انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد مهدي بحر العلوم»

ط
imported>Nabavi
imported>Nabavi
سطر ١١٥: سطر ١١٥:
== الميزات الأخلاقية ==
== الميزات الأخلاقية ==
[[ملف:مقبره علامه سید بحرالعلوم.JPG|240px|تصغير|يسار|مقبرة العلامة السيد محمد مهدي بحر العلوم في [[النجف الأشرف]]]]
[[ملف:مقبره علامه سید بحرالعلوم.JPG|240px|تصغير|يسار|مقبرة العلامة السيد محمد مهدي بحر العلوم في [[النجف الأشرف]]]]
كان السيد بحر العلوم يجتنب أي تشدد في الأمور السائدة في عيشه وكان شهيرا بسخائه وهمته العالية، حيث أن البعض عدوه ضمن [[العرفان|العرفاء]]، وعرفه بنزعة عرفانية. ولا يمكن إنكار أثر هذه النزعة على طلابه وبعض العلماء الذين أتوا بعده. واعترف كل الذين كانوا يعاصرونه بمقامه العلمي وتقواه. حيث أن أستاذه [[العلامة الوحيد البهبهاني]] كان يستشيره في المسائل [[الفقه الإسلامي|الفقهية]] في السنوات الأخيرة من عمره لاحتمال زوال ملكة [[الاجتهاد|الإجتهاد]] عند نفسه.<ref>حبيب آبادي، مكارم الآثار، ج 2، ص 416.</ref> وتواتر خبر تشرفه بمحضر [[صاحب العصر]] {{عج}} ولم ينكره أحد من معاصريه أو متأخريه.{{بحاجة لمصدر}}
كان السيد بحر العلوم يجتنب أي تشدد في الأمور السائدة في عيشه وكان شهيرا بسخائه وهمته العالية، حيث أن البعض عدوه ضمن [[العرفان|العرفاء]]، وعرفه بنزعة عرفانية. ولا يمكن إنكار أثر هذه النزعة على طلابه وبعض العلماء الذين أتوا بعده. واعترف كل الذين كانوا يعاصرونه بمقامه العلمي وتقواه. حيث أن أستاذه [[العلامة الوحيد البهبهاني]] كان يستشيره في المسائل [[الفقه الإسلامي|الفقهية]] في السنوات الأخيرة من عمره لاحتمال زوال ملكة [[الاجتهاد|الإجتهاد]] عند نفسه.<ref>حبيب آبادي، مكارم الآثار، ج 2، ص 416.</ref> وتواتر خبر تشرفه بمحضر [[صاحب العصر]]{{عج}} ولم ينكره أحد من معاصريه أو متأخريه.{{بحاجة لمصدر}}
===زهده===
===زهده===
كان لا يهتم بالقشور الاعتبارية وملاذّ الدنيا - وإن أغدقت عليه خيراتها - ولم يكن متقشفاً في ملبسه ومطعمه، بل على العكس، إذ كان مترف اللباس حسن المأكل والمشرب والمسكن ومن ذوي الشرف والحشمة، ولكنه إلى جانب ذلك كله كان متفانياً في ذات الله.<ref>بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج 1، ص 38.</ref>
كان لا يهتم بالقشور الاعتبارية وملاذّ الدنيا - وإن أغدقت عليه خيراتها - ولم يكن متقشفاً في ملبسه ومطعمه، بل على العكس، إذ كان مترف اللباس حسن المأكل والمشرب والمسكن ومن ذوي الشرف والحشمة، ولكنه إلى جانب ذلك كله كان متفانياً في ذات الله.<ref>بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج 1، ص 38.</ref>
مستخدم مجهول