انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حذيفة بن اليمان»

imported>Basel
imported>Basel
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
شهد حذيفة احد وما بعدها من المشاهد مع رسول الله (ص) وشهد فتح العراق والشام، وشهد اليرموك عام 13 هـ، وبلاد الجزيرة عام  17هـ ونصيبين .
شهد حذيفة احد وما بعدها من المشاهد مع رسول الله (ص) وشهد فتح العراق والشام، وشهد اليرموك عام 13 هـ، وبلاد الجزيرة عام  17هـ ونصيبين .
=== يوم بدر===
=== يوم بدر===
عن الوليد بن جميع ، حدثنا أبو الطفيل ، حدثنا حذيفة بن اليمان قال : ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت وأبي حسيل ، فأخذنا كفار قريش ، فقالوا إنكم تريدون محمدا ، فقلنا ما نريده  ، وما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد  الله وميثاقه ، لننصرفن الى المدينة ، ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله (ص) فأخبرناه الخبر ، فقال : انصرفا نفي لهم بعهدهم ،ونستعين الله عليهم  <ref>معرفة الصحابة : أبي نعيم الأصبهاني ، ج 2 ص 27 ، دار الكتب العلمية – بيروت 2002 م . </ref>.
عن [[ الوليد بن جميع]]  ، حدثنا [[أبو الطفيل]]  ، حدثنا [[حذيفة بن اليمان]]  قال : ما منعني أن أشهد بدرا إلا أني خرجت وأبي حسيل ، فأخذنا كفار قريش ، فقالوا إنكم تريدون محمدا ، فقلنا ما نريده  ، وما نريد إلا المدينة فأخذوا منا عهد  الله وميثاقه ، لننصرفن الى المدينة ، ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله (ص) فأخبرناه الخبر ، فقال : انصرفا نفي لهم بعهدهم ،ونستعين الله عليهم  <ref> [[معرفة الصحابة]]  : [[أبي نعيم الأصبهاني]] ، ج 2 ص 27 ، دار الكتب العلمية – بيروت 2002 م . </ref>.
 
===موقفه يوم الاحزاب ===
===موقفه يوم الاحزاب ===
قال حذيفة: صلى بنا الرسول ثم التفت إلينا فقال: " من رجل يقوم فينظر ما فعل القوم؟، ثم يرجع، أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة " فما قام رجل من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد، فلما لم يقم أحد، دعاني، فلم يكن لي بد من القيام، فقال:  "" يا حذيفة اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يفعلون، ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا ".فذهبت فدخلت فيهم، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل، لا تقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناء.
قال حذيفة: صلى بنا الرسول ثم التفت إلينا فقال: " من رجل يقوم فينظر ما فعل القوم؟، ثم يرجع، أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة " فما قام رجل من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد، فلما لم يقم أحد، دعاني، فلم يكن لي بد من القيام، فقال:  "" يا حذيفة اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يفعلون، ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا ".فذهبت فدخلت فيهم، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل، لا تقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناء.
مستخدم مجهول