انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجر بن عدي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري)
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٧٣: سطر ٧٣:
#ذكر الحاكم في المستدرك: عن  مخشي بن حجر بن عدي  عن أبيه أن [[محمد (ص)|نبي اللّه]]  {{صل}} خطبهم، فقال: أي يوم هذا؟ فقالوا: يوم حرام. قال: فأي بلد هذا؟ قالوا : بلد حرام، قال: فأي شهر هذا؟ قالوا: شهر حرام، قال: فان دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، كحرمة شهركم هذا، كحرمة بلدكم هذا، ليبلغ الشاهد الغائب، لا ترجعوا بعدي [[كافر|كفارا]] يضرب بعضكم رقاب بعض.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 2، ص 470.</ref>
#ذكر الحاكم في المستدرك: عن  مخشي بن حجر بن عدي  عن أبيه أن [[محمد (ص)|نبي اللّه]]  {{صل}} خطبهم، فقال: أي يوم هذا؟ فقالوا: يوم حرام. قال: فأي بلد هذا؟ قالوا : بلد حرام، قال: فأي شهر هذا؟ قالوا: شهر حرام، قال: فان دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، كحرمة شهركم هذا، كحرمة بلدكم هذا، ليبلغ الشاهد الغائب، لا ترجعوا بعدي [[كافر|كفارا]] يضرب بعضكم رقاب بعض.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 2، ص 470.</ref>
#وروى ابن عساكر أيضا باسناده إلى حجر بن عدي قال: سمعت شراحيل بن مرة يقول: سمعت [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} يقول لعلي: أبشر يا علي، حياتك وموتك معي.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 4، ص 85.</ref>
#وروى ابن عساكر أيضا باسناده إلى حجر بن عدي قال: سمعت شراحيل بن مرة يقول: سمعت [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} يقول لعلي: أبشر يا علي، حياتك وموتك معي.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 4، ص 85.</ref>
#في [[شرح نهج البلاغة]] [[ابن أبي الحديد المعتزلي|لابن أبي الحديد]]: وروى عن شريك قال: أخبرنا عبد اللّه بن سعد عن حجر بن عدي قال: قدمت [[المدينة]]، فجلست إلى [[أبي هريرة]] ، فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل  [[البصرة]]، قال: ما فعل [[ سمرة بن جندب]] ؟ قلت: هو حي، قال: ما أحد أحب إليَّ طول حياة منه، قلت: ولم ذاك؟ قال: إنَّ  [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} قال لي وله ولـ [[حذيفة بن اليمان]] : آخركم موتا في النار ، فسبقنا حذيفة، وأنا الآن أتمنى أن أسبقه، قال: فبقى  سمرة بن جندب ، حتى شهد مقتل [[الحسين (ع)|الحسين]] {{ع}} <ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 4، ص 78.</ref>
#في [[شرح نهج البلاغة (ابن أبي الحديد)|شرح نهج البلاغة]] من تأليف [[ابن أبي الحديد المعتزلي]]: وروى عن شريك قال: أخبرنا عبد اللّه بن سعد عن حجر بن عدي قال: قدمت [[المدينة]]، فجلست إلى [[أبي هريرة]] ، فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل  [[البصرة]]، قال: ما فعل [[ سمرة بن جندب]] ؟ قلت: هو حي، قال: ما أحد أحب إليَّ طول حياة منه، قلت: ولم ذاك؟ قال: إنَّ  [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} قال لي وله ولـ [[حذيفة بن اليمان]] : آخركم موتا في النار ، فسبقنا حذيفة، وأنا الآن أتمنى أن أسبقه، قال: فبقى  سمرة بن جندب ، حتى شهد مقتل [[الحسين (ع)|الحسين]] {{ع}} <ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 4، ص 78.</ref>
#في [[الروايات]] لمّا أمر [[معاوية بن أبي سفيان]] بقتل حجر بن عدي الكندي في ثلاثة عشر رجلا معه قال حجر: دعوني أصلي ركعتين، فتوضأ وأحسن [[الوضوء]]، ثم صلى وأطال [[الصلاة]]، فقيل له: أجزعت؟ فقال: ما توضأت قط إلّا صليت، ولا صليت صلاة قط أخف منها، وإن أجزع فقد رأيت سيفا مشهورا و[[الكفن|كفنا]] منشورا و[[القبر|قبرا]] محفورا، فقيل له: مد عنقك، فقال: إنَّ ذلك لدمُ ما كنت لأعين عليه، فقدم وضربت عنقه .<ref>ابن قتيبة، عيون الأخبار، ج 1، ص 147.</ref>
#في [[الروايات]] لمّا أمر [[معاوية بن أبي سفيان]] بقتل حجر بن عدي الكندي في ثلاثة عشر رجلا معه قال حجر: دعوني أصلي ركعتين، فتوضأ وأحسن [[الوضوء]]، ثم صلى وأطال [[الصلاة]]، فقيل له: أجزعت؟ فقال: ما توضأت قط إلّا صليت، ولا صليت صلاة قط أخف منها، وإن أجزع فقد رأيت سيفا مشهورا و[[الكفن|كفنا]] منشورا و[[القبر|قبرا]] محفورا، فقيل له: مد عنقك، فقال: إنَّ ذلك لدمُ ما كنت لأعين عليه، فقدم وضربت عنقه .<ref>ابن قتيبة، عيون الأخبار، ج 1، ص 147.</ref>
#عندما خرج [[الإمام علي]] {{ع}} إلى [[معركة صفين|صفين]] للقاء أهل [[الشام]]، وعلى رأسهم [[معاوية بن أبي سفيان]]، عقد اجتماعا لعدد من خواص أصحابه ورؤساء القبائل لأخذ آرائهم في الحرب المقبلين عليها، فتكلم عدد من القادة حتى وصل الكلام إلى حجر بن عدي، فتكلم قائلا: يا أمير المؤمنين، نحن بنو الحرب وأهلها الذين نلقحها وننتجها، وقد ضاربتنا وضاربناها، ولنا أعوان ذوو صلاح وعشيرة ذات عدد، ورأي بحرب وبأس محمود، وأزمتنا منقادة لك بالسمع والطاعة، فانشرقت شرقنا وإن غربت غربنا، وما أمرتنا به من أمر فعلناه، فقال [[علي(ع)|علي]] {{ع}}: أكل قومك يرى مثل رأيك؟ قال: ما رأيت منهم إلا حسنا، وهذه يدي عنهم بالسمع والطاعة وحسن الإجابة ، فقال له علي {{ع}} خيرا.<ref>مزاحم، وقعة صفين، ص 104.</ref>
#عندما خرج [[الإمام علي]] {{ع}} إلى [[معركة صفين|صفين]] للقاء أهل [[الشام]]، وعلى رأسهم [[معاوية بن أبي سفيان]]، عقد اجتماعا لعدد من خواص أصحابه ورؤساء القبائل لأخذ آرائهم في الحرب المقبلين عليها، فتكلم عدد من القادة حتى وصل الكلام إلى حجر بن عدي، فتكلم قائلا: يا أمير المؤمنين، نحن بنو الحرب وأهلها الذين نلقحها وننتجها، وقد ضاربتنا وضاربناها، ولنا أعوان ذوو صلاح وعشيرة ذات عدد، ورأي بحرب وبأس محمود، وأزمتنا منقادة لك بالسمع والطاعة، فانشرقت شرقنا وإن غربت غربنا، وما أمرتنا به من أمر فعلناه، فقال [[علي(ع)|علي]] {{ع}}: أكل قومك يرى مثل رأيك؟ قال: ما رأيت منهم إلا حسنا، وهذه يدي عنهم بالسمع والطاعة وحسن الإجابة ، فقال له علي {{ع}} خيرا.<ref>مزاحم، وقعة صفين، ص 104.</ref>
مستخدم مجهول