انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حذيفة بن اليمان»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٩: سطر ٤٩:


==وفاته==
==وفاته==
توفي [[حذيفة بن اليمان]]  سنة ست وثلاثين هجرية .
توفي حذيفة بن اليمان سنة ست وثلاثين هجرية .
*عن [[ النزال بن سبرة ]] ، عن  [[أبي مسعود الأنصاري ]] قال : اغمي على حذيفة من أول الليل ثم أفاق ، فقال : اي الليل هذا ؟ قلت : السحر الأعلى قال : عائذا بالله من جهنم مرتين أو ثلاثا ثم قال : ابتاعوا لي ثوبين فكفنوني فيهما ولا تغلو علي فإن صاحبكم إن يرضى عنه خيرا منهما وإلا سلبهما سلبا سريعا <ref> [[المستدرك على الصحيحين]]  : [[الحاكم النيسابوري]]  ج 6 ص 2065 ، حديث رقم 5629 ، المكتبة العصرية – بيروت 2006 م . </ref> .
*عن [[ النزال بن سبرة ]] ، عن  [[أبي مسعود الأنصاري ]] قال : اغمي على حذيفة من أول الليل ثم أفاق ، فقال : اي الليل هذا ؟ قلت : السحر الأعلى قال : عائذا بالله من جهنم مرتين أو ثلاثا ثم قال : ابتاعوا لي ثوبين فكفنوني فيهما ولا تغلو علي فإن صاحبكم إن يرضى عنه خيرا منهما وإلا سلبهما سلبا سريعا.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج ص 2065.</ref>  
*قال [[ ليث بن أبي سليم]]  : لما نزل بحذيفة الموت ، جزع جزعا شديدا وبكى بكاءً شديدا ، فقيل ما يبكيك ؟ فقال : ما أبكي أسفا على الدنيا ، بل الموت أحب إلي ، ولكن لا أدري علام أقدم على رضى أم على سخط ؟ <ref> [[أسد الغابة ]] : ابن الاثير الجزري ، ج 1 ص 488 ، دار الكتاب العربي – بيروت 2006 م . </ref>.
*قال [[ ليث بن أبي سليم]]  : لما نزل بحذيفة الموت ، جزع جزعا شديدا وبكى بكاءً شديدا ، فقيل ما يبكيك ؟ فقال : ما أبكي أسفا على الدنيا ، بل الموت أحب إلي ، ولكن لا أدري علام أقدم على رضى أم على سخط ؟.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج ص 488.</ref>
*وكان موته بعد مقتل عثمان بأربعين يوما  سنة ست وثلاثين ولم يدرك الجمل <ref> [[الاستيعاب ]] : [[ ابن عبد البر الاندلسي]]  ،ج 1 ص 200 ، دار الفكر – بيروت 2012 م  . </ref>.
*وكان موته بعد مقتل عثمان بأربعين يوما  سنة ست وثلاثين ولم يدرك الجمل.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 200.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول