انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرب الجمل»

أُضيف ٢٦٣ بايت ،  ١٧ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٩١: سطر ٩١:
==وصول علي (ع) إلى الربذة==
==وصول علي (ع) إلى الربذة==


ورد في الأخبار المروية أن تلك الأحداث وقعت في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من [[ربيع الآخر]] أو من [[جمادى الأولى]] من سنة 36 للهجرة.<ref>البلاذري، ج‌ 2 ، ص‌163 - 164 ؛ الطبري‌، ج‌ 4، ص‌ 468 .</ref> وأن الإمام (ع) حينما علم بخروج عائشة وطلحة والزبير نحو البصرة استنفر أهل المدينة، فلبوا نداءه.<ref>البلاذري، ج‌ 2، ص‌ 165 ؛ ابن أعثم‌ الكوفي‌، ج‌ 2، ص‌ 457.</ref> فخرج - وهو يرجو أن يدركهم فيحول بينهم وبين الخروج‏- في سبعمائة راكب منهم أربعمائة من [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] وسبعون بدرِيّاً وباقيهم من [[الصحابة]]، وقد كان استخلف على المدينة [[سهل بن حنيف]] الأنصاري، فانتهى إلى الربَذَة<ref>ياقوت‌ الحموي‌، ذيل‌ كلمة ربَذَة.</ref> وفاته طلحة وأصحابه، فانصرف حين فاتوه إلى [[العراق]] في طلبهم.
ورد في الأخبار المروية أن تلك الأحداث وقعت في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من [[ربيع الآخر]] أو من [[جمادى الأولى]] من سنة 36 للهجرة.<ref>البلاذري، أنساب‌ الأشراف‌، ج‌ 2 ، ص‌163 - 164 ؛ الطبري‌، تاريخ‌ الطبري، ج‌ 4، ص‌ 468 .</ref> وأن الإمام (ع) حينما علم بخروج عائشة وطلحة والزبير نحو البصرة استنفر أهل المدينة، فلبوا نداءه.<ref>البلاذري، أنساب‌ الأشراف‌، ج‌ 2، ص‌ 165 ؛ ابن أعثم‌ الكوفي‌، كتاب‌ الفتوح‌، ج‌ 2، ص‌ 457.</ref> فخرج - وهو يرجو أن يدركهم فيحول بينهم وبين الخروج‏- في سبعمائة راكب منهم أربعمائة من [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] وسبعون بدرِيّاً وباقيهم من [[الصحابة]]، وقد كان استخلف على المدينة [[سهل بن حنيف]] الأنصاري، فانتهى إلى الربَذَة<ref>الحموي‌، معجم البلدان، ذيل‌ كلمة ربَذَة.</ref> وفاته طلحة وأصحابه، فانصرف حين فاتوه إلى [[العراق]] في طلبهم.


ولحق بعلي من أهل المدينة جماعة من الأنصار فيهم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وأتاه من طيئ ستمائة راكب.... وسار [[الإمام علي|علي]] (ع) بمن معه حتى نزل بذي قار، وبعث بابنه [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع) و[[عمار بن ياسر]] إلى [[الكوفة]] يستنفران الناس، فسارا عنها ومعهما من أهل [[الكوفة]] نحو سبعة آلاف، وقيل: ستة آلاف وخمسمائة وستون رجلاً منهم [[مالك الأشتر|الأشتر]]، فانتهى علي {{ع}} إلى البصرة، وراسَلَ القوم وناشدهم اللّه، فأبَوْا إلا قِتَاله.<ref>البلاذري، ج‌ 2، ص‌ 158 ؛ الطبري‌، ج‌4، ص‌ 477 - 479 ؛ المسعودي، ج‌ 3، ص‌103 - 105؛ خليفة ‌بن‌ خياط‌، ج 1، ص‌ 110.</ref>
ولحق بعلي من أهل المدينة جماعة من الأنصار فيهم خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وأتاه من طيئ ستمائة راكب.... وسار [[الإمام علي|علي]] (ع) بمن معه حتى نزل بذي قار، وبعث بابنه [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع) و[[عمار بن ياسر]] إلى [[الكوفة]] يستنفران الناس، فسارا عنها ومعهما من أهل [[الكوفة]] نحو سبعة آلاف، وقيل: ستة آلاف وخمسمائة وستون رجلاً منهم [[مالك الأشتر|الأشتر]]، فانتهى علي {{ع}} إلى البصرة، وراسَلَ القوم وناشدهم اللّه، فأبَوْا إلا قِتَاله.<ref>البلاذري، أنساب‌ الأشراف‌، ج‌ 2، ص‌ 158 ؛ الطبري‌، تاريخ‌ الطبري، ج‌ 4، ص‌ 477 - 479 ؛ المسعودي، مروج الذهب، ج‌ 3، ص‌103 - 105؛ ابن‌ خياط‌، تاريخ‌ خليفة ‌بن‌ خياط‌، ج 1، ص‌ 110.</ref>


==جيش الإمام علي (ع)==
==جيش الإمام علي (ع)==
مستخدم مجهول