مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الناس»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
[[ملف:سورة الناس1.jpg|تصغير|يسار|سورة الناس]] | [[ملف:سورة الناس1.jpg|تصغير|يسار|سورة الناس]] | ||
آيات هذه السورة (6)، تتألف من (20) كلمة في (80) حرف. وتعتبر من حيث المقدار من [[السور المفصلات]]، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1271.</ref> وللسورة تسميات عديدة، منها: | آيات هذه السورة (6)، تتألف من (20) كلمة في (80) حرف. وتعتبر من حيث المقدار من [[السور المفصلات]]، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1271.</ref> وللسورة تسميات عديدة، منها: | ||
* '''النّاس'''، والسبب وراء تسميتها بالنّاس وجود المفردة في قوله تعالى (ربّ الناس)، والسّورة ترشد الناس إلى كيفية الاستعاذة بالله تعالى من شر الناس. | |||
* '''المُعَوّذة'''، إنّما سميّت بالمعوذّة لأنّ الإنسان عند قراءتها يستعيذ بالله تعالى من [[وساوس الشيطان]]. وهذه [[السّورة]] و[[سورة الفلق]] تسميّان ب[[المعوذتين]]. | |||
* '''المقشقشة،''' وإنّما سميّت المقشقشة لأنّها تحتُّ الذنوب وتبرئ الإنسان منها كما يبرأ المريض من علّته؛ ولذلك قيل قشقش المريض أي برئ.<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 721؛ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1272-1271.</ref> | |||
[[ملف:چهار قل.jpg|200px|تصغير|لوحة فنية، كتبت فيها القلاقل الأربعة بخط الشكستة]] | |||
وتسمّى هذه السورة وكل من [[سورة الكافرون]] و[[سورة الاخلاص|الإخلاص]] و[[سورة الفلق|الفلق]] بالقلاقل الأربعة؛ لأنها تبدأ بقوله تعالى "قُل"، وسورة الناس هي السورة الرابعة من بين هذه السور.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1271. </ref> | |||
==ترتيب نزولها== | ==ترتيب نزولها== | ||
سطر ٤٠: | سطر ٤١: | ||
أهم المعاني لمفردات [[السورة]]: | أهم المعاني لمفردات [[السورة]]: | ||
:'''(الْوَسْوَاسِ)''': هو الكلام الخفي الذي يصل مفهومه إلى قلوبهم. فهو الشيطان - ذكر بوصف من أوصافه- لأنه يلقي بالخواطر الرديئة في خفاء. | |||
:'''(الْخَنَّاسِ)''': الخنوس: هو الاختفاء بعد الظهور، أو هو المتواري المختفي عند ذكر الله. | |||
:'''(الْجِنَّةِ)''': هم جماعة [[الجن]]، والجن: نوع من أنواع المخلوقات الخفية أخبر عنها [[القرآن]] وهي مقابل الأنس.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 17، ص 514.</ref> | |||
==محتواها== | ==محتواها== | ||
في هذه السورة يأمر [[الله تعالى]] [[النبي]]{{صل}} بإعتباره القدوة والأسوة أن يستعيذ بالله من شر الموسوسين، ومحتوى السورة شبيه بمحتوى [[سورة الفلق]]، فكلاهما يدوران حول [[الإستعاذة بالله]] من الشرور والآفات، مع فارق أنّ سورة الفلق تتعرّض لأنواع الشرور، وهذه السورة تُركّز على شرط (الوسواس الخناس).<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 344.</ref> | في هذه السورة يأمر [[الله تعالى]] [[النبي]]{{صل}} بإعتباره القدوة والأسوة أن يستعيذ بالله من شر الموسوسين، ومحتوى السورة شبيه بمحتوى [[سورة الفلق]]، فكلاهما يدوران حول [[الإستعاذة بالله]] من الشرور والآفات، مع فارق أنّ سورة الفلق تتعرّض لأنواع الشرور، وهذه السورة تُركّز على شرط (الوسواس الخناس).<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 344.</ref> | ||
==فضيلتها وخواصها== | ==فضيلتها وخواصها== |