انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن مسعود»

imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
يعتبر من أوائل [[المهاجرين]]، [[الهجرة إلى الحبشة|هاجر إلى الحبشة]] الهجرتين الأولى والثانية، وبعدما عاد إلى [[مكة]] وهاجر منها إلى [[الهجرة إلى المدينة|المدينة]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 204.</ref>
يعتبر من أوائل [[المهاجرين]]، [[الهجرة إلى الحبشة|هاجر إلى الحبشة]] الهجرتين الأولى والثانية، وبعدما عاد إلى [[مكة]] وهاجر منها إلى [[الهجرة إلى المدينة|المدينة]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 204.</ref>


'''مؤاخاته'''
*'''مؤاخاته'''
{{مفصلة|المؤاخاة بين الصحابة}}
{{مفصلة|المؤاخاة بين الصحابة}}
آخى [[رسول الله]]{{صل}} بين عبد الله بن مسعود و[[معاذ بن جبل]] أو [[الزبير بن العوام]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 270 ــ 271.</ref>
آخى [[رسول الله]]{{صل}} بين عبد الله بن مسعود و[[معاذ بن جبل]] أو [[الزبير بن العوام]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 270 ــ 271.</ref>


'''مكانته عند رسول الله'''
*'''مكانته عند رسول الله'''
 
حظي ابن مسعود بمنزلة عند رسول الله{{صل}} حيث قال له: «إذنك علّي أن ترفع الحجاب، وأن تسمع سوادي (أي سري) حتى أنهاك»،<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص 199</ref> وكما عاتب رسول الله [[الصحابة|أصحابه]] يومًا حين أمر ابن مسعود بصعود شجرة يأتيه منها بشيء، فضحكوا من نحافة ساقيه، فقال رسول الله: «ما تضحكون؟ لرجل عبد الله أثقل في الميزان [[يوم القيامة]] من [[جبل أحد|أُحد]]».<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 480.</ref>
حظي ابن مسعود بمنزلة عند رسول الله{{صل}} حيث قال له: «إذنك علّي أن ترفع الحجاب، وأن تسمع سوادي (أي سري) حتى أنهاك»،<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص 199</ref> وكما عاتب رسول الله [[الصحابة|أصحابه]] يومًا حين أمر ابن مسعود بصعود شجرة يأتيه منها بشيء، فضحكوا من نحافة ساقيه، فقال رسول الله: «ما تضحكون؟ لرجل عبد الله أثقل في الميزان [[يوم القيامة]] من [[جبل أحد|أُحد]]».<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 1، ص 480.</ref>


مستخدم مجهول