انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»

أُزيل ٩٢٧ بايت ،  ٢٧ سبتمبر ٢٠١٩
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري)
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
}}
}}
{{قالب:تاريخ صدر الإسلام}}
{{قالب:تاريخ صدر الإسلام}}
'''غزوة خيبر'''، هي كبرى [[غزوات النبي]] {{صل}} ل[[اليهود|يهود]] [[الحجاز]]. قصدها [[النبي]] بعد أن أوى إليها رؤساء اليهود ومناوئيهم، وصارت معقلاً للتخطيط وتحريض العرب ضدّ المسلمين.
'''غزوة خيبر'''، من [[غزوات النبي (ص)]] ضد يهود [[خيبر]] بدأت في [[محرم]] عام [[7 هـ]] وانتهت في [[صفر]] بفتح خيبر. وكان سببها أن يهود خيبر آوی لرؤساء يهود [[بني النضير]] الذين أخرجهم الرسول (ص) من المدينة، وبدأوا بتحريض بعض قبائل العرب ضد المسلمين.


أتت الغزوة عقب المفصل التاريخي لهدنة [[الحديبية]] التي وعد الله فيها المسلمين بالفتح القريب والمغانم الكثيرة بفترة وجيزة (بدايات السنة السابعة للهجرة)؛ حيث لم يبق في [[الحجاز]] قوة متماسكة كبيرة غير [[خيبر]]، فكان لها الوقع الكبير في تعزيز المسلمين على مختلف الصُعُد بما أتاح لهم [[فتح مكة]].
تغلّب المسلمون في هذه الغزوة علی اليهود، وإثر معاهدة تمّت بین الطرفين تقرّر أن یخرج المقاتلون الیهود مع عائلاتهم من خيبر، وتكون أراضيهم وممتلكاتهم للمسلمين، ولکن بعد طلبهم أذن لهم الرسول أن يبقوا في خيبر ويستمروا بزراعتهم ويأخذوا لهم نصف منتجاتها.
 
انهارت حصون خيبر وجموعها على يد [[علي بن ابي طالب|عليّ بن ابي طالب]] _ وهي وحلفائها على يقين بقوتها الرادعة_ إثر معارك ضارية وانهزام رایات [[المهاجرين]] و[[الأنصار]], وبراز لأمراء كتائب اليهود في أفواج مشاتهم ورماة حصونهم حتى استسلم من تسلّل منهم إلى حصون الذراري والنساء, لأمر الجلاء أو البقاء على الزراعة مقابل شروط.


اتّسمت معالم الغزوة ببطولات عليّ، وحفِلت، وزخرت بمناقبه حتى تطاولت لمآثره أعناق الآخرين وطمع بها غيره؛ أطاح برؤوس الأبطال من القادة، واقتلع بيده باب الحصن الأعظم، وامتاز على غيره بمحبّة من [[الله]] و[[رسول الله|رسوله]] و[[جبريل]]، فصارت خيبر إلى اليوم رمزاً للفتوّة والمروئة وانهزام اليهود وكسر شوكتهم عند أتباعه ومُحبّيه.
اتّسمت معالم الغزوة ببطولات عليّ، وحفِلت، وزخرت بمناقبه حتى تطاولت لمآثره أعناق الآخرين وطمع بها غيره؛ أطاح برؤوس الأبطال من القادة، واقتلع بيده باب الحصن الأعظم، وامتاز على غيره بمحبّة من [[الله]] و[[رسول الله|رسوله]] و[[جبريل]]، فصارت خيبر إلى اليوم رمزاً للفتوّة والمروئة وانهزام اليهود وكسر شوكتهم عند أتباعه ومُحبّيه.
هذا وقد رأى بعض المحققين أن أحداث خيبر تعرّضت لتزوير خطير، وتشهد أخبارها بتعتيم هادف، وتُنبئ عن وجود أرادة قوية ومحاولات واضحة في إسهام أناس وتيارات معاندة في فضائل علي كانت قد لعبت أدواراً في مستقبل الحُكم على المسلمين.


==موقع خيبر الجغرافيّ==
==موقع خيبر الجغرافيّ==
مستخدم مجهول