مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كفاية الأصول (كتاب)»
ط
←أهمية الكتاب
imported>Foad ط (←مؤلف الكتاب) |
imported>Foad ط (←أهمية الكتاب) |
||
سطر ٥٠: | سطر ٥٠: | ||
==أهمية الكتاب== | ==أهمية الكتاب== | ||
{{النظام التعليمي في الحوزات العلمية}} | {{النظام التعليمي في الحوزات العلمية}} | ||
يُعتبر كتاب كفاية الأصول من الكتب التي تُدرس في الحوزة | يُعتبر كتاب كفاية الأصول من الكتب التي تُدرس في [[الحوزة العلمية]]، وقد كُتبت عليه الكثير من الشروحات والتعليقات.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 6، ص 186 ــ 188.</ref> وقد تم ذكر ما يقارب 200 حاشية وشرح وتعليق على كتاب الكفاية في مقالة «کتابشناسی کتب درسی حوزه- کفایة الاصول».<ref>باقری بیدهندی، «کتابشناسی کتب درسی حوزه (2)- کفایة الاصول»، ص 40 ــ 47.</ref> | ||
ذكر أحمد عابدي من أساتذة الحوزة العلمية في | ذكر أحمد عابدي من أساتذة الحوزة العلمية في [[قم]]، إنَّه لم يُكتب إلى الآن كتاب بدقة وترتيب وفصاحة تعبير كفاية الأصول؛ لذلك يُعتبر هذا الكتاب هو محور دروس بحث خارج الأصول في الحوزة العلمية، وكل كتاب كُتب بعده قد تأثر بطريقة وترتيب موضوعاته.<ref> عابدی، «حاشیهای دیکر بر کفایة الاصول»، ص 48.</ref> | ||
نُقل إنَّ [[الآخوند الخرساني]] كتب الكفاية في عام [[1321 هـ]]،<ref>کفایی خراسانی، «بیان و شرحی مختصر از حیات و شخصیت آخوند ملا محمدکاظم خراسانی (1255 ــ 1329 هـ)»، ص 40.</ref> وهو أشهر وأهم المؤلفات التي كتبها الآخوند، ويحتوي على أحدث آرائه ومبانيه الأصولية، والبحوث الأساسية في علم الأصول.<ref>کفایی خراسانی، «بیان و شرحی مختصر از حیات و شخصیت آخوند ملا محمدکاظم خراسانی (1255 ــ 1329 هـ)»، ص 40.</ref> كما إنَّ الغرض من كتابة الكفاية هو تنسيق مباحث علم الأصول.<ref>مهدویراد، «تصحیح تازه کفایة الاصول»، ص 35.</ref> وإنَّه يحتوي على دورة كاملة في علم الأصول.<ref>محمدى، شرح كفایة الاصول، ج 1، المقدمة، ص 4.</ref> | |||
==المنهج العلمي وطريقة الكتابة== | ==المنهج العلمي وطريقة الكتابة== | ||
ذكر آقا بزرك الطهراني إنَّ الآخوند قد أدخل المسائل الفلسفية في الأصول قبل الشيخ الأنصاري، وصاحب الفصول، و[[صاحب القوانين]].<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 6، ص 186.</ref> ونُقل إنَّه قد استفاد في الكفاية من سبعين قاعدة فلسفية.<ref>انتظام، پیشفرضهای فلسفی در علوم اصول، ص 2، بهنقل از موسوی، «گسترهی نفوذ فلسفه در اصول فقه شیعه (با تکیه بر کفایة الاصول آخوند خراسانی)»، ص 149.</ref> | ذكر آقا بزرك الطهراني إنَّ الآخوند قد أدخل المسائل الفلسفية في الأصول قبل الشيخ الأنصاري، وصاحب الفصول، و[[صاحب القوانين]].<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 6، ص 186.</ref> ونُقل إنَّه قد استفاد في الكفاية من سبعين قاعدة فلسفية.<ref>انتظام، پیشفرضهای فلسفی در علوم اصول، ص 2، بهنقل از موسوی، «گسترهی نفوذ فلسفه در اصول فقه شیعه (با تکیه بر کفایة الاصول آخوند خراسانی)»، ص 149.</ref> |