انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرب الجمل»

أُزيل ٢٦ بايت ،  ٢٤ أبريل ٢٠١٩
ط
imported>Foad
imported>Bassam
سطر ٣١: سطر ٣١:
*رابعها: إن رسول الله (ص) أعطاه الراية يوم [[معركة خيبر|خيبر]] - بعد أن أعطاها لجماعة، ولم يتمكنوا من فتح الحصن- قائلاً: لأعطين الراية غدا رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كراراً غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله على يديه، فأعطاه الراية، فصبر حتى فتح الله تعالى على يديه و....<ref>المفيد، الجمل، ص 409.</ref>
*رابعها: إن رسول الله (ص) أعطاه الراية يوم [[معركة خيبر|خيبر]] - بعد أن أعطاها لجماعة، ولم يتمكنوا من فتح الحصن- قائلاً: لأعطين الراية غدا رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كراراً غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله على يديه، فأعطاه الراية، فصبر حتى فتح الله تعالى على يديه و....<ref>المفيد، الجمل، ص 409.</ref>


يضاف إلى ذلك أن طلحة وزبير كانا يأملان من [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} أن يتخذ منهما مستشارين له في إدارة الأمور، وأنهما لا يقلان عن علي مرتبة، كذلك كانا يطمحان بأن ينالا موقعاً في السلطة في مقتل [[عثمان بن عفان|عثمان]]، وأن يكون لهما نصيب من القيادة، إلا أن أمانيهما لم تفلح، مما أدى بهما إلى الإجهار بالخصومة [[أمير المؤمنين|لأمير المؤمنين]] {{ع}}.{{بحاجة إلى مصدر}}
يضاف إلى ذلك أن طلحة وزبير أرسل إليهما معاوية بن أبي سفيان كتابا دعاهما فيه إلى نقض بيعتهما للإمام علي{{ع}} والمطالبة بدم عثمان وأنَّه قد أخذ بيعة أهل الشام للزبير ولطلحة من بعده ولم يبق أمامهما إلا أخذ البيعة من أهل البصرة والكوفة، مما أدى بهما إلى الإجهار بالخصومة [[أمير المؤمنين|لأمير المؤمنين]]{{ع}}.<ref>الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 4، ص 472.</ref>


====محاولة إخفاء ما قام به قادة الفتنة====
====محاولة إخفاء ما قام به قادة الفتنة====
مستخدم مجهول