقبل القوم على عليٍّ (ع) قذفاً بالحجارة والحُلُم فلا يشكّون أنّه رسول الله (ص)،<ref>الطوسي، ص 298.</ref> حتّى إذا برق الفجر وأشفقوا أن يفضحهم الصبح هجموا على علي (ع) وقد انتضوا السيوف ووَثبوا إلى الحجرة وقصدوا الفراش، فوثب علي  في وجوههم فقال:«ما شأنكم؟ قالو له: أين محمد (ص)؟ قال: أجعلتموني عليه رقيباً؟ ألستم قلتم: نخرجه من بلادنا؟ فقد خرج عنكم».


فأقبلوا عليه (ع) يضربونه، ثم أخرجوه من البيت، وحبسوه في [[المسجد الحرام]] ساعة من الليل، وضربوه حتى كادوا يقتلونه.<ref>المجلسي، ج 19، ص 92.</ref> ثم توجّهوا نحو المدينة يطلبون النبي (ص).<ref>المفيد، ص ۳۰.</ref>
فأقبلوا عليه (ع) يضربونه، ثم أخرجوه من البيت، وحبسوه في [[المسجد الحرام]] ساعة من الليل، وضربوه حتى كادوا يقتلونه.<ref>المجلسي، ج 19، ص 92.</ref> ثم توجّهوا نحو المدينة يطلبون النبي (ص).<ref>المفيد، ص 30.</ref>


وعندما كان [[الإمام علي]] (ع) في فراش [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص)، هبط [[جبرئيل]] فجلس عند رأسه، و[[ميكائيل]] عند رجليه، وجعل جبرئيل يقول:«بخ بخ، مَن مثلك يا ابن [[أبو طالب |أبي طالب]]! والله عزّ وجلّ يباهي بك الملائكة».<ref>الصدوق، 469 ؛ الفخر الرازي، ج 5، ص 174 ؛ الحاكم الحسكاني، ج 1، ص 123.</ref>
وعندما كان [[الإمام علي]] (ع) في فراش [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص)، هبط [[جبرئيل]] فجلس عند رأسه، و[[ميكائيل]] عند رجليه، وجعل جبرئيل يقول:«بخ بخ، مَن مثلك يا ابن [[أبو طالب |أبي طالب]]! والله عزّ وجلّ يباهي بك الملائكة».<ref>الصدوق، 469 ؛ الفخر الرازي، ج 5، ص 174 ؛ الحاكم الحسكاني، ج 1، ص 123.</ref>
مستخدم مجهول