انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرق الشيعة»

أُزيل ١٨٤ بايت ،  ١٥ أكتوبر ٢٠١٨
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''فرق الشيعة،''' يطلق على الفرق التي تعتقد ''[[الإمامة|بإمامة]]'' [[علي بن أبي طالب]] بعد [[النبي (ص)]] لكنها تختلف مع بعض في فروع أخرى كعدد الأئمة أو الإعتقاد بـ[[المهدوية]] وكذلك في تشخيص مصداق الإمام اللاحق أو تشخيص مصداق [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|المهدي الموعود (عج)]].
'''فرق الشيعة،''' يطلق على الفرق التي تعتقد ''[[الإمامة|بإمامة]]'' [[علي بن أبي طالب]] بعد [[النبي (ص)]] لكنها تختلف مع بعض في فروع أخرى كعدد الأئمة أو الإعتقاد بـ[[المهدوية]] وكذلك في تشخيص مصداق الإمام اللاحق أو تشخيص مصداق [[المهدي الموعود]].


أهم هذه الفرق بعد [[الإمامية]] هي: [[الزيدية]]، [[الإسماعيلية]] و[[الكيسانية]] والتي تمثل أهم فرق الشيعية، تليهم [[الشيخية]]، ولقد عدّ بعض المصادر [[أهل الحق]] و[[النصيرية]]، وغيرهم من [[الغلاة]] من فرق الشعية؛ رغم أن علماء الشيعة يعتبرون الغلاة خارجاً عن [[الشيعة|التشيع]] بل وعن الإسلام. كما وحكم فقهاء الشيعة بكفرهم وادعوا [[الإجماع]] على ما ذهبوا إليه.<ref>"الكفر والغلو والنصب هو إجماع في بحث نجاسة الكافر ورد في كتاب الجواهر ج 6 ص 67-41 وادعي الإجماع على ذلك " (مكارم، 1382، 150).</ref>
أهم هذه الفرق بعد [[الإمامية]] هي: [[الزيدية]]، [[الإسماعيلية]] و[[الكيسانية]] والتي تمثل أهم فرق الشيعية، تليهم [[الشيخية]]، ولقد عدّ بعض المصادر [[أهل الحق]] و[[النصيرية]]، وغيرهم من [[الغلاة]] من فرق الشعية؛ رغم أن علماء الشيعة يعتبرون الغلاة خارجاً عن [[الشيعة|التشيع]] بل وعن الإسلام. كما وحكم فقهاء الشيعة بكفرهم وادعوا [[الإجماع]] على ما ذهبوا إليه.<ref>"الكفر والغلو والنصب هو إجماع في بحث نجاسة الكافر ورد في كتاب الجواهر ج 6 ص 67-41 وادعي الإجماع على ذلك " (مكارم، 1382، 150).</ref>
سطر ١٢: سطر ١٢:
* رسوخ عقيدة [[الغلو|الغلوّ]] عند البعض [[النصيرية|كالنصيرية]].
* رسوخ عقيدة [[الغلو|الغلوّ]] عند البعض [[النصيرية|كالنصيرية]].


* الاعتقاد بـ[[المهدوية]] والاختلاف في تعيين مصداق [[الإمام المهدي |الإمام المهدي (عج)]] كـ[[الواقفية]] الذين وقفوا على [[الإمامة|إمامة]] [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم (ع)]] معتقدين بأنّه [[الإمام المهدي |الإمام المهدي المعود]].<ref>جعفريان، أطلس الـ شيعة، ص19.</ref>
* الاعتقاد بـ[[المهدوية]] والاختلاف في تعيين مصداق [[المهدي الموعود]] كـ[[الواقفية]] الذين وقفوا على [[الإمامة|إمامة]] [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام الكاظم (ع)]] معتقدين بأنّه الإمام المهدي الموعود.<ref>جعفريان، أطلس الـ شيعة، ص19.</ref>


==أهم الفرق الشيعية==
==أهم الفرق الشيعية==
سطر ١٠٠: سطر ١٠٠:
وتشير مصادر [[الإسماعيلية]] الى دور [[أبي الخطاب محمد بن أبي زينب]] أو [[مقلاص بن أبي الخطاب]] في تدعيم وتعزيز [[الإمامة|إمامة]] [[إسماعيل بن الإمام الصادق|إسماعيل]]<ref>راجع: مشكور، فرهنك [قاموس] الـ فرق الـ اسلاميـ ة، ص47.</ref> وقد ذكرت عقائده مفصلة في كتاب [[أم الكتاب]] الذي يعد من الكتب السريّة [[الإسماعيلية|للإسماعيلية]].<ref>راجع: فرهنك [قاموس] الفرق الإسلامية، ص48.</ref>
وتشير مصادر [[الإسماعيلية]] الى دور [[أبي الخطاب محمد بن أبي زينب]] أو [[مقلاص بن أبي الخطاب]] في تدعيم وتعزيز [[الإمامة|إمامة]] [[إسماعيل بن الإمام الصادق|إسماعيل]]<ref>راجع: مشكور، فرهنك [قاموس] الـ فرق الـ اسلاميـ ة، ص47.</ref> وقد ذكرت عقائده مفصلة في كتاب [[أم الكتاب]] الذي يعد من الكتب السريّة [[الإسماعيلية|للإسماعيلية]].<ref>راجع: فرهنك [قاموس] الفرق الإسلامية، ص48.</ref>


وقد اعتقد البعض منهم أن [[الإمام الصادق(ع)]]  قد جعل [[الإمامة]] في ولده [[إسماعيل بن جعفر الصادق|إسماعيل]]، إلا أنهم واجهوا مشكلة كبيرة سببها وفاة [[إسماعيل بن الإمام الصادق (ع)|إسماعيل]] إبّان حياة أبيه، فذهب البعض منهم – لايمانهم بأن كلام الإمام لا يتغير- الى إنكار وفاة [[إسماعيل بن الإمام الصادق(ع)|إسماعيل]] وأنّه حي يرزق وسيخرج يوما ما بعنوان المصلح و[[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|القائم (عج)]]؛ وهناك من ذهب الى القول – استنادا الى أنّ [[الإمامة]] لا تنتقل بين الاخوة بعد [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين (ع)]]- بأنّ [[الإمامة]] انتقلت من [[إسماعيل بن الإمام الصادق (ع)|إسماعيل]] الى ولده [[محمد بن إسماعيل بن الإمام الصادق (ع)|محمد]]؛ وهناك طائفة ثالثة منهم قالت [[البداء|بالبداء]] واعتقدت [[الإمامة|بإمامة]] [[الإمام الكاظم عليه السلام|موسى بن جعفر (ع)]].<ref>راجع: الأشعري، المقالات والفرق، ص14-213.</ref>
وقد اعتقد البعض منهم أن [[الإمام الصادق(ع)]]  قد جعل [[الإمامة]] في ولده [[إسماعيل بن جعفر الصادق|إسماعيل]]، إلا أنهم واجهوا مشكلة كبيرة سببها وفاة [[إسماعيل بن الإمام الصادق (ع)|إسماعيل]] إبّان حياة أبيه، فذهب البعض منهم – لايمانهم بأن كلام الإمام لا يتغير- الى إنكار وفاة [[إسماعيل بن الإمام الصادق(ع)|إسماعيل]] وأنّه حي يرزق وسيخرج يوما ما بعنوان المصلح و[[المهدي الموعود]]؛ وهناك من ذهب الى القول – استنادا الى أنّ [[الإمامة]] لا تنتقل بين الاخوة بعد [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين (ع)]]- بأنّ [[الإمامة]] انتقلت من [[إسماعيل بن الإمام الصادق (ع)|إسماعيل]] الى ولده [[محمد بن إسماعيل بن الإمام الصادق (ع)|محمد]]؛ وهناك طائفة ثالثة منهم قالت [[البداء|بالبداء]] واعتقدت [[الإمامة|بإمامة]] [[الإمام الكاظم عليه السلام|موسى بن جعفر (ع)]].<ref>راجع: الأشعري، المقالات والفرق، ص14-213.</ref>


ظهرت أولى الحركات المسلحة [[الإسماعيلية|للإسماعيلية]] في [[اليمن]] عام 268هـ<ref>مشكور، فرهنك فرق اسلامي، ص50.</ref> وقد تمكنت [[الإسماعيلية]] - وبعد فترة وجيزة من انفصالهم عن جسد [[الشيعة|التشيع]]- من تأسيس [[الدولة الفاطمية]] في [[مصر]] ، وبعد الانشقاق الداخلي في الجسد [[الإسماعيلية|الإسماعيلي]] تمكنوا من تأسيس [[الدولة النزارية]] في «آلموت» في منطقة [[قزوين]]، واصبحوا بذلك قوة كبيرة تهدد كيان [[الدولة العباسية]] في الشرق والغرب.<ref>راجع:http://www.andisheqom.com/Files/faq.php?level=4&id=2317&urlId=730#_ftnref4</ref> إلا أن [[الإسماعيلية]] لم تتمكن بعد سقوط الدولتين [[الدولة الفاطمية|الفاطمية]] و[[الدولة النزارية|النزارية]] من تأسيس حكومة أخرى ولم تتمكن من استعادة نفوذهم مرة أخرى فهاجروا الى أقاصي البلدان الاسلامية كـ[[اليمن]] و[[شبه القارة الهندية]]، وهم يتوزعون في العصر الراهن على ما يقارب 25 دولة في العالم أغلبهم في [[الهند]] و[[الباكستان]] و[[أفغانستان]] و[[طجكستان]] في [[آسيا المركزية]] وفي [[بامير الصينية]].<ref>دفتري، تاريخ و عقائد الإسماعيلية،‌ ص3.</ref>
ظهرت أولى الحركات المسلحة [[الإسماعيلية|للإسماعيلية]] في [[اليمن]] عام 268هـ<ref>مشكور، فرهنك فرق اسلامي، ص50.</ref> وقد تمكنت [[الإسماعيلية]] - وبعد فترة وجيزة من انفصالهم عن جسد [[الشيعة|التشيع]]- من تأسيس [[الدولة الفاطمية]] في [[مصر]] ، وبعد الانشقاق الداخلي في الجسد [[الإسماعيلية|الإسماعيلي]] تمكنوا من تأسيس [[الدولة النزارية]] في «آلموت» في منطقة [[قزوين]]، واصبحوا بذلك قوة كبيرة تهدد كيان [[الدولة العباسية]] في الشرق والغرب.<ref>راجع:http://www.andisheqom.com/Files/faq.php?level=4&id=2317&urlId=730#_ftnref4</ref> إلا أن [[الإسماعيلية]] لم تتمكن بعد سقوط الدولتين [[الدولة الفاطمية|الفاطمية]] و[[الدولة النزارية|النزارية]] من تأسيس حكومة أخرى ولم تتمكن من استعادة نفوذهم مرة أخرى فهاجروا الى أقاصي البلدان الاسلامية كـ[[اليمن]] و[[شبه القارة الهندية]]، وهم يتوزعون في العصر الراهن على ما يقارب 25 دولة في العالم أغلبهم في [[الهند]] و[[الباكستان]] و[[أفغانستان]] و[[طجكستان]] في [[آسيا المركزية]] وفي [[بامير الصينية]].<ref>دفتري، تاريخ و عقائد الإسماعيلية،‌ ص3.</ref>
مستخدم مجهول