الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أنصار اللّه اليمنية»

لم يتخلف الشباب اليمنين عن [[الصحوة الإسلامية]] التي برزت في بعض الدولة العربية حيث نزلوا إلى الشوارع منادين بإسقاط الحكومة، وقد حظيت حركة الشباب هذه بتأييد ودعم من الحوثيين وعلى رأسهم السيد عبد الملك الحوثي مما وسّع حركة الإعتراض في صعدة حتى تمكن الحوثيون في آذار سنة 2011م من السيطرة على محافظة صعدة والإمساك بزمام الأمور فيها. <ref>   Houthis Control Sa’ada, Help Appoint Governor</ref>

بعد أن سيطر الحوثيون على صعدة توجهوا صوب العاصمة اليمنية صنعاء مرورا بمدينة دماج إحدى مراكز الحركة [[الوهابية]] التي دخلها الحوثيون في يناير سنة 2014م. <ref> اليمن ينقل زعيم السلفيين خارج صعدة ويعزز الهدنة</ref> مواصلين الزحف نحو محافظة عمران التي سيطروا على مركزها في يوليو 2014م. <ref> سيطرة الحوثيين والعشائر على محافظة عمران</ref>

وبعد أن تمكن الحوثيون من السيطرة على عمران توجهوا صوب العاصمة صنعاء التي استطاعوا وبعد فترة وجيزة من السيطرة على أجزاء مهمة منها في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر سنة 2014م وخاصة المناطق التجارية والحكومية ومقر الإذاعة والتلفزيون مما اضطر رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوه إلى تقديم الإستقالة وتم الإتفاق مع الحكومة المركزية على تشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة باسندوه وقد اختار رئيس الجمهور عبد ربّه منصور هادي اثنين من قيادات الحوثيين كمستشارين له. إلا ان الثوار كانوا قد أعلنوا مواصلة الثورة حتى تحقيق كافة الأهداف المنشودة وتشكيل حكومة وفاق وطني تشترك فيها جميع الأطراف السياسية. <ref>تعيين شخصيتين من أنصار الله كمستشارين لرئيس الجمهورية. </ref>