انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد تقي بهجت»

ط
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ١٦٧: سطر ١٦٧:
{{اقتباس2|.... هناك البعض يطلبون أن ندعوا لهم. ثم نسألهم: لماذا؟ يذكرون آلامهم. ثم نعرّفهم الدواء. وبدل  الشكر والقيام باستعمال العلاج والدواء التي عرفناها إليهم يطلبون الدعاء مجددا. ما نقوله وما يطلبونه بعيد. يخلّطون بين شرطية الدعاء ونفسيته. نحن لا نستطيع أن نخرج من عبء التكاليف لكنه لا بد لنا أن نرى النتيجة من الأعمال. أن يكون العمل دون نتيجة! هذا محال. ولا تحصل النتيجة من دون العمل.<ref>فصلية قم، دي سال 1383 ش.</ref>}}
{{اقتباس2|.... هناك البعض يطلبون أن ندعوا لهم. ثم نسألهم: لماذا؟ يذكرون آلامهم. ثم نعرّفهم الدواء. وبدل  الشكر والقيام باستعمال العلاج والدواء التي عرفناها إليهم يطلبون الدعاء مجددا. ما نقوله وما يطلبونه بعيد. يخلّطون بين شرطية الدعاء ونفسيته. نحن لا نستطيع أن نخرج من عبء التكاليف لكنه لا بد لنا أن نرى النتيجة من الأعمال. أن يكون العمل دون نتيجة! هذا محال. ولا تحصل النتيجة من دون العمل.<ref>فصلية قم، دي سال 1383 ش.</ref>}}


== الفكر السياسي ==
==الفكر السياسي==
كان ينظر  محمد تقي بهجت إلى السياسة بمنظار ايجابي. وكان يقول حول الحكومة بعد الغيبة الكبري [[إمام العصر (عج)|للإمام العصر]] {{عج}} : «تكوين الحكومة الإسلامية» [[واجب]] «ونحن قادرون على إدارة البلد». وكان يؤكد سماحته على ايجاد الحكومة الإسلامية في [[عصر الغيبة]] لكنه كان يؤكد أكثر على الإجراء الكامل للدستورات الإسلامية والابتعاد عن التفكير البراغماتي والمصلحي الذي يسبّب احياناً تعطيل الأحكام. وكان بهجت يعتقد باستمرار الحياة السياسية للشيعة في عصر الغيبة خلافا للبعض الذين كانوا يرون أنه يجب تعويق التكاليف الاجتماعية والسياسية للإمام [[المعصومون الأربعة عشر|المعصوم]] {{ع}} حتى زمن ظهور [[الإمام الثاني عشر]] {{عج}}. فيجب على شخص أو فريق من المؤمنين أن يقدم على تطبيق مثل هذه التكاليف. وكان يستدل الشيخ بهجت بأنه: «هناك أدلة عقلية ونقلية تصرّح بلابدية بقاء [[الإسلام]] إلى [[يوم القيامة]] ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه».<ref>الفراتي، عبدالوهاب، آية الله بهجت و الحياة السياسية في عصر الغيبة، مجله علوم سياسي، شمار  45.</ref>
كان ينظر  محمد تقي بهجت إلى السياسة بمنظار ايجابي. وكان يقول حول الحكومة بعد الغيبة الكبري [[إمام العصر (عج)|للإمام العصر]]{{عج}}: «تكوين الحكومة الإسلامية» [[واجب]] «ونحن قادرون على إدارة البلد». وكان يؤكد سماحته على ايجاد الحكومة الإسلامية في [[عصر الغيبة]] لكنه كان يؤكد أكثر على الإجراء الكامل للدستورات الإسلامية والابتعاد عن التفكير البراغماتي والمصلحي الذي يسبّب احياناً تعطيل [[الأحكام]]. وكان بهجت يعتقد باستمرار الحياة السياسية للشيعة في عصر الغيبة خلافا للبعض الذين كانوا يرون أنه يجب تعويق التكاليف الاجتماعية والسياسية للإمام [[المعصومون الأربعة عشر|المعصوم]]{{ع}} حتى زمن ظهور [[الإمام الثاني عشر]]{{عج}}. فيجب على شخص أو فريق من المؤمنين أن يقدم على تطبيق مثل هذه التكاليف. وكان يستدل الشيخ بهجت بأنه: «هناك أدلة عقلية ونقلية تصرّح بلابدية بقاء [[الإسلام]] إلى [[يوم القيامة]] ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يُقبل منه».<ref>الفراتي، عبدالوهاب، آية الله بهجت و الحياة السياسية في عصر الغيبة، مجله علوم سياسي، شمار  45.</ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==
مستخدم مجهول