مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرب الجمل»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٠٦: | سطر ١٠٦: | ||
وجاء في رواية أخرى أن جيش الإمام (ع) بلغ تسعة عشر أو عشرين ألف مقاتل فيما بلغ عدد جيش المخالفين ثلاثين ألفاً أو أكثر.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 5۰5ـ5۰6؛ ابن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، ج 2، ص 461 .</ref> | وجاء في رواية أخرى أن جيش الإمام (ع) بلغ تسعة عشر أو عشرين ألف مقاتل فيما بلغ عدد جيش المخالفين ثلاثين ألفاً أو أكثر.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 5۰5ـ5۰6؛ ابن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، ج 2، ص 461 .</ref> | ||
وكان على ميمنة جيش الإمام [[مالك الأشتر]] وعلى الميسرة [[عمار بن ياسر]]، وكانت الراية عند ولده [[محمد بن الحنفية]].<ref>المفيد، الجمل، قم: مكتبة الداوري، بلا تا، ص 179 (النسخة المتوفرة في القرص المدمج، مكتبة أهل البيت (ع)، النسخة الثانية، 1391هـ ش).</ref> وكان [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع) في الميمنة و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع) في الميسرة.<ref>المفيد، الجمل، قم: مكتبة الداوري، بلا تا، ص 186(النسخة المتوفرة في القرص المدمج، مكتبة أهل البيت (ع)، النسخة الثانية، 1391هـ ش).</ref> | |||
==الزمان والمكان=== | |||
اختلفت كلمة المؤرخين في تاريخ وقوع الحرب فذهب البعض إلى القول بأنها وقعت يوم الخميس الموافق للنصف من [[جمادى الآخرة]] سنة 36ه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 5۰1.</ref> وهناك من قال إنها وقعت في العاشر من [[جمادى الآخرة]] من سنة 36هـ.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 113.</ref> وبعضهم قال إنها وقعت في العاشر من [[جمادى الأولى]] سنة 36ه.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2 ، ص 182 .</ref> في منطقة [[الخريبة|الخُرَيبَة]] من نواحي البصرة.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2 ، ص 174 ؛ الحموي، معجم البلدان، ذيل كلمة خُرَيبَة.</ref> | |||
==نشوب الحرب== | ==نشوب الحرب== | ||
لما قدم الإمام علي(ع) البصرةدخل مما يلي [[الطف|الطفَّ]]، فسار مع جيشه حتى نزلوا الموضع المعروف بالزاوية، وسار طلحة والزبير وعائشة من الفرضة.<ref>ابن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، ج 1، ص 111؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص500 - 501 ؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 104 - 106 .</ref> وجاءت عائشة من منزلها الذي كانت فيه حتى نزلت في [[المسجد|مسجد]] الحدّان في [[الأزد]]، وكان القتال في ساحتهم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 503.</ref> | لما قدم الإمام علي(ع) البصرةدخل مما يلي [[الطف|الطفَّ]]، فسار مع جيشه حتى نزلوا الموضع المعروف بالزاوية، وسار طلحة والزبير وعائشة من الفرضة.<ref>ابن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، ج 1، ص 111؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص500 - 501 ؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 104 - 106 .</ref> وجاءت عائشة من منزلها الذي كانت فيه حتى نزلت في [[المسجد|مسجد]] الحدّان في [[الأزد]]، وكان القتال في ساحتهم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 503.</ref> | ||
سطر ١٤٨: | سطر ١٥٢: | ||
:«أدعوكم إلى ما فيه، أدعوكم إلى ترك التفرق، وذكر نعمة الله عليكم في الألفة والجماعة» | :«أدعوكم إلى ما فيه، أدعوكم إلى ترك التفرق، وذكر نعمة الله عليكم في الألفة والجماعة» | ||
فرمي بالنبل حتى مات. ورمى رجل من عسكر القوم بسهم، فقتل رجلا من أصحاب [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] (ع)، فأتى به إليه، فقال: «اللهم اشهد»، ثم رمى آخر، فقتل رجلا من أصحاب علي (ع)، فقال: «اللهم اشهد»، ثم رمى رجل آخر، فأصاب عبد الله بن بديل ابن ورقاء الخزاعي فقتله، فأتى به أخوه عبد الرحمن يحمله، فقال علي (ع): «اللهم اشهد»، ثم قال علي (ع): «هذا وقت الضراب».<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2 ، ص 170 - 171 ؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2 ، ص 182 ؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 509 .</ref> | فرمي بالنبل حتى مات. ورمى رجل من عسكر القوم بسهم، فقتل رجلا من أصحاب [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] (ع)، فأتى به إليه، فقال: «اللهم اشهد»، ثم رمى آخر، فقتل رجلا من أصحاب علي (ع)، فقال: «اللهم اشهد»، ثم رمى رجل آخر، فأصاب عبد الله بن بديل ابن ورقاء الخزاعي فقتله، فأتى به أخوه عبد الرحمن يحمله، فقال علي (ع): «اللهم اشهد»، ثم قال علي (ع): «هذا وقت الضراب».<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2 ، ص 170 - 171 ؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2 ، ص 182 ؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 509 .</ref> | ||
==نتيجة الحرب== | ==نتيجة الحرب== |