انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرق الشيعة»

لا تغيير في الحجم ،  ١٥ يوليو ٢٠١٩
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٧٨: سطر ٧٨:
====بعض أفكار الزيدية====
====بعض أفكار الزيدية====


من أقدم مصادر [[الزيدية]] في [[الفقه]] كتاب [[مجموع الحديث (كتاب|مجموع الحديث)]] و[[مجموع الفقه(كتاب|مجموع الفقه)]] اللذين يشكلان مجتمعَين كتاب [[المجموع الكبير(كتاب|المجموع الكبير)]].<ref>راجع: مشكور، فرهنك [قاموس] الـ فرق الـ اسلاميـة، ص217.</ref> وهم لا يؤذّنون بـ[[حي على خير العمل|حيّ على خير العمل]] ويُفتون بجواز المسح على الخفين وتحريم [[الزواج المؤقت]] وحلية ذبائح [[أهل الكتاب]]، هذه نماذج من [[الفقه]] [[الزيدية|الزيدي]]. نعم هم يقولون بوجوب [[الأمر بالمعروف]] و[[النهي عن المنكر]] ومن هنا قالوا: «ليس لعين ترى الله يعصى فتطرف حتى تغير أو تنتقل». والمراد أنه إذا لم يتمكن الإنسان من زجر فاعل القبيح وجب عليه الانتقال مما يدل على وجوب الهجرة عندهم. يضاف إلى ذلك أنّ [[الزيدية]] تعتمد في استنباط الأحكام منهج [[أبي حنيفة]] في [[القياس]]. وترى أنّ أساس الآراء الشرعية قائم على [[الإجماع |إجماع علماء الأمّة]].<ref>راجع: مشكور، فرهنك [قاموس] الـ فرق الـ اسلاميـ ة ، ص218 و صابري، تاريخ الـ فرق الـ اسلاميـ ة جلد2، صص89-80).</ref>
من أقدم مصادر [[الزيدية]] في [[الفقه]] كتاب [[مجموع الحديث (كتاب)|مجموع الحديث]] و[[مجموع الفقه (كتاب)|مجموع الفقه]] اللذين يشكلان مجتمعَين كتاب [[المجموع الكبير (كتاب)|المجموع الكبير]].<ref>راجع: مشكور، فرهنك [قاموس] الـ فرق الـ اسلاميـة، ص217.</ref> وهم لا يؤذّنون بـ[[حي على خير العمل|حيّ على خير العمل]] ويُفتون بجواز المسح على الخفين وتحريم [[الزواج المؤقت]] وحلية ذبائح [[أهل الكتاب]]، هذه نماذج من [[الفقه]] [[الزيدية|الزيدي]]. نعم هم يقولون بوجوب [[الأمر بالمعروف]] و[[النهي عن المنكر]] ومن هنا قالوا: «ليس لعين ترى الله يعصى فتطرف حتى تغير أو تنتقل». والمراد أنه إذا لم يتمكن الإنسان من زجر فاعل القبيح وجب عليه الانتقال مما يدل على وجوب الهجرة عندهم. يضاف إلى ذلك أنّ [[الزيدية]] تعتمد في استنباط الأحكام منهج [[أبي حنيفة]] في [[القياس]]. وترى أنّ أساس الآراء الشرعية قائم على [[الإجماع |إجماع علماء الأمّة]].<ref>راجع: مشكور، فرهنك [قاموس] الـ فرق الـ اسلاميـة ، ص218 و صابري، تاريخ الـ فرق الـ اسلاميـة جلد2، صص89-80).</ref>


وتذهب [[الزيدية]] إلى ما ذهبت إليه [[المعتزلة]] في مسألة [[الحسن والقبح]]. ويستدّل [[الشهرستاني]] على ذلك  بتتلمذ [[زيد بن علي]] على يد [[واصل بن عطاء]] [[المعتزلة|المعتزلي]] رأس [[المعتزلة]]. و[[الزيدية]] ترفض [[البداء]] و[[الرجعة]] وتفتي بحرمة [[التقية]].<ref>راجع: مشكور، فرهنك [قاموس] الـ فرق الـ اسلاميـ ة ، ص218.</ref> ومن عقائدهم ثبوت [[الإمامة]] في ولد [[فاطمة الزهرا|فاطمة]] بلا فرق بين أبناء [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين (ع)]] شريطة أن يتصف [[الإمام]] بالعلم والزهد والشجاعة والسخاء وأن يدعو [[الإمامة|لإمامته]] ويخرج بالسيف. ويجوّزون خروج إمامين في آن واحد وتجب طاعتهما معا شريطة أن لا يجتمعا في مكان واحد. ومن الأمور التي اعتقد بها زيد جواز تقدم المفضول على الفاضل في [[الإمامة]]. وكان هذا الاعتقاد هو السائد في الوسط [[الزيدية|الزيدي]] إلى عصر [[الناصر الاطروش]] حيث عدلت [[الزيدية]] عن هذا المعتقد بعد ذلك. وترى [[الزيدية]] أنّ الكفر على نحوين كفر جحود وكفر نعمة، وأنّ مرتكب [[الكبائر|الكبيرة]] بلا اعتقاد بحليتها ولا مخالفة وتمرداً بل بسبب هوى النفس يعد مذنباً وفاسقاً فإن لم يتب دخل النار، خلافا لمن ارتكبها مخالفة أومعتقدا لحليتها فإنهم يحكمون بكفره وارتداده.<ref>صابري، تاريخ الـ فرق الـ اسلاميـ ة جلد2، ص84.</ref> وقد أشار [[أبوالحسن الأشعري|الاشعري]] في [[مقالات الاسلاميين (كتاب)|مقالات الاسلاميين]] ما بين صفحة 70 الى 75 إلى نقاط الاختلاف العقائدي بين [[الزيدية]] أنفسهم.
وتذهب [[الزيدية]] إلى ما ذهبت إليه [[المعتزلة]] في مسألة [[الحسن والقبح]]. ويستدّل [[الشهرستاني]] على ذلك  بتتلمذ [[زيد بن علي]] على يد [[واصل بن عطاء]] [[المعتزلة|المعتزلي]] رأس [[المعتزلة]]. و[[الزيدية]] ترفض [[البداء]] و[[الرجعة]] وتفتي بحرمة [[التقية]].<ref>راجع: مشكور، فرهنك [قاموس] الـ فرق الـ اسلاميـ ة ، ص218.</ref> ومن عقائدهم ثبوت [[الإمامة]] في ولد [[فاطمة الزهرا|فاطمة]] بلا فرق بين أبناء [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين (ع)]] شريطة أن يتصف [[الإمام]] بالعلم والزهد والشجاعة والسخاء وأن يدعو [[الإمامة|لإمامته]] ويخرج بالسيف. ويجوّزون خروج إمامين في آن واحد وتجب طاعتهما معا شريطة أن لا يجتمعا في مكان واحد. ومن الأمور التي اعتقد بها زيد جواز تقدم المفضول على الفاضل في [[الإمامة]]. وكان هذا الاعتقاد هو السائد في الوسط [[الزيدية|الزيدي]] إلى عصر [[الناصر الاطروش]] حيث عدلت [[الزيدية]] عن هذا المعتقد بعد ذلك. وترى [[الزيدية]] أنّ الكفر على نحوين كفر جحود وكفر نعمة، وأنّ مرتكب [[الكبائر|الكبيرة]] بلا اعتقاد بحليتها ولا مخالفة وتمرداً بل بسبب هوى النفس يعد مذنباً وفاسقاً فإن لم يتب دخل النار، خلافا لمن ارتكبها مخالفة أومعتقدا لحليتها فإنهم يحكمون بكفره وارتداده.<ref>صابري، تاريخ الـ فرق الـ اسلاميـ ة جلد2، ص84.</ref> وقد أشار [[أبوالحسن الأشعري|الاشعري]] في [[مقالات الاسلاميين (كتاب)|مقالات الاسلاميين]] ما بين صفحة 70 الى 75 إلى نقاط الاختلاف العقائدي بين [[الزيدية]] أنفسهم.
مستخدم مجهول