انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شورى الخلافة بعد عمر»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Maytham
سطر ٤٥: سطر ٤٥:


==بادرة عبد الرحمن==
==بادرة عبد الرحمن==
بداية وقبل أن تجري محادثات مع عامة الناس وعلى رأسهم الأشراف والأمراء، اشترط عبد الرحمن بن عوف على [[الإمام علي]] (ع) أن يتعهد بالعمل [[القرآن الكريم|بكتاب الله]] وسيرة [[النبي]] (ص) وسيرة [[أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] إذا ما تعيّن للخلافة، فرّد عليه علي (ع)  قائلاً: آمل أن أعمل بحسب علمي ومقدرتي واجتهادي بـ[[القرآن |كتاب الله]] و[[سنة النبي (ص)|سنة نبيه (ص)]]. ثم توجّه عبد الرحمن إلى [[عثمان]] وعرض شرطه عليه وقبل عثمان بذلك دون ما تأمل. فعاد إلى علي (ع)، فأعاد قوله، فعل ذلك عبد الرحمن ثلاثاً، فلما رأى أنّ علياً غير راجع عما قاله، وأن عثمان ينعم له بالإجابة صفق على يد عثمان وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين.{{بحاجة إلى مصدر}}
بداية وقبل أن تجري محادثات مع عامة الناس وعلى رأسهم الأشراف والأمراء، اشترط عبد الرحمن بن عوف على [[الإمام علي]] (ع) أن يتعهد بالعمل [[القرآن الكريم|بكتاب الله]] وسيرة [[النبي]] (ص) وسيرة [[أبي بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] إذا ما تعيّن للخلافة، فرّد عليه علي (ع)  قائلاً: آمل أن أعمل بحسب علمي ومقدرتي واجتهادي بـ[[القرآن |كتاب الله]] و[[سنة النبي (ص)|سنة نبيه (ص)]]. ثم توجّه عبد الرحمن إلى [[عثمان]] وعرض شرطه عليه وقبل عثمان بذلك دون ما تأمل. فعاد إلى علي (ع)، فأعاد قوله، فعل ذلك عبد الرحمن ثلاثاً، فلما رأى أنّ علياً غير راجع عما قاله، وأن عثمان ينعم له بالإجابة صفق على يد عثمان وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين. وهكذا تم اختيار عثمان بن عفان كخليفة بعد عمر بن الخطاب.{{بحاجة إلى مصدر}}


==موقف علي==
==موقف علي==
مستخدم مجهول