انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد أبو الحسن الأصفهاني»

ط
imported>Nabavi
imported>Nabavi
سطر ١٠٦: سطر ١٠٦:
كان [[السيد حسن الأصفهاني]] الابن الأرشد للسيد الأصفهاني، يهتمّ<ref>نقلاَ عن"حيات جاوداني" بالفارسية، ص106-117.</ref>بشتى الشؤون منها الرسائل الخاصة بالمساعدات المالية للطلاب الموجّهة إلى والده. وفي ليلة 16 من شهر [[صفر]] سنة 1349ه، مابين صلاة العشائين بإمامة والده السيد الأصفهاني في [[الصحن الحيدري]]، حيث كان السيد حسن وبحسب العادة يصلي في الصف الأخير للجماعة -تفادياً لإزعاج المصلّين مع تراكم المراجعين إليه - اقترف شخص يدعى [[الشيخ علي القمي]] جريمة قتل مروّعة - وقيل بأنّ السبب في ظاهر الأمر كان عائداً إلى شدة عسره وبحجة أن ابن السيد قد أهمل  أمره - إلا أن الأصفهاني صفح عن الجاني وغضّ النظر عن معاقبته.
كان [[السيد حسن الأصفهاني]] الابن الأرشد للسيد الأصفهاني، يهتمّ<ref>نقلاَ عن"حيات جاوداني" بالفارسية، ص106-117.</ref>بشتى الشؤون منها الرسائل الخاصة بالمساعدات المالية للطلاب الموجّهة إلى والده. وفي ليلة 16 من شهر [[صفر]] سنة 1349ه، مابين صلاة العشائين بإمامة والده السيد الأصفهاني في [[الصحن الحيدري]]، حيث كان السيد حسن وبحسب العادة يصلي في الصف الأخير للجماعة -تفادياً لإزعاج المصلّين مع تراكم المراجعين إليه - اقترف شخص يدعى [[الشيخ علي القمي]] جريمة قتل مروّعة - وقيل بأنّ السبب في ظاهر الأمر كان عائداً إلى شدة عسره وبحجة أن ابن السيد قد أهمل  أمره - إلا أن الأصفهاني صفح عن الجاني وغضّ النظر عن معاقبته.


طلب الشيخ علي القمي بعد إطلاق سراحه، في رسالة موجهة للأصفهاني بأن يسمح له بالبقاء في [[النجف]] ومواصلة دروسه في الحوزة، فطلب السيد من حامل الرسالة إبلاغه بأنّه ''لا مانع لديه، لكنه سوف لن يعيش هنا في أمان، فمن الأفضل أن يذهب إلى [[إيران]] ويعيش في مطرح خفي مجهولاً'' .<ref>"حيات جاوداني" بالفارسية، ص111.</ref>إلى غير ذلك، خصّص له مبلغاً من المال ليتعيّش عليه القاتل ويسدّ به حاجاته.
طلب الشيخ علي القمي بعد إطلاق سراحه، في رسالة موجهة للأصفهاني بأن يسمح له بالبقاء في [[النجف]] ومواصلة دروسه في الحوزة، لكن السيد أوعز إلى حامل الرسالة إبلاغه بأنّه ''لا مانع لديه، لكنه سوف لن يعيش هنا في أمان، فمن الأفضل أن يذهب إلى [[إيران]] ويعيش في مطرح خفي مجهولاً''.<ref>"حيات جاوداني" بالفارسية، ص111.</ref>إلى غير ذلك، خصّص له مبلغ من المال ليتعيّش عليه القاتل ويسدّ به حاجاته.
على وقع ذلك قام البعض بالإساءة إلى الطلبة وإيذاءهم بين حين وآخر. فأوصى الأصفهاني إلى الشيخ اليعقوبي، خطيب مجلس تأبين ابنه بأن يعلن عنه:"أنّ أحد ولدي قام بقتل الآخر، فما ذنب بقية الأولاد، كلّ الطلاب أولادي".<ref>حيات جاوداني، ص116</ref>
على وقع ذلك الحادث قام البعض بالإساءة إلى الطلبة وإيذاءهم بين حين وآخر. فأوصى الأصفهاني إلى الشيخ اليعقوبي، خطيب مجلس تأبين إبنه بأن يعلن عنه:"أنّ أحد ولدي قام بقتل الآخر، فما ذنب بقية الأولاد، كلّ الطلاب أولادي".<ref>حيات جاوداني، ص116</ref>


==تلامذته==
==تلامذته==
مستخدم مجهول