انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شورى الخلافة بعد عمر»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٥: سطر ٥:


==بيان ما وقع==
==بيان ما وقع==
بناءاً على ما نقل، كان هناك شخصٌ يدعى فيروز أو [[أبو لؤلؤ]] وهو غلام  [[المغيرة بن شعبة|للمغيرة بن شعبة]] طعن [[عمر بن الخطاب]] بخنجر [[سنة 23 هـ]] في [[شهر ذي الحجة]]. وقبض بعده إثر جراحه بثلاثة أو أربعة أيام في ظاهر الأمر أي في أواخر شهر [[ذي الحجة]] بثلاثة أيام.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 306؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 160.</ref>
كان [[عمر بن الخطاب]] وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، يفكّر في من يخلف بعده وكان يقول إذا كان [[معاذ بن جبل]] أو [[أبو عبيدة بن الجراح]] أو [[سالم مولى حذيفة]] أحياء لسلّمت الخلافة إليهم.<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 28.</ref>ولأنّ هؤلاء قد ماتوا من قبل، ابتدع عمر طريقة لتعيين خَلَـف له.
==تشكيل  الشورى==
{{Quote box
{{Quote box
|جهت=چپ
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |title =
  |title =
  |quote = فَيا لَلّهِ وَلِلشُّورى! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيبُ فِي مَعَ الاَوَّلِ مِنْهُمْ حَتّى صِرْتُ اُقْرَنُ اِلى هذِهِ النَّظائِرِ؟! لكنّي اَسْفَفْتُ اِذْ اَسَفُّوا، وَطِرْتُ اِذْ طارُوا. فَصَغى رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ، وَمالَ الاْخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَن وَهَن.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 184.</ref>
  |quote = فَيا للّهِ وَلِلشُّورى! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيبُ فِي مَعَ الاَوَّلِ مِنْهُمْ حَتّى صِرْتُ اُقْرَنُ اِلى هذِهِ النَّظائِرِ؟! لكنّي اَسْفَفْتُ اِذْ اَسَفُّوا، وَطِرْتُ اِذْ طارُوا. فَصَغى رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ، وَمالَ الاْخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَن وَهَن.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 184.</ref>
|source = [[نهج البلاغة]]، [[الخطبة الشقشقية]]
|source = [[نهج البلاغة]]، [[الخطبة الشقشقية]]
|align =left
|align =left
سطر ٢٦: سطر ٣١:
}}
}}


بناءاً على ما نقل، كان هناك شخصٌ يدعى فيروز أو [[أبو لؤلؤ]] وهو غلام  [[المغيرة بن شعبة|للمغيرة بن شعبة]] طعن [[عمر بن الخطاب]] بخنجر [[سنة 23 هـ]] في [[شهر ذي الحجة]]. وقبض بعده إثر جراحه بثلاثة أو أربعة أيام في ظاهر الأمر أي في أواخر شهر [[ذي الحجة]] بثلاثة أيام.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 306؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 160.</ref>
كان [[عمر بن الخطاب]] وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، يفكّر في من يخلف بعده وكان يقول إذا كان [[معاذ بن جبل]] أو [[أبو عبيدة بن الجراح]] أو [[سالم مولى حذيفة]] أحياء لسلّمت الخلافة إليهم.<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 28.</ref>ولأنّ هؤلاء قد ماتوا من قبل، ابتدع عمر طريقة لتعيين خَلَـف له.
==تشكيل  الشورى==
بعد رحيل [[النبي (ص)]] كان اختيار الخليفة فيما مضى بالطريقة التالية؛ جماعة من الأصحاب اجتمعوا في [[سقيفة بني ساعدة|السقيفة]] دون أن ياخذوا بنظر الإعتبار ما جرى [[يوم الغدير]] فاختاروا [[ابو بكر ابن أبي قحافة|ابا بكر]] [[خليفة]] بعد النبي (ص). ثم بأساليب خاصّة، أخذوا [[البيعة]] من الناس.
بعد رحيل [[النبي (ص)]] كان اختيار الخليفة فيما مضى بالطريقة التالية؛ جماعة من الأصحاب اجتمعوا في [[سقيفة بني ساعدة|السقيفة]] دون أن ياخذوا بنظر الإعتبار ما جرى [[يوم الغدير]] فاختاروا [[ابو بكر ابن أبي قحافة|ابا بكر]] [[خليفة]] بعد النبي (ص). ثم بأساليب خاصّة، أخذوا [[البيعة]] من الناس.
استدلّ هؤلاء على أنّ أمر الخلافة هو متروك لعامة الناس وهم من يدلي برأيه لتعيينه؛ لكنّ أبا بكر في أواخر حياته اتخذ إجراءاً مغايراً للطريقة المذكورة، فعيّن عمر بنفسه خلفاً له، دون أن يرجع إلى رأي الناس.
استدلّ هؤلاء على أنّ أمر الخلافة هو متروك لعامة الناس وهم من يدلي برأيه لتعيينه؛ لكنّ أبا بكر في أواخر حياته اتخذ إجراءاً مغايراً للطريقة المذكورة، فعيّن عمر بنفسه خلفاً له، دون أن يرجع إلى رأي الناس.
مستخدم مجهول