انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرب الجمل»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٢: سطر ١٢:
برر [[طلحة ابن عبيد الله|طلحة]] موقفه من هذه المعركة في خطبته التي أوردها في جمع من [[البصرة|أهل البصرة]] بأنه جاء مصلحاً، حيث قال: «ولسنا نطلب خلافة ولا ملكاً، وإنا نحذركم أن تغلبوا على أمركم، وتقصروا دون الحق، وقد رجونا أن يكون عندكم عون لنا على طاعة الله وإصلاح الأمة؛ فإنّ أحق من عناه أمر المسلمين ومصلحتهم أنتم يا أهل البصرة».<ref>المفيد، الجمل، ص 304.</ref>
برر [[طلحة ابن عبيد الله|طلحة]] موقفه من هذه المعركة في خطبته التي أوردها في جمع من [[البصرة|أهل البصرة]] بأنه جاء مصلحاً، حيث قال: «ولسنا نطلب خلافة ولا ملكاً، وإنا نحذركم أن تغلبوا على أمركم، وتقصروا دون الحق، وقد رجونا أن يكون عندكم عون لنا على طاعة الله وإصلاح الأمة؛ فإنّ أحق من عناه أمر المسلمين ومصلحتهم أنتم يا أهل البصرة».<ref>المفيد، الجمل، ص 304.</ref>


===تحليل أمير المؤمنين (ع) ===
===بيان أمير المؤمنين (ع) ===
نقل عن الإمام علي {{ع}} في الخطبة (172) من [[نهج البلاغة]] حول دور طلحة و[[الزبير بن العوام|زبير]] في المعركة حينما قال: «فخرجُوا يجرُّون حُرْمَةَ [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول اللَّه]] (ص) كما تُجرُّ الأَمَةُ عندَ شرائها مُتوجِّهينَ بها إلى [[البصرة]]».<ref>نهج البلاغة، ص 247.</ref>  
نقل عن الإمام علي {{ع}} في الخطبة (172) من [[نهج البلاغة]] حول دور طلحة و[[الزبير بن العوام|زبير]] في المعركة حينما قال: «فخرجُوا يجرُّون حُرْمَةَ [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول اللَّه]] (ص) كما تُجرُّ الأَمَةُ عندَ شرائها مُتوجِّهينَ بها إلى [[البصرة]]».<ref>نهج البلاغة، ص 247.</ref>  


مستخدم مجهول