مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة النصر»
←أسماء السورة
imported>S.J.Mosavi طلا ملخص تعديل |
imported>Alkazale |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
وقد تنبأت السورة بثلاثة أمور غيبية مهمة وهي: نصرة اللّه للمؤمنين و[[فتح مكة|فتح]] والانتصار الكبير؛ و بعدها عن اتساع رقعة الإسلام و دخول النّاس في دين اللّه جماعات و وحدانا ومبايعة الناس [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|للرسول]] (ص)؛ وفيها تنبؤ بقرب رحيل النبي الأكرم (ص) كما في الرواية أنّه لمّا نزلت هذه السورة قرأها (ص) على أصحابه- ففرحوا واستبشروا وسمعها العباس فبكى- فقال (ص): «ما يبكيك يا عم؟». قال: «أظن أنه قد نعيت إليك نفسك يا [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص)» فقال: «إنّه لكما تقول فعاش بعدها سنتين».<ref>دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي [موسوعة القرآن الكريم والدراسات القرآنية]، ج2، ص1270.</ref> | وقد تنبأت السورة بثلاثة أمور غيبية مهمة وهي: نصرة اللّه للمؤمنين و[[فتح مكة|فتح]] والانتصار الكبير؛ و بعدها عن اتساع رقعة الإسلام و دخول النّاس في دين اللّه جماعات و وحدانا ومبايعة الناس [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|للرسول]] (ص)؛ وفيها تنبؤ بقرب رحيل النبي الأكرم (ص) كما في الرواية أنّه لمّا نزلت هذه السورة قرأها (ص) على أصحابه- ففرحوا واستبشروا وسمعها العباس فبكى- فقال (ص): «ما يبكيك يا عم؟». قال: «أظن أنه قد نعيت إليك نفسك يا [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص)» فقال: «إنّه لكما تقول فعاش بعدها سنتين».<ref>دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي [موسوعة القرآن الكريم والدراسات القرآنية]، ج2، ص1270.</ref> | ||
== | ==تسميتها وآياتها== | ||
سُميت [[السورة]] بالنصر؛ لإبتداء السورة في [[الآية]] الأولى بقوله تعالى: {{قرآن|إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}}،<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 481.</ref> وتسمى أيضاً بسورة ('''إذا جاء''') و('''التوديع''')،<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 676.</ref> وآيات هذه السورة (3)، تتألف من (13) كلمة في (80) حرف. وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من [[السور المفصلات]]، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1270.</ref> | |||