انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكوثر»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:سورة الكوثر.jpg|توسيط|يسار]]
{{النص الكامل|الموضع=أعلى}}
{{سورة
|الاسم=  الكافرون
|السابقة= [[سورة الماعون|الماعون]]
|اللاحقة= [[سورة الكافرون|الكافرون]]
|الصورة=سورة الكوثر.jpg
|رقم السورة= 108
|الجزء= 30
|رقم النزول= 15
| مكية/مدنية= [[المكي والمدني|مكية]]
|الآية= 3
|الكلمات= 10
|الحروف= 42
}}
'''سورة الكوثر''' من [[السورة|السور]] [[القرآن الكريم|القرآنية]] القصار التي نزلت في [[مكة]] المكرمة. وتتمحور السورة حول تبشير الله تعالى [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|لنبيّه الكريم]] (ص) بالخير الكثير. وللمفسرين فيها تفسير وتأويل، أما المفسرون فذهبوا الى أنّ المراد من الكوثر حوض كبير في [[الجنة]] فيه خير كثير، وأن الكوثر مشتق من الكثير لفظاً. وأما المؤولون فذهبوا الى خلاف ذلك حيث قالوا: إن الآية تعريض بال[[عاص بن وائل]] الذي طعن ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) واصفاً إياه بالأبتر الذي لاعقب له وسينتهي ذكره بمجرد موته. فجاءت السورة لترد على ذلك بأن الأبتر حقيقة هو العاص بن وائل إن «'''إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ'''» وأما أنت يارسول الله (ص) فسيعطيك الله من الذرية من نسل ابنتك [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] (ع) الكثير الكثير.<ref>راجع: دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي، ج2، ص1269.</ref>
'''سورة الكوثر''' من [[السورة|السور]] [[القرآن الكريم|القرآنية]] القصار التي نزلت في [[مكة]] المكرمة. وتتمحور السورة حول تبشير الله تعالى [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|لنبيّه الكريم]] (ص) بالخير الكثير. وللمفسرين فيها تفسير وتأويل، أما المفسرون فذهبوا الى أنّ المراد من الكوثر حوض كبير في [[الجنة]] فيه خير كثير، وأن الكوثر مشتق من الكثير لفظاً. وأما المؤولون فذهبوا الى خلاف ذلك حيث قالوا: إن الآية تعريض بال[[عاص بن وائل]] الذي طعن ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) واصفاً إياه بالأبتر الذي لاعقب له وسينتهي ذكره بمجرد موته. فجاءت السورة لترد على ذلك بأن الأبتر حقيقة هو العاص بن وائل إن «'''إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ'''» وأما أنت يارسول الله (ص) فسيعطيك الله من الذرية من نسل ابنتك [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] (ع) الكثير الكثير.<ref>راجع: دانشنامه قرآن و قرآن بجوهي، ج2، ص1269.</ref>


مستخدم مجهول