انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شورى الخلافة بعد عمر»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{أعضاء الشورى بعد عمر}}
{{أعضاء الشورى بعد عمر}}
[[شورى الخلافة بعد عمر]] هي تلك الشورى التي تكوّنت من ستة أشخاص، وتمّ تعيينهم من قِبَل [[عمر بن الخطاب]]  حين كان على فراش الموت سنة ( 23هـ /644م)، ليختاروا من بينهم من يكون خليفة من بعده، كما ألزم عمر القبول بما يتمخض من  هذه الشورى وأمر بضرب عنق كل من يخالفها.
[[شورى الخلافة بعد عمر]] هي تلك الشورى التي تكوّنت من ستة أشخاص، وتمّ تعيينهم من قِبَل [[عمر بن الخطاب]]  حين كان على فراش الموت سنة (23 هـ /644 م)، ليختاروا من بينهم من يكون خليفة من بعده، كما ألزم عمر القبول بما يتمخض من  هذه الشورى وأمر بضرب عنق كل من يخالف مااتفق عليه بالإجماع.


و قد أفضت هذه الشورى إلى اختيار [[عثمان بن عفان]] خليفة ثالثاً للمسلمين، وقد أدرك [[الإمام علي (ع)]] ميول أعضاء الشورى واتجاهاتهم فتوقع سلفاً اختيار [[عثمان بن عفان|عثمان]] للخلافة.
وقد أفضت هذه الشورى إلى اختيار [[عثمان بن عفان]] خليفة ثالثاً للمسلمين، كما أدرك [[علي بن أبي طالب]] (ع) ميول أعضاء الشورى واتجاهاتهم فتوقع سلفاً اختيار [[عثمان بن عفان|عثمان]] للخلافة.
==بيان ما وقع==
==بيان ما وقع==
{{صندوق اقتباس
{{Quote box
| align = left
|class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
| width = 180
|title =
| اقتباس = فَيا لَلّهِ وَ لِلشُّورى! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيبُ فِي مَعَ الاَوَّلِ مِنْهُمْ حَتّى صِرْتُ اُقْرَنُ اِلى هذِهِ النَّظائِرِ؟! لكنّي اَسْفَفْتُ اِذْ اَسَفُّوا، وَ طِرْتُ اِذْ طارُوا. فَصَغى رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ، وَ مالَ الاْخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَن وَ هَن. <ref>شرح نهج البلاغةج1، ص 184</ref>
|quote = فَيا لَلّهِ وَلِلشُّورى! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيبُ فِي مَعَ الاَوَّلِ مِنْهُمْ حَتّى صِرْتُ اُقْرَنُ اِلى هذِهِ النَّظائِرِ؟! لكنّي اَسْفَفْتُ اِذْ اَسَفُّوا، وَطِرْتُ اِذْ طارُوا. فَصَغى رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ، وَمالَ الاْخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هَن وَهَن.<ref>شرح نهج البلاغةج1، ص 184</ref>
| المصدر = [[نهج البلاغة]]، [[الخطبة الشقشقية]]
|source = [[نهج البلاغة]]، [[الخطبة الشقشقية]]
|align =left
|width =20%
|border =
|fontsize =80
|bgcolor = #FFB270
|style =
|title_bg =
|title_fnt =
|tstyle =
|qalign =right
|qstyle =
|quoted =
|salign =
|sstyle =
}}
}}
بناءاً على ما نقل، كان هناك شخصاً يدعى فيروز أو [[أبو لؤلؤ]] وهو غلام  [[المغيرة بن شعبة|للمغيرة بن شعبة]]، فطعن [[عمر بن الخطاب]] بخنجر سنة 23 هـ في شهر ذي الحجة. ومات عمر من شدة جراحه بعد طعنه بثلاثة أيام.<ref>مروج الذهب، ج2، ص306.</ref>
 
كان [[عمر بن الخطاب]] وهو على فراش الموت يفكّر في من يخلّف بعده وكان يقول إذا كان [[معاذ بن جبل]] أو [[أبو عبيدة بن الجراح]] و [[سالم مولى حذيفة]] أحياء لسلّمت الخلافة إليهم. <ref>الإمامة والسياسة، ج1، ص28.</ref>ولأنّ هؤلاء قد ماتوا من قبل، ابتدع عمر طريقة لتعيين خَلَـفاً له.
 
بناءاً على ما نقل، كان هناك شخصاً يدعى فيروز أو [[أبو لؤلؤ]] وهو غلام  [[المغيرة بن شعبة|للمغيرة بن شعبة]]، فطعن [[عمر بن الخطاب]] بخنجر سنة 23 هـ في شهر ذي الحجة. وقبض بعده إثر جراحه بثلاثة أو أربعة أيام في ظاهر الأمر أي في أواخر شهر ذي الحجة بثلاثة أيام.<ref>مروج الذهب، ج2، ص306؛ اليعقوبي في تاريخه، ج 2، ص 160</ref>
كان [[عمر بن الخطاب]] وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، يفكّر في من يخلّف بعده وكان يقول إذا كان [[معاذ بن جبل]] أو [[أبو عبيدة بن الجراح]] أو [[سالم مولى حذيفة]] أحياء لسلّمت الخلافة إليهم.<ref>الإمامة والسياسة، ج1، ص28.</ref>ولأنّ هؤلاء قد ماتوا من قبل، ابتدع عمر طريقة لتعيين خَلَـف له.


==تشكيل  الشورى==
==تشكيل  الشورى==
بعد رحيل [[النبي (ص)]] كان اختيار الخليفة فيما مضى بالطريقة التالية؛ جماعة من الأصحاب اجتمعوا في [[سقيفة بني ساعدة|السقيفة]] دون أن ياخذوا بنظر الإعتبار ما جرى يوم الغدير فاختاروا [[ابو بكر ابن أبي قحافة|ابا بكر]] خليفة بعد النبي (ص). ثم بأساليب خاصّة، أخذوا [[البيعة]] من الناس.
بعد رحيل [[النبي (ص)]] كان اختيار الخليفة فيما مضى بالطريقة التالية؛ جماعة من الأصحاب اجتمعوا في [[سقيفة بني ساعدة|السقيفة]] دون أن ياخذوا بنظر الإعتبار ما جرى يوم الغدير فاختاروا [[ابو بكر ابن أبي قحافة|ابا بكر]] خليفة بعد النبي (ص). ثم بأساليب خاصّة، أخذوا [[البيعة]] من الناس.
استدلّ هؤلاء على أنّ أمر الخلافة هو متروك لعامة الناس وهم من يدلي برأيه لتعيينه؛ لكنّ أبا بكر في أواخر حياته اتخذ إجراءاً مغايراً للطريقة المذكورة، ودون أن يرجع إلى رأي الناس، عيّن عمر بنفسه خلفاً له.
استدلّ هؤلاء على أنّ أمر الخلافة هو متروك لعامة الناس وهم من يدلي برأيه لتعيينه؛ لكنّ أبا بكر في أواخر حياته اتخذ إجراءاً مغايراً للطريقة المذكورة، فعيّن عمر بنفسه خلفاً له، دون أن يرجع إلى رأي الناس.


إنّ [[عمر بن الخطاب]] تحاشى الطريقتين الماضيتين واتخذ أسلوباً آخراً، وقد اعترف عمر أنّ تعيين ابا بكر كان بعيداً عن رأي عموم المسلمين ومن الآن فصاعداً يجب تعيين الخليفة بحسب رأيهم ومشورتهم،<ref>المصنف، ج5، ص 445؛ البدء والتاريخ، ابن مطهّر، ج5، ص 192</ref> فاختار شورى من ستة نفرات حتى يعيّنوا من بينهم أحداً لتولي الخلافة على المسلمين. أعضاء الشورى الستة هم؛ [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب (ع)]] و[[عثمان بن عفان]] و[[طلحة بن عبيد الله]]، [[الزبير بن العوام|الزبير بن العوام]]، [[سعد بن أبي وقاص]] و [[عبد الرحمن بن عوف]].<ref>السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص129.</ref>
إنّ [[عمر بن الخطاب]] تحاشى الطريقتين الماضيتين واتخذ أسلوباً آخراً، وقد اعترف عمر أنّ تعيين ابا بكر كان بعيداً عن رأي عموم المسلمين ومن الآن فصاعداً يجب تعيين الخليفة بحسب رأيهم ومشورتهم،<ref>المصنف، ج5، ص 445؛ البدء والتاريخ، ابن مطهّر، ج5، ص 192</ref> فاختار شورى من ستة نفرات حتى يعيّنوا من بينهم أحداً لتولي الخلافة على المسلمين. أعضاء الشورى الستة هم؛ [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب (ع)]] و[[عثمان بن عفان]] و[[طلحة بن عبيد الله]]، [[الزبير بن العوام|الزبير بن العوام]]، [[سعد بن أبي وقاص]] و [[عبد الرحمن بن عوف]].<ref>السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص129.</ref>


رأى عمر أنّ اختيار الخليفة من بين أعضاء الشورى يجب أن يكون على أساس الغالبية، لكن وبحسب رغبته حدّد طريقة التعيين، بحيث إذا صار الأعضاء فريقين واختلفوا على واحد منهم، يقدّم رأي الفريق الذي فيه عبد الرحمن بن عوف.
رأى عمر أنّ اختيار الخليفة من بين أعضاء الشورى يجب أن يكون على أساس الغالبية، لكن وبحسب رغبته حدّد طريقة التعيين.
وأضاف إلى وصيته بأن يُضرب عنق من عارض رأي الغالبية من أعضاء الشورى، وإذا عارض الفريق الذي ليس فيه عبد الرحمن فيضرب أعناق الثلاثة المعارضين، وإذا لم يتوصل الجميع إلى نتيجة ويختاروا أحداً من بينهم خلال فترة ثلاثة أيام فيضرب أعناق الجميع. <ref>تاريخ اليعقوبي، ج2، ص53</ref>وجعل 50 نفراً من [[الأنصار]] حرّاساً عليهم ومشرفين على تنفيذ الوصية.<ref>السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص 129-137.</ref>
 
يقال بأن [[الخليفة]] استعمل أبا طلحة زيد بن سهل الأنصاري، وقال له "إن رضي أربعة وخالف اثنان، فاضرب عنق الاثنين، وإن رضي ثلاثة وخالف ثلاثة، فاضرب أعناق الثلاثة الذين ليس فيهم عبد الرحمن، وإن جازت الثلاثة الأيام ولم يتراضوا بأحد، فاضرب أعناقهم جميعاً".<ref>اليعقوبي في تاريخه، ج 2، ص 160</ref>.وجعل 50 نفراً من [[الأنصار]] حرّاساً عليهم ومشرفين على تنفيذ الوصية.<ref>السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص 129-137</ref>


==ميول أعضاء الشورى==
==ميول أعضاء الشورى==
يعتقد البعض أنّ تشكيلة [[شورى الخلافة بعد عمر|الشورى]] كانت بحيث تؤدي إلى تعيين [[عثمان بن عفان]] في نهاية المطاف، وبحسب توقعات الإمام علي (ع) أنّ سعد بن أبي وقاص لم يعارض رأي ابن عمه عبد الرحمن والأخير صهر عثمان (زوج أخته) فسوف يعطي رأيه لـ عثمان لا محالة. وبهذه التشكلية لو اتفق طلحة و[[الزبير بن العوام|الزبير]] على [[الإمام علي (ع)]]، لا جدوى من اتفاقهما؛ لأن عبد الرحمن سيكون في الفريق المقابل لهما.<ref>نهج البلاغة، دشتي، ص 30؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج1، ص 188.</ref>
يعتقد البعض أنّ تشكيلة أعضاء الشورى، كانت توحي إلى اختيار عثمان منذ البدء، وبحسب توقعات الإمام علي (ع) أنّ سعد بن أبي وقاص لم يكن يعارض رأي ابن عمه عبد الرحمن والأخير صهر عثمان (زوج أخته) ومن الطبيعي أنه لا يختار غير عثمان. وبهذه التشكلية حتى لو اتفق طلحة و[[الزبير بن العوام|الزبير]] على [[الإمام علي (ع)]]، لا جدوى من اتفاقهما؛ لأن عبد الرحمن - الذي قد عيّن كفصل الخطاب من قبل - سيكون في الفريق المقابل.<ref>نهج البلاغة، دشتي، ص 30؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج1، ص 188.</ref>


خوّل سعد بن أبي وقاص رأيه منذ البداية إلى عبد الرحمن بن عوف. وسحب زبير نفسه من التّرشيح للخلافة لصالح الإمام علي (ع). وأعلن عبد الرحمن أنه ليس بصدد تولّي الخلافة. وسحب طلحة (ابن عم ابي بكر) نفسه من الترشيح لصالح عثمان وكان معارضاً للإمام علي (ع). انطلاقاً من هذا، ترشّح الإمام علي (ع) وعثمان للخلافة، <ref>تاريخ الأمم والملوك، ج3، ص 296؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج1، ص 188.</ref>وبالتالي كانت كلمة الفصل لـ عبد الرحمن.
خوّل سعد بن أبي وقاص رأيه منذ البداية إلى عبد الرحمن بن عوف. وسحب زبير نفسه من التّرشيح للخلافة لصالح الإمام علي (ع). وأعلن عبد الرحمن أنه ليس بصدد تولّي الخلافة. وسحب طلحة (ابن عم ابي بكر) نفسه من الترشيح لصالح عثمان وكان معارضاً للإمام علي (ع). انطلاقاً من هذا، ترشّح الإمام علي (ع) وعثمان للخلافة، <ref>تاريخ الأمم والملوك، ج3، ص 296؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج1، ص 188.</ref>وبالتالي كانت كلمة الفصل لـ'''عبد الرحمن'''.


===بادرة عبد الرحمن===
==بادرة عبد الرحمن==
بداية وقبل أن يجري محادثات مع عامة الناس وعلى رأسهم الأشراف والأمراء، اشترط عبد الرحمن بن عوف على الإمام علي (ع) أن يتعهد بالعمل بكتاب الله وسيرة النبي (ص) وسيرة أبو بكر وعمر إذا ما تعيّن للخلافة، فرّد الإمام علي (ع) عليه قائلاً: آمل أن أعمل بحسب علمي ومقدرتي واجتهادي ب[[القرآن |كتاب الله]] و[[سنة النبي (ص)|سنة نبيه (ص)]]. ثم توجّه عبد الرحمن إلى عثمان وعرض شرطه عليه وقبل عثمان بذلك دون ما تأمل. بناءً على ذلك بايع بن عوف عثمان خليفة.
بداية وقبل أن تجري محادثات مع عامة الناس وعلى رأسهم الأشراف والأمراء، اشترط عبد الرحمن بن عوف على الإمام علي (ع) أن يتعهد بالعمل بكتاب الله وسيرة النبي (ص) وسيرة أبي بكر وعمر إذا ما تعيّن للخلافة، فرّد عليه علي (ع) قائلاً: آمل أن أعمل بحسب علمي ومقدرتي واجتهادي بـ[[القرآن |كتاب الله]] و[[سنة النبي (ص)|سنة نبيه (ص)]]. ثم توجّه عبد الرحمن إلى عثمان وعرض شرطه عليه وقبل عثمان بذلك دون ما تأمل. فعاد إلى علي (ع)، فأعاد قوله، فعل ذلك عبد الرحمن ثلاثا، فلما رأى أن عليا غير راجع عما قاله، وأن عثمان ينعم له بالإجابة صفق على يد عثمان وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين.


ذكرت بعض المصادر أنّ علياً (ع) علم  أنّ شرط بن عوف هو نوع مكيدة له فالتفت إليه قائلاً: أنّك اخترت عثمان ليعيد إليك الخلافة من بعده. هذه هي ليست المرة الأولى أن تعارضونا باجتماعكم علينا وسلبكم حقّنا. جلعتم معارضتنا سنة علينا.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج2، ص162؛ تاريخ الامم والملوك، ج3، ص296و 302؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج1، ص194؛ السقيفة وفدك، ص 85.</ref>
==موقف علي==
فيقال: إن عليا (ع) قال له. والله ما فعلتها إلا لأنك رجوت منه ما رجا صاحبكما من صاحبه، دق الله بينكما عطر منشم.<ref>أبي الحديد المعتزلي، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 187 - 188؛ والمصطلح (عطر منشم) تعبير آخر لانشغال الظالم بالظالم فيما بينهما؛ وقيل: ففسد بعد ذلك بين عثمان وعبد الرحمن، فلم يكلم أحدهما صاحبه حتى مات عبد الرحمن (راجع نفس المصدر)</ref>


ذكرت بعض المصادر أنّ علياً (ع) علم  أنّ شرط بن عوف وضع كمكيدة له فالتفت إليه قائلاً: أنّك اخترت عثمان ليعيد إليك الخلافة من بعده. هذه هي ليست المرة الأولى أن تعارضونا باجتماعكم علينا وسلبكم حقّنا. جلعتم معارضتنا سنة علينا.<ref>تاريخ اليعقوبي، ج2، ص162؛ تاريخ الامم والملوك، ج3، ص296و 302؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج1، ص194؛ السقيفة وفدك، ص 85</ref>
==مواضيع ذات صلة==
*[[الخلافة]]
*[[أحداث وفاة النبي]]
*[[سقيفة بني ساعدة]]
==وصلات خاجية==
==الهوامش==
==الهوامش==
{{مراجع|1}}
{{مراجع|1}}
سطر ٥٠: سطر ٧٥:


{{الأحداث الهامة في القرن الأول للهجرة}}
{{الأحداث الهامة في القرن الأول للهجرة}}


[[fa:شورای شش نفره]]
[[fa:شورای شش نفره]]
مستخدم مجهول