انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الكافرون»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٧: سطر ١٧:
وفي هذه السورة تكرر مرّتين نفي عبادة الإنسان [[المسلم]] لما يعبده [[الكافرون]]، وهو تأكيد يستهدف بّث اليأس في قلوب الكافرين، كما تكرر مرتين نفي عبادة الكافر لما يعبده المسلمون من إله واحد أحد. وهذا دليل على تعنتهم ولجاجهم. ونتيجة ذلك هو الفصل العقائدي الحاسم بين منهج [[التوحيد]] ومتاهات [[الشرك]].
وفي هذه السورة تكرر مرّتين نفي عبادة الإنسان [[المسلم]] لما يعبده [[الكافرون]]، وهو تأكيد يستهدف بّث اليأس في قلوب الكافرين، كما تكرر مرتين نفي عبادة الكافر لما يعبده المسلمون من إله واحد أحد. وهذا دليل على تعنتهم ولجاجهم. ونتيجة ذلك هو الفصل العقائدي الحاسم بين منهج [[التوحيد]] ومتاهات [[الشرك]].


ورد في فضل قراءتها [[روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة الكافرون''' فكأنما قرأ ربع [[القرآن]]، وتباعدت منه مردة الشياطين، وبرئ منه [[الشرك]] ويعافى من الفزع الأكبر.
ورد في فضل قراءتها [[روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأ '''سورة الكافرون''' فكأنما قرأ ربع [[القرآن]]، وتباعدت منه مردة الشياطين، وبرئ منه [[الشرك]] ويعافى من الفزع الأكبر.


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سطر ٢٣: سطر ٢٣:


==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
سورة الكافرون، من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 690؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 127.‏</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل (18)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (30) بالتسلسل (109) من [[سور القرآن]].<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168.  </ref>
سورة الكافرون، من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 690؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 127.‏</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (18)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (30) بالتسلسل (109) من [[سور القرآن]].<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168.  </ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
سطر ٤٢: سطر ٤٢:
== فضيلتها وخواصها ==
== فضيلتها وخواصها ==
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
* عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة الكافرون''' فكأنما قرأ ربع [[القرآن]]، وتباعدت منه مردة الشياطين، وبرئ منه [[الشرك]] ويعافى من الفزع الأكبر.<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1825.  </ref>
* عن [[النبي (ص)]]: من قرأ '''سورة الكافرون''' فكأنما قرأ ربع [[القرآن]]، وتباعدت منه مردة الشياطين، وبرئ منه [[الشرك]] ويعافى من الفزع الأكبر.<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1825.  </ref>
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من قرأ {{قرآن|'''قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ'''}}، و{{قرآن|قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}} في [[الفرائض اليومية|فريضة]] من الفرائض غفر [[الله]] له ولوالديه وما ولد، وإن كان شقياً مُحيَ من ديوان الأشقياء، وأُثبت في ديوان السعداء؛ وأحياه الله سعيداً وأماته [[شهيد|شهيداً]] وبعثه شهيداً.<ref>‏الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 8، ص 337.</ref>
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من قرأ {{قرآن|'''قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ'''}}، و{{قرآن|قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}} في [[الفرائض اليومية|فريضة]] من الفرائض غفر [[الله]] له ولوالديه وما ولد، وإن كان شقياً مُحيَ من ديوان الأشقياء، وأُثبت في ديوان السعداء؛ وأحياه الله سعيداً وأماته [[شهيد|شهيداً]] وبعثه شهيداً.<ref>‏الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 8، ص 337.</ref>


مستخدم مجهول