مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرق الشيعة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥٠: | سطر ٥٠: | ||
[[بنو العباس|فالعباسيون]] لأجل إضفاء الشرعية على خلافتهم كانوا يدعمون هذا المذهب ويصوّرونه أمراً واقعياً وصل إليهم من [[أئمة الشيعة|أئمة أهل البيت]] فمن [[الإمام الحسين |الحسين عليهالسلام]] إلى أخيه [[محمد بن الحنفية]] إلى ابنه أبي هاشم إلى [[محمد بن علي بن عبد اللّه بن عباس]] إلى أن وصل إلى [[المنصور الدوانيقي|المنصور]] ذلك الحاكم الطاغي قاتل [[العلويون|العلويين]].!! | [[بنو العباس|فالعباسيون]] لأجل إضفاء الشرعية على خلافتهم كانوا يدعمون هذا المذهب ويصوّرونه أمراً واقعياً وصل إليهم من [[أئمة الشيعة|أئمة أهل البيت]] فمن [[الإمام الحسين |الحسين عليهالسلام]] إلى أخيه [[محمد بن الحنفية]] إلى ابنه أبي هاشم إلى [[محمد بن علي بن عبد اللّه بن عباس]] إلى أن وصل إلى [[المنصور الدوانيقي|المنصور]] ذلك الحاكم الطاغي قاتل [[العلويون|العلويين]].!! | ||
قال [[ابن خلدون]] في مقدمته : وآخرون يزعمون أنّ أبا هاشم لما مات بأرض السراة منصرفاً من [[الشام]] ، أوصى إلى [[محمد بن علي بن عبد اللّه بن عباس]] ، وأوصى [[محمد بن علي بن عبدالله بن عباس|محمد]] إلى ابنه إبراهيم المعروف بالاِمام ، وأوصى إبراهيم إلى أخيه [[أبو العباس السفاح|عبد اللّه بن الحارثية الملقب بالسفاح]] ، وأوصى هو إلى أخيه | قال [[ابن خلدون]] في مقدمته : وآخرون يزعمون أنّ أبا هاشم لما مات بأرض السراة منصرفاً من [[الشام]] ، أوصى إلى [[محمد بن علي بن عبد اللّه بن عباس]] ، وأوصى [[محمد بن علي بن عبدالله بن عباس|محمد]] إلى ابنه إبراهيم المعروف بالاِمام ، وأوصى إبراهيم إلى أخيه [[أبو العباس السفاح|عبد اللّه بن الحارثية الملقب بالسفاح]] ، وأوصى هو إلى أخيه عبد اللّه أبي جعفر الملقب بـ[[المنصور]] ، وانتقلت في ولده بالنص والعهد واحداً بعد آخر إلى آخرهم ، وهذا مذهب [[الهاشمية]] القائمين بدولة [[بنو العباس|بني العباس]] ، وكان منهم : [[أبو مسلم الخراساني|أبو مسلم]] {{و}}[[سليمان بن كثير]] {{و}}[[أبو سلمة الخلاّل]] وغيرهم من أتباع [[بنو العباس|العباسيين]] وربما يعضدون ذلك بأنّ حقهم في هذا الأمر يصل إليهم من [[العباس بن عبدالمطلب|العباس]] ، لأنّه كان حياً وقت وفاة [[النبي محمد|النبي (ص)]] وهم أولى بالوراثة بعصبيّة العمومة.<ref>ابن خلدون : المقدمة : ج١، ص: ٢٥٠ ، طبع دار الفكر ، بيروت</ref> | ||
أضف إلى هذا فإنّ ثورة [[المختار الثقفي]] كانت ثقيلة على مناوئي [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت عليهمالسلام]]؛ ولهذا أرادوا إسقاطه من أعين الناس فتحاملوا عليه من جانب العقيدة فرموه باختراع المذهب حتى رموه بادّعاء النبوة ونزول [[الوحي]] حتى صاغوا له جملاً مضاهية لجمل الكهنة ، ونسبوها إليه ولم يكن لهم غاية إلاّ القضاء على نهضته وثورته.<ref>السبحاني، بحوث في الملل والنحل ج7،ص:37</ref> | أضف إلى هذا فإنّ ثورة [[المختار الثقفي]] كانت ثقيلة على مناوئي [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت عليهمالسلام]]؛ ولهذا أرادوا إسقاطه من أعين الناس فتحاملوا عليه من جانب العقيدة فرموه باختراع المذهب حتى رموه بادّعاء النبوة ونزول [[الوحي]] حتى صاغوا له جملاً مضاهية لجمل الكهنة ، ونسبوها إليه ولم يكن لهم غاية إلاّ القضاء على نهضته وثورته.<ref>السبحاني، بحوث في الملل والنحل ج7،ص:37</ref> |