مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شورى الخلافة بعد عمر»
ط
←توجّه الشورى
imported>Odai78 ط (←توجّه الشورى) |
imported>Odai78 ط (←توجّه الشورى) |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
يعتقد البعض أنّ تشكيلة الشورى كانت بحيث تؤدي إلى تعيين عثمان بن عفان في نهاية المطاف، وبحسب توقعات الإمام علي (ع) أنّ سعد بن أبي وقاص لم يعارض رأي ابن عمه عبد الرحمن والأخير صهر عثمان (زوج أخته) فسوف يعطي رأيه لـ عثمان لا محالة. وبهذه التشكلية لو اتفق طلحة والزبير على الإمام علي (ع)، لا جدوى من اتفاقهما؛ لأن عبد الرحمن سيكون في الفريق المقابل لهما. | يعتقد البعض أنّ تشكيلة الشورى كانت بحيث تؤدي إلى تعيين عثمان بن عفان في نهاية المطاف، وبحسب توقعات الإمام علي (ع) أنّ سعد بن أبي وقاص لم يعارض رأي ابن عمه عبد الرحمن والأخير صهر عثمان (زوج أخته) فسوف يعطي رأيه لـ عثمان لا محالة. وبهذه التشكلية لو اتفق طلحة والزبير على الإمام علي (ع)، لا جدوى من اتفاقهما؛ لأن عبد الرحمن سيكون في الفريق المقابل لهما. | ||
خوّل سعد بن أبي وقاص رأيه منذ البداية إلى عبد الرحمن بن عوف. وسحب زبير نفسه من التّرشيح للخلافة لصالح الإمام علي (ع). وأعلن عبد الرحمن أنه ليس بصدد تولّي الخلافة. وسحب طلحة (ابن عم ابو بكر) نفسه من الترشيح لصالح عثمان وكان معارضاً للإمام علي (ع). انطلاقاً من هذا، ترشّح الإمام علي (ع) وعثمان للخلافة وبالتالي كان رأي عبد الرحمن هو الغالب. | |||
===بادرة عبد الرحمن=== | ===بادرة عبد الرحمن=== | ||
عبد الرحمن بن عوف بعد محادثات أجراها مع عامة الناس، وبالخصوص مع أشرافهم وأمراءهم، بداية طلب من الإمام علي (ع) أن يتعهد بالعمل بكتاب الله وسيرة النبي (ص) وسيرة أبو بكر وعمر إذا ما تعيّن للخلافة. فقال رداً على طلبه: آمل أن أعمل بحسب علمي ومقدرتي واجتهادي بكتاب الله وسنة نبيه (ص). ثم توجّه إلى عثمان وعرض شرطه عليه وقبل عثمان بذلك دون تأمل. بناءً على ذلك بايع بن عوف عثمان ونصّبه خليفة. | |||
ذكرت بعض المصادر أنّ علياً (ع) درى أنّ شرط بن عوف هو نوع مكيدة له فالتفت إليه قائلاً: أنّك اخترت عثمان ليعيد إليك الخلافة من بعده. هذه هي ليست المرة الأولى أن تعارضونا باجتماعكم علينا وسلبكم حقّنا. جلعتم معارضتنا سنة بالضدّ علينا. | |||
==الهوامش== | ==الهوامش== |