مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»
ط
←إمداد بنی سعد لخیبر
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
في [[سنة 4 للهجرة|السنة الرابعة للهجرة]]، بعد ما أجلى النبي يهود بني النضير من المدينة إثر خيانتم ونقضهم للعهد، نزح بعضهم إلى خيبر وحلّوا واستوطنوا بها؛ منهم حيي بن أخطب، سلّام بن أبي الحقيق وكنانة بن ربيع بن أبي الحقيق. وبعد سنة، قصد هؤلاء مكة، وصاروا يؤلّبون [[قريش|قريشاً]] والعرب على النبي،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 441 - 442؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 201، 225؛ التجاني، الترتيبات المالية في تاريخ غزوة خيبر، صص 56 - 57، 92.</ref> وصارت خيبر بؤرة خطر على المسلمين، يرونها معقلاً للتآمر ضد مجتمعهم الناشئ،<ref>التجاني، الترتيبات المالية في تاريخ غزوة خيبر، ص 93 - 94.</ref> فکان مما فعل النبي، أن بعث [[عبد الله بن عُتيك]] مع نفر من [[الخزرج]] في سرية له إلى خيبر (على اختلاف بين أصحاب السير والمغازي في تحديد زمن السرية) لقتل [[سلّام بن أبي الحُقيق]] النضيري لتحزيبه الأحزاب ضد المسلمين، فلحقت به إلى بيته في خيبر، وقُتل على يدهم في داره.{{بحاجة لمصدر}} | في [[سنة 4 للهجرة|السنة الرابعة للهجرة]]، بعد ما أجلى النبي يهود بني النضير من المدينة إثر خيانتم ونقضهم للعهد، نزح بعضهم إلى خيبر وحلّوا واستوطنوا بها؛ منهم حيي بن أخطب، سلّام بن أبي الحقيق وكنانة بن ربيع بن أبي الحقيق. وبعد سنة، قصد هؤلاء مكة، وصاروا يؤلّبون [[قريش|قريشاً]] والعرب على النبي،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 441 - 442؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 201، 225؛ التجاني، الترتيبات المالية في تاريخ غزوة خيبر، صص 56 - 57، 92.</ref> وصارت خيبر بؤرة خطر على المسلمين، يرونها معقلاً للتآمر ضد مجتمعهم الناشئ،<ref>التجاني، الترتيبات المالية في تاريخ غزوة خيبر، ص 93 - 94.</ref> فکان مما فعل النبي، أن بعث [[عبد الله بن عُتيك]] مع نفر من [[الخزرج]] في سرية له إلى خيبر (على اختلاف بين أصحاب السير والمغازي في تحديد زمن السرية) لقتل [[سلّام بن أبي الحُقيق]] النضيري لتحزيبه الأحزاب ضد المسلمين، فلحقت به إلى بيته في خيبر، وقُتل على يدهم في داره.{{بحاجة لمصدر}} | ||
===إمداد | ===إمداد بني سعد لخیبر=== | ||
وفي [[شعبان]] في [[سنة 6 للهجرة|السنة السادسة للهجرة]]، استشعر النبي(ص) بأن~ جمعاً من قبيلة بني سعد [[فدك|بفدك]] وهي إحدى قبائل العرب المجاورة لهم، يريدون أن يمدّوا يهود خيبر، فبعث إليهم [[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبي طالب]]{{ع}} مع نفر من [[المسلمين]]، فقبض عليّ على أعرابي، وأقرّ بأنّه مبعوث إلى خيبر يعرض عليهم نصرهم على أن يجعلوا لهم من محاصيلهم، وأخبرهم بتجمّع مائتي رجل منهم، ودلّهم على ماشيتهم فوقعت بأيدي المسلمين، واُخبِر القوم ولاذوا بالفرار، وتفرّقوا حين شعروا بتواجد المسلمين على مقربة من معسكرهم قبل استعدادهم للحرب. | وفي [[شعبان]] في [[سنة 6 للهجرة|السنة السادسة للهجرة]]، استشعر النبي(ص) بأن~ جمعاً من قبيلة بني سعد [[فدك|بفدك]] وهي إحدى قبائل العرب المجاورة لهم، يريدون أن يمدّوا يهود خيبر، فبعث إليهم [[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبي طالب]]{{ع}} مع نفر من [[المسلمين]]، فقبض عليّ على أعرابي، وأقرّ بأنّه مبعوث إلى خيبر يعرض عليهم نصرهم على أن يجعلوا لهم من محاصيلهم، وأخبرهم بتجمّع مائتي رجل منهم، ودلّهم على ماشيتهم فوقعت بأيدي المسلمين، واُخبِر القوم ولاذوا بالفرار، وتفرّقوا حين شعروا بتواجد المسلمين على مقربة من معسكرهم قبل استعدادهم للحرب.{{بحاجة لمصدر}} | ||
===خیبر تخطط مع غطفان=== | ===خیبر تخطط مع غطفان=== |