انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد إسماعيل الصدر»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٢٥: سطر ١٢٥:
فتوى بتحريم المظاهر الغربية:
فتوى بتحريم المظاهر الغربية:


حاول بعض العملاء ترويج الثقافة الغربية عن طريق استيراد وإدخال البضائع الأجنبية إلى سوق [[الدول الإسلامية]]، فبادر ثلّة من الفقهاء إلى تحريم تلك البضائع كالسيد إسماعيل الصدر والسيد [[محمد كاظم اليزدي|محمّد كاظم اليزدي]]، والميرزا [[محمد الغروي الشربياني|محمّد الغروي الشربياني]] والشيخ [[حسن المامقاني]] والميرزا [[المحدث النوري|حسين النوري]] والميرزا فتح اللّه‌ الشيرازي المعروف ب[[شيخ الشريعة الأصفهاني]] والميرزا حسين والميرزا خليل. وقد كتب [[الآخوند الخراساني]] في ذلك: « يلزم ويتحتم على عامّة الرعايا والمسلمين قاطبة التأسي والانصياع، وخلع ثياب المذلّة وإدخال السرور بارتداء ثياب العزّة والألبسة الإسلامية.<ref>الرحماني، قاعدة نفي السبيل، فقه أهل البيت عليهم السلام، ج32، ص190، نقلاً عن مجلّة نور علم، العدد 5، الدورة الثانية، ص 21. </ref>
حاول بعض العملاء ترويج الثقافة الغربية عن طريق استيراد وإدخال البضائع الأجنبية إلى سوق [[الدول الإسلامية]]، فبادر ثلّة من الفقهاء إلى تحريم تلك البضائع كالسيد إسماعيل الصدر والسيد [[محمد كاظم اليزدي|محمّد كاظم اليزدي]]، والميرزا [[محمد الغروي الشربياني|محمّد الغروي الشربياني]] والشيخ [[حسن المامقاني]] والميرزا [[المحدث النوري|حسين النوري]] والميرزا فتح اللّه‌ الشيرازي المعروف ب[[شيخ الشريعة الأصفهاني]] والميرزا حسين والميرزا خليل. وقد كتب [[الآخوند الخراساني]] في ذلك: « يلزم ويتحتم على عامّة الرعايا والمسلمين قاطبة التأسي والانصياع، وخلع ثياب المذلّة وإدخال السرور بارتداء ثياب العزّة والألبسة الإسلامية.<ref>الرحماني، قاعدة نفي السبيل، فقه أهل البيت عليهم السلام، ج 32، ص 190، نقلاً عن مجلّة نور علم، العدد 5، الدورة الثانية، ص 21. </ref>


فتوى ضد اعتداءات الروس والإيطاليين:
فتوى ضد اعتداءات الروس والإيطاليين:


عزّزت [[روسيا]] في سنوات 1327 ـ 1329هـ. قوّاتها المسلّحة إلى الشمال من إيران، ومارست ضغوطاً شديدة على أهالي تلك المناطق، وقد تزامنت هذه الأحداث مع الحملة الاستعمارية [[إيطاليا|الإيطالية]] على [[طرابلس]] الغرب ([[ليبيا]])، فأصدر الشيخ [[عبد اللّه‌ المازندراني]]، والسيد اسماعيل الصدر، وشيخ الشريعة الاصفهاني، والآخوند كاظم الخراساني فتوى بهذا الصدد كانت كما يلي:
عزّزت [[روسيا]] في سنوات 1327 ـ 1329هـ. قوّاتها المسلّحة إلى الشمال من إيران، ومارست ضغوطاً شديدة على أهالي تلك المناطق، وقد تزامنت هذه الأحداث مع الحملة الاستعمارية [[إيطاليا|الإيطالية]] على [[طرابلس]] الغرب ([[ليبيا]])، فأصدر الشيخ [[عبد اللّه‌ المازندراني]]، والسيد اسماعيل الصدر، وشيخ الشريعة الاصفهاني، والآخوند كاظم الخراساني فتوى بهذا الصدد كانت كما يلي:
::«بسم اللّه‌ الرحمن الرحيم. إلى الشعب الإيراني عامّة ومسلمي [[الهند]]، إنّ الحملة الروسية على إيران، والإيطالية على طرابلس الغرب توجب زوال [[الإسلام]] واضمحلال [[القرآن]] والشريعة الطاهرة، يجب على جميع المسلمين الاجتماع والتعاضد، ومطالبة دولهم بوضع حدّ للاعتداءات الروسية والإيطالية، ويحرم عليهم السكوت والسكينة ما لم ترتفع هذه الغائلة الكبرى، إنّ هذه الثورة ضد المعتدين على البلاد الإسلامية جهادٌ في سبيل اللّه‌، وهي كبدر وحنين».<ref>الورعي، المبادئ التشريعية، مجلة فقه أهل البيت (ع)،  ج32، ص154.</ref>
::«بسم اللّه‌ الرحمن الرحيم. إلى الشعب الإيراني عامّة ومسلمي [[الهند]]، إنّ الحملة الروسية على إيران، والإيطالية على طرابلس الغرب توجب زوال [[الإسلام]] واضمحلال [[القرآن]] والشريعة الطاهرة، يجب على جميع المسلمين الاجتماع والتعاضد، ومطالبة دولهم بوضع حدّ للاعتداءات الروسية والإيطالية، ويحرم عليهم السكوت والسكينة ما لم ترتفع هذه الغائلة الكبرى، إنّ هذه الثورة ضد المعتدين على البلاد الإسلامية جهادٌ في سبيل اللّه‌، وهي كبدر وحنين».<ref>الورعي، المبادئ التشريعية، مجلة فقه أهل البيت (ع)،  ج 32، ص 154.</ref>


فتوى الجهاد ضد الدول المعتدية في الحرب العالمية الاُولى:
فتوى الجهاد ضد الدول المعتدية في الحرب العالمية الاُولى:


بعد سنتين على بداية الحرب العالمية الاُولى شنّ الحلفاء الاُوربيون هجومهم على الدولة العثمانية، وأعاثوا في مدن إيران والعراق فساداً، وفي هذه المرحلة أيضا أصدر فقهاء الشيعة والسنة فتاوى بالجهاد ودفع المعتدين، وعلّموا الناس بذلك وظائفهم الشرعية، ومن بين هؤلاء العلماء كان السيد محمّد كاظم اليزدي، وشيخ الشريعة الاصفهاني، والسيد اسماعيل الصدر، والسيد مصطفى الكاشاني،... وغالبا ما عدّ الدفاع عن البلاد الإسلامية وأرواح المسلمين وأموالهم في هذه [[الفتاوى]] من ضروريات الدين، ومنكرها في عداد [[سورة الكافرون|الكافرين]]. <ref>الورعي، المبادئ التشريعية، مجلة فقه أهل البيت (ع)، ج32، ص156.</ref>
بعد سنتين على بداية الحرب العالمية الاُولى شنّ الحلفاء الاُوربيون هجومهم على الدولة العثمانية، وأعاثوا في مدن إيران والعراق فساداً، وفي هذه المرحلة أيضا أصدر فقهاء الشيعة والسنة فتاوى بالجهاد ودفع المعتدين، وعلّموا الناس بذلك وظائفهم الشرعية، ومن بين هؤلاء العلماء كان السيد محمّد كاظم اليزدي، وشيخ الشريعة الاصفهاني، والسيد اسماعيل الصدر، والسيد مصطفى الكاشاني،... وغالبا ما عدّ الدفاع عن البلاد الإسلامية وأرواح المسلمين وأموالهم في هذه [[الفتاوى]] من ضروريات الدين، ومنكرها في عداد [[سورة الكافرون|الكافرين]]. <ref>الورعي، المبادئ التشريعية، مجلة فقه أهل البيت (ع)، ج 32، ص 156.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول