الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاثنا عشرية»

تعد عقيدة [[الإمامة]] المحور الأساسي والمائز الرئيسي بين الشيعة وبين غيرهم من فرق [[المسلمين]]، حيث ذهبت الشيعة إلى الإعتقاد – انطلاقاً من [[القرآن]] وأحاديث [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] صلى الله عليه وآله - بأن الرسول صلى الله عليه وآله قد نصبه، وبما لا ريب فيه [[الإمام علي|علي بن أبي طالب]] عليه السلام إماماً للمسلمين، وأنه صلى الله عليه وآله بلغ الأمر بإمامته إلى جميع المسلمين ومن بعده عليه السلام تكون [[إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام|الإمامة]] للمعصومين عليه السلام من أبنائه- الأحد عشر- من ولد [[السيدة فاطمة الزهراء|فاطمة]] عليها السلام، وعلى جميع المسلمين الامتثال لأمرهم والتسليم بإمامتهم، وهم:

#[[الإمام علي|الإمام علي بن أبي طالب]] أمير المؤمنين{{عليه السلام}}.

#[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن بن علي المجتبى]]{{عليه السلام}}.

# [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين ]] بن علي [[سيد الشهداء]]{{عليه السلام}}.

# [[الإمام السجاد عليه السلام|الإمام السجاد]] زين العابدين{{عليه السلام}}.

# [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام محمد بن علي الباقر]]{{عليه السلام}}.

# [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام جعفر بن محمد الصادق]]{{عليه السلام}}.

# [[الإمام الكاظم عليه السلام|الإمام موسی بن جعفر الكاظم]]{{عليه السلام}}.

# [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام علي بن موسى الرضا]]{{عليه السلام}}.

# [[الإمام الجواد عليه السلام|الإمام محمد بن علي الجواد]]{{عليه السلام}}.

# [[الإمام الهادي عليه السلام|الإمام علي بن محمد الهادي]]{{عليه السلام}}.

# [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن بن علي العسكري]]{{عليه السلام}}.

# [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي الحجة ابن الحسن]]{{عج}}.

تعتقد الشيعة واستناداً إلى [[آية الإبتلاء]] أن مقام [[إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام|الإمامة]] والذي ناله كل من [[النبي إبراهيم عليه السلام|إبراهيم]] ولوط وإسحاق ويعقوب و[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]]{{صل}} أرفع من مقام النبوة؛ وذلك لأنّ إبراهيم{{عليه السلام}} إنما حبي به في أخريات حياته، وقد كان قد حبّي من قبل بمقامي النبوة والخلة، وإنّه إنما نال مقام [[الإمام]]ة بعد تجاوزه للاختبارات والابتلاءات الصعبة التي ابتلاه الله بها كالأمر بذبح ابنه [[النبي إسماعيل عليه السلام|إسماعيل]].

وقد ورد في [[الحديث|الأحاديث]] الشريفة التأكيد على مقام الإمامة وأهميته، فقد روي عن النبي الأكرم{{صل}} أنّه قال: «'''مَنْ ماتَ و لَمْ يعْرِفْ إمامَ زَمانِهِ، ماتَ ميتَةً جاهِليةً'''».<ref>الكافي، ج 1 صلى الله عليه وآله 376.</ref> ونظائره من الأحاديث التي تحمل نفس المضمون.<ref>أحمد بن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 96.</ref><ref>صحيح ابن حبان ج 10 صلى الله عليه وآله 434.</ref> وعليه تكون الإمامة من الأركان الأساسية للدين الإسلامي الحنيف والتي من دونها يعيش الإنسان الجاهلية.