مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سليمان بن رزين»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
==كتاب الإمام إلى أشراف البصرة== | ==كتاب الإمام إلى أشراف البصرة== | ||
{{Quote box | {{Quote box | ||
|جهت= چپ | |جهت= چپ | ||
سطر ٤٦: | سطر ٤٥: | ||
|title = كتاب [[الإمام الحسين (ع)]] إلى رؤساء وأشراف البصرة: | |title = كتاب [[الإمام الحسين (ع)]] إلى رؤساء وأشراف البصرة: | ||
|quote =«أمّا بعد: فإنّ الله اصطفى محمّداً على خلقه، وأكرمه بنبوّته، واختاره لرسالته، ثمّ قبضه الله إليه وقد نصح لعباده، وبلّغ ما أرسل فيه، وكنّا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحقّ الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة، وأحببنا لكم العافية، ونحن نعلم أنّا أحق بذلك الحقّ المستحقّ علينا ممّن تولاّه، وقد بعثت إليكم رسولي بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه، فإنّ السنّة قد أميتت وإنّ البدعة قد أحييت، فإن تسمعوا قولي، وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد». | |quote =«أمّا بعد: فإنّ الله اصطفى محمّداً على خلقه، وأكرمه بنبوّته، واختاره لرسالته، ثمّ قبضه الله إليه وقد نصح لعباده، وبلّغ ما أرسل فيه، وكنّا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحقّ الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة، وأحببنا لكم العافية، ونحن نعلم أنّا أحق بذلك الحقّ المستحقّ علينا ممّن تولاّه، وقد بعثت إليكم رسولي بهذا الكتاب، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة نبيّه، فإنّ السنّة قد أميتت وإنّ البدعة قد أحييت، فإن تسمعوا قولي، وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد». | ||
|source = <small>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج | |source = <small>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 265 - 266.</small> | ||
|align =left | |align =left | ||
|width =40% | |width =40% | ||
سطر ٦٢: | سطر ٦١: | ||
|sstyle = | |sstyle = | ||
}} | }} | ||
عندما كان الإمام الحسين{{ع}} في [[مكة]] أرسل سليمان بكتاب إلى البصرة، <ref>السماوي، إبصار العين، ص 93.</ref> وكان الكتاب إلى رؤساء الأخماس والأشراف، وهم: مالك بن مسمع البكري، و''[[الأحنف بن قيس التميمي]]''، و[[المنذر بن الجارود العبدي]]، ومسعود بن عمرو الأزدي، وقيس بن الهيثم، وعمرو بن عبيد الله، كما أنّ الكتاب كان بنسخة واحدة إليهم.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4، ص 265 - 266.</ref> | |||
==استشهاده== | ==استشهاده== | ||
كتم بعض هؤلاء الأشراف خبر الكتاب، ولكن المنذر بن الجارود خاف أن تكون هذه القضية مؤامرة من عبيد الله الذي هو صهره، حيث كان ابن زياد قد تزوج من بحريّة بنت الجارود، فقام ابن الجارود فسلّم سليمان والكتاب إلى صهره عبيد الله، وكان ذلك عشية مغادرة عبيد الله البصرة باتجاه [[الكوفة]]، فقرأ الكتاب وأمر بضرب عنق سليمان،<ref>الطبري، تاريخ الامم والملوك، ج 4، ص 266.</ref> وفي خبر آخر أخذ عبيد الله الرسول - أي: سليمان - فصلبه.<ref>ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 29.</ref> | كتم بعض هؤلاء الأشراف خبر الكتاب، ولكن المنذر بن الجارود خاف أن تكون هذه القضية مؤامرة من عبيد الله الذي هو صهره، حيث كان ابن زياد قد تزوج من بحريّة بنت الجارود، فقام ابن الجارود فسلّم سليمان والكتاب إلى صهره عبيد الله، وكان ذلك عشية مغادرة عبيد الله البصرة باتجاه [[الكوفة]]، فقرأ الكتاب وأمر بضرب عنق سليمان،<ref>الطبري، تاريخ الامم والملوك، ج 4، ص 266.</ref> وفي خبر آخر أخذ عبيد الله الرسول - أي: سليمان - فصلبه.<ref>ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 29.</ref> |