انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»

أُزيل ١٢ بايت ،  ١٦ ديسمبر ٢٠١٨
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣١٤: سطر ٣١٤:
* يعتقد [[السيد جعفر مرتضى العاملي]] أن يداً تلاعبت بوقائع الغزوة وقلّبت الحقائق, وهي التي حاولت إعطاء الإمتيازات وتوزيعها على أناس لعبوا أدواراً في الحُكم على مستقبل المسلمين تمثّلت في [[سقيفة بني ساعدة]] فور وفات النبي{{صل}}؛ فهم حينما موّهوا أسامي المتخاذلين وحاملي الرايات ولفّقوا الحكايات وعتّموا على الناس واختلط كلامهم وتشابهت وذكروا أسماء لكي يعمى الأمر ويخفّ وطئة التحريف ويخفى على [[المسلمين]] تعمّد التزوير لصالح مناوئي عليّ، صرّحوا وأشادوا بأسماء أخرى, وركّزوا كذلك على ذكر قبائل محدّدة, وأشركوا [[محمد بن مسلمة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]] في قتل مرحب وياسر، <ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 17، ص 237</ref> وقد ورد اسمهما – محمد بن مسلمة <ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 21.؛ ابن المغازلي، مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ص 88.</ref> والزبير <ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 17، ص 300.؛ ابن حنبل، مسند أحمد، ج 3، ص 16.؛ ابن كثير، السيرة النبوية، ج 3، ص 352.</ref>- ضمن أسماء الفارّين بالراية أو الممنوعين منها يوم خيبر، بغض النظر عن أن خطاب النبي في إعطاء الراية بعد فشل محمد بن مسلمة وأمثاله كان موجها  إلى محمد بن مسلمة, ثمّ جُعل نفسه  وكذلك [[قبيلة أسلم]] التي ساعدت [[أبوبكر ابن ابي قحافة|أبابكر]] يوم السقيفة على نيل الخلافة باستخراج كل معارض من بيته إلى المسجد [[البيعة|للبيعة]]،<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 17، ص 180.</ref> محور التحركات النبوية في حصون النطاة,<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 653.؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 34 و35.؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ص 312.</ref> وتعدّوا ذلك إلى اختصاص قتل اُسَير اليهودي بمحمد بن مسلمة! أو قتل يوشع والغزّال [[الحباب بن المنذر|بالحباب بن المنذر]]! وهو حامل اللواء وقد بلغت عادية اليهود في حينه أيضاً موقف النبي.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 663.</ref>
* يعتقد [[السيد جعفر مرتضى العاملي]] أن يداً تلاعبت بوقائع الغزوة وقلّبت الحقائق, وهي التي حاولت إعطاء الإمتيازات وتوزيعها على أناس لعبوا أدواراً في الحُكم على مستقبل المسلمين تمثّلت في [[سقيفة بني ساعدة]] فور وفات النبي{{صل}}؛ فهم حينما موّهوا أسامي المتخاذلين وحاملي الرايات ولفّقوا الحكايات وعتّموا على الناس واختلط كلامهم وتشابهت وذكروا أسماء لكي يعمى الأمر ويخفّ وطئة التحريف ويخفى على [[المسلمين]] تعمّد التزوير لصالح مناوئي عليّ، صرّحوا وأشادوا بأسماء أخرى, وركّزوا كذلك على ذكر قبائل محدّدة, وأشركوا [[محمد بن مسلمة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]] في قتل مرحب وياسر، <ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 17، ص 237</ref> وقد ورد اسمهما – محمد بن مسلمة <ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 21.؛ ابن المغازلي، مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ص 88.</ref> والزبير <ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 17، ص 300.؛ ابن حنبل، مسند أحمد، ج 3، ص 16.؛ ابن كثير، السيرة النبوية، ج 3، ص 352.</ref>- ضمن أسماء الفارّين بالراية أو الممنوعين منها يوم خيبر، بغض النظر عن أن خطاب النبي في إعطاء الراية بعد فشل محمد بن مسلمة وأمثاله كان موجها  إلى محمد بن مسلمة, ثمّ جُعل نفسه  وكذلك [[قبيلة أسلم]] التي ساعدت [[أبوبكر ابن ابي قحافة|أبابكر]] يوم السقيفة على نيل الخلافة باستخراج كل معارض من بيته إلى المسجد [[البيعة|للبيعة]]،<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 17، ص 180.</ref> محور التحركات النبوية في حصون النطاة,<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 653.؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 34 و35.؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ص 312.</ref> وتعدّوا ذلك إلى اختصاص قتل اُسَير اليهودي بمحمد بن مسلمة! أو قتل يوشع والغزّال [[الحباب بن المنذر|بالحباب بن المنذر]]! وهو حامل اللواء وقد بلغت عادية اليهود في حينه أيضاً موقف النبي.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 663.</ref>


هذا وقد تقدّم تصريح المؤرخين بفرار جيش الإسلام من أمام اُسَير حتى بلغت عاديته النبي في موقفه ممّا أحزن النبي ودفعه لإعطاء الراية لعليّ. والحال أن المقريزي أسند مقتل كلّ من مرحب واُسَير إلى محمد بن مسلمة, ومقتل ياسر إلى الزبير دون ذكر لعليّ,<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 311</ref> وأسندوا كذلك مصرع الحارث إلى [[أبو دجانة الأنصاري|أبي دجانه]]. كلّ ذلك رغم تظافر الروايات بفتح خيبر على يد عليّ وتصريحهم بمقتل ثمانية من فرسان اليهود على يده,<ref>الدياربكري، تاريخ الخميس، ج 2، ص 51.</ref> وهم لم يُصرِّحوا بغير هذه الأسامي في عداد القتلى من يهود خيبر: [[الحارث أبو زينب]]، [[مرحب]]، [[اُسَير]]، [[ياسر]] و[[عامر]].  
هذا وقد تقدّم تصريح المؤرخين بفرار جيش الإسلام من أمام اُسَير حتى بلغت عاديته النبي في موقفه ممّا أحزن النبي ودفعه لإعطاء الراية لعليّ. والحال أن المقريزي أسند مقتل كلّ من مرحب واُسَير إلى محمد بن مسلمة, ومقتل ياسر إلى الزبير دون ذكر لعليّ,<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 311</ref> وأسندوا كذلك مصرع الحارث إلى [[أبو دجانة الأنصاري|أبي دجانه]]. كلّ ذلك رغم تظافر الروايات بفتح خيبر على يد عليّ وتصريحهم بمقتل ثمانية من فرسان اليهود على يده,<ref>الدياربكري، تاريخ الخميس، ج 2، ص 51.</ref> وهم لم يُصرِّحوا بغير هذه الأسامي في عداد القتلى من يهود خيبر: [[الحارث أبو زينب]]، [[مرحب]]، اُسَير، ياسر وعامر.  


قال الواقدي: قُتل ناس من اليهود كثير وإنما سُمّي هؤلاء المذكورون لأنهم كانوا أهل شجاعة وكان هؤلاء في حصن ناعم جميعا,<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 657- 658.</ref> ثمّ ذكر اسم يوشع وغزّال المبارزَين ومصرعهما على يد [[الحباب بن المنذر]] في حصني الصعب وأبيّ,<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 659- 667.</ref> وحَملِ الحباب أو [[سعد بن عبادة]] للراية رغم استياء النبي من خذلان حاملي الرايات من المهاجرين والأنصار وأصحابهم. ثمّ إنهم هوّلوا بفتح حصن الصعب بن معاذ على يد قبيلة أسلم, أمر لا يكون بالصعب بعد قتال يوم واحد كما رَوَوا عن مدة حصاره.
قال الواقدي: قُتل ناس من اليهود كثير وإنما سُمّي هؤلاء المذكورون لأنهم كانوا أهل شجاعة وكان هؤلاء في حصن ناعم جميعا,<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 657- 658.</ref> ثمّ ذكر اسم يوشع وغزّال المبارزَين ومصرعهما على يد [[الحباب بن المنذر]] في حصني الصعب وأبيّ,<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 659- 667.</ref> وحَملِ الحباب أو [[سعد بن عبادة]] للراية رغم استياء النبي من خذلان حاملي الرايات من المهاجرين والأنصار وأصحابهم. ثمّ إنهم هوّلوا بفتح حصن الصعب بن معاذ على يد قبيلة أسلم, أمر لا يكون بالصعب بعد قتال يوم واحد كما رَوَوا عن مدة حصاره.
مستخدم مجهول