انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكوثر»

أُضيف ٤٧٢ بايت ،  ١٥ ديسمبر ٢٠١٨
imported>S.J.Mosavi
طلا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ٢١: سطر ٢١:
'''سورة الكوثر''' من [[السورة|السور]] [[القرآن الكريم|القرآنية]] القصار التي نزلت في [[مكة]] المكرمة. وتتمحور السورة حول تبشير الله تعالى [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|لنبيّه الكريم]] (ص) بالخير الكثير. وللمفسرين فيها تفسير وتأويل، أما المفسرون فذهبوا الى أنّ المراد من الكوثر حوض كبير في [[الجنة]] فيه خير كثير، وأن الكوثر مشتق من الكثير لفظاً. وأما المؤولون فذهبوا الى خلاف ذلك حيث قالوا: إن الآية تعريض بال[[عاص بن وائل]] الذي طعن ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) واصفاً إياه بالأبتر الذي لاعقب له وسينتهي ذكره بمجرد موته. فجاءت السورة لترد على ذلك بأن الأبتر حقيقة هو العاص بن وائل إن «'''إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ'''» وأما أنت يارسول الله (ص) فسيعطيك الله من الذرية من نسل ابنتك [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] (ع) الكثير الكثير.<ref>راجع: دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي، ج2، ص1269.</ref>
'''سورة الكوثر''' من [[السورة|السور]] [[القرآن الكريم|القرآنية]] القصار التي نزلت في [[مكة]] المكرمة. وتتمحور السورة حول تبشير الله تعالى [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|لنبيّه الكريم]] (ص) بالخير الكثير. وللمفسرين فيها تفسير وتأويل، أما المفسرون فذهبوا الى أنّ المراد من الكوثر حوض كبير في [[الجنة]] فيه خير كثير، وأن الكوثر مشتق من الكثير لفظاً. وأما المؤولون فذهبوا الى خلاف ذلك حيث قالوا: إن الآية تعريض بال[[عاص بن وائل]] الذي طعن ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) واصفاً إياه بالأبتر الذي لاعقب له وسينتهي ذكره بمجرد موته. فجاءت السورة لترد على ذلك بأن الأبتر حقيقة هو العاص بن وائل إن «'''إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ'''» وأما أنت يارسول الله (ص) فسيعطيك الله من الذرية من نسل ابنتك [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] (ع) الكثير الكثير.<ref>راجع: دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي، ج2، ص1269.</ref>


==اسماء السورة==
==تسميتها وآياتها==  
سميت السورة بــ('''الكوثر''') لمطلعها المبارك في الآية الأولى من قوله تعالى:{{قرآن|إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}}،<ref>الموسوي، تفسير الواضح، ج 17، ص 460. </ref> وآياتها (3) تتألف من (10) كلمة في (43) حرف. ‏ <ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1269. </ref> وتسمى أيضاً ('''النحر''')،<ref>الألوسي، تفسير روح المعاني، ج 30، ص 660.</ref> وتعتبر هذه السورة من حيث المقدار من [[السور المفصلات]]، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة. <ref>معرفة، تمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313. </ref>
 
 
 
 


إنما سميت [[السورة]] بالكوثر لقوله تعالى في مطلعها «'''إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ'''». وسميت أيضا بسورة «'''إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ'''» لمناسبة ورود المفردة في بدايتها.<ref>راجع: المصدر السابق.</ref>


{| border="2" align="center" width="60%"
{| border="2" align="center" width="60%"
مستخدم مجهول