الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد مهدي بحر العلوم»

بدأ السيد بحر العلوم دراسته في كربلاء عند أبيه والشيخ  [[يوسف البحراني]] (صاحب [[الحدائق الناضرة|الحدائق]])، ثم سافر إلى النجف سنة 1169 هـ، فحضر درس الشيخ [[مهدي بن محمد الفتوني العاملي]] والشيخ [[محمد تقي الدورقي]] والشيخ [[محمد باقر الهزارجريبي]]، ثم رجع إلى [[كربلاء]]، وحضر درس [[محمد باقر البهبهاني]].<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج10، 158؛ مدرس التبريزي، ج 1، ص 234؛ حبيب آبادي، ج 2، ص 416.</ref> والشيخ يوسف البحراني (صاحب الحدائق) ثم ذهب إلى مشهد سنة 1186 هـ وبقي هناك سبع سنين فدرس الفلسفة آنذاك عند [[ميرزا محمد مهدي الخراساني]]، وكان السيد يشارك في المجالس العلمية والمباحثات، فظهرت علميته، حتى لقّبه الميرزا الخراساني ببحر العلوم، واشتهرت أسرته بآل بحر العلوم بعد ذلك.<ref>بحرالعلوم، الفوائد الرجالية، ج 1، المقدمة، ص 43؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 159.</ref>

بعد أن عطل [[الوحيد البهبهاني]] درسه - طعناً في السن - رجع المترجم إلى [[النجف الأشرف]] بوصية من أستاذه وبدأ بالتدريس. تشرف السيد بحر العلوم سنة 1193 هـ إلى زيارة [[بيت الله الحرام]]، فكان موضع حفاوة وعناية من عامة طبقاتها، وألقى هناك محاضرات حول المذاهب المختلفة، وحضر مجلسه علماء من مذاهب أخرى.<ref>بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج1، ص35.</ref>

تخرّج علماء كثيرون على يده حيث مَنَحهم إجازة الرواية، ومن هؤلاء:

اعترف علماء المذاهب بفضله في "[[مكة]]" حينما كانوا يحضرون محاضراته، وكذلك علماء [[اليهود]] في مناظرته لهم في ناحية "[[ذي الكفل]]".<ref>بحر العلوم، الفوائد الرجالية، ج1، ص42.</ref>