مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة النصر»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham ط (حذف ، إضافة باستخدام المصناف الفوري) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
|الحروف= 80 | |الحروف= 80 | ||
}} | }} | ||
'''سورة النصر'''، هي [[السورة]] العاشرة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. وتتحدث السورة عن بشرى النصر العظيم، ودخول الناس في دين الله أفواجاً، ودعوة [[النبي]] | '''سورة النصر'''، هي [[السورة]] العاشرة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. وتتحدث السورة عن بشرى النصر العظيم، ودخول الناس في دين الله أفواجاً، ودعوة [[النبي (ص)]] بالتسبيح والتحميد و[[الاستغفار]] [[الله تعالى|لله تعالى]] على نعمته بالنصر. | ||
ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن | ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن النبي{{صل}}: من قرأ سورة '''إذا جاء نصر الله''' أُعطي من الأجر كمن شهد مع [[محمد]]{{صل}} يوم [[فتح مكة]]. | ||
==تسميتها وآياتها== | ==تسميتها وآياتها== | ||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
==ترتيب نزولها== | ==ترتيب نزولها== | ||
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | {{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | ||
سورة النصر من [[السور المدنية]]، <ref>الطوسي، التبيان، ج 11، ص 698؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 138.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]] | سورة النصر من [[السور المدنية]]، <ref>الطوسي، التبيان، ج 11، ص 698؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 138.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (102)، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل (110) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 170.</ref> | ||
==محتواها== | ==محتواها== | ||
[[ملف:تابلوی معرق سوره نصر.jpg|250px|تصغير|سورة النصر]] | [[ملف:تابلوی معرق سوره نصر.jpg|250px|تصغير|سورة النصر]] | ||
يتلّخص محتوى السورة في البشرى للنصر العظيم ودخول الناس في دين [[الله]] فوجاً بعد فوج، وتدعو [[النبي]] | يتلّخص محتوى السورة في البشرى للنصر العظيم ودخول الناس في دين [[الله]] فوجاً بعد فوج، وتدعو [[النبي (ص)]] أن يُسبّح لله ويحمده، و[[الاستغفار|يستغفره]] شكراً على هذه النعمة.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 435؛ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 308.</ref> | ||
==وقت نزولها== | ==وقت نزولها== | ||
سطر ٣٤: | سطر ٣٤: | ||
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | ||
* عن [[النبي]] | * عن [[النبي (ص)]]: «من قرأ سورة '''إذا جاء نصر الله''' أُعطي من الأجر كمن شهد مع [[محمد]]{{صل}} يوم [[فتح مكة]]».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1828. </ref> | ||
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: «من قرأ '''إذا جاء نصر الله''' في [[النوافل|نافلةٍ]] أو [[صلاة الفرائض|فريضةٍ]] نصره الله على جميع أعدائه، وجاء [[يوم القيامة]] ومعه كتاب ينطق، قد أخرجه الله من جوف [[قبر|قبره]]، فيه أمان من [[النار]]، ومن زفير [[جهنم]]، يسمعه بأذنيه، فلا يمرّ على شيءٍ يوم القيامة إلا بشّره وأخبره بكل خيرٍ حتى يدخل [[الجنة]] ويُفتح له في الدنيا من أسباب الخير ولم يخطر على قلبه».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 865.</ref> | * عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: «من قرأ '''إذا جاء نصر الله''' في [[النوافل|نافلةٍ]] أو [[صلاة الفرائض|فريضةٍ]] نصره الله على جميع أعدائه، وجاء [[يوم القيامة]] ومعه كتاب ينطق، قد أخرجه الله من جوف [[قبر|قبره]]، فيه أمان من [[النار]]، ومن زفير [[جهنم]]، يسمعه بأذنيه، فلا يمرّ على شيءٍ يوم القيامة إلا بشّره وأخبره بكل خيرٍ حتى يدخل [[الجنة]] ويُفتح له في الدنيا من أسباب الخير ولم يخطر على قلبه».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 865.</ref> | ||