مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجر بن عدي»
ط
←هدم القبر الشريف
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٦١: | سطر ١٦١: | ||
==هدم القبر الشريف == | ==هدم القبر الشريف == | ||
في صيف عام 2013 م في منتصف الأزمة التي عصفت ب[[سوريا|الجمهورية العربية السورية]] عاد التاريخ يكرر جرائمه الفظيعة بحق [[الصحابة|أصحاب]] [[رسول الله (ص)|رسول الله]]{{صل}} وخواص [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{ع}} عاد أحفاد [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] لقتل حجر بن عدي الأدبر مرة ثانية، وكأنه لم يرتو غليلهم أول مرة، فقد أقدمت مجموعة تكفيرية تحمل اسم لواء الإسلام الذي أسسه زهران علوش بإيعاز من بعض الدول العربية بنبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي، ومعه ثلة من أصحابه في مدينة عدرا البلد أو ما يعرف تاريخيا [[ مرج عذراء]] فاستخرجوا الجثامين الطاهرة، وتم نقلها إلى مكان مجهول، وذلك باعترافات وبيانات صدرت ونشرت من تلك المجموعة التكفيرية تلك الفترة، وقد عاثوا فسادا وخرابا في المقام الشريف، وقاموا بكسر، وحرق المنبر الأثري الموجود بالمقام، وكسر القفص الفضي الذي كان فوق القبر الشريف بالاضافة إلى سرقة بعض الآثار والتحف الموجودة فيه ، وقامت العديد من المؤسسات الإسلامية والعربية والحكومية في العالم ذلك الوقت بتوثيق الحدث الإجرامي وأدلت ببيانات استنكار وشجب لهذا العمل الشائن الذي لا يمت للإسلام والإنسانية بشيء.<ref>[http://ar.abna24.com/arabic/cultural/archive/2013/05/02/415123/story.html وكالة أهل البيت (ع) للأنباء - أبنا.]</ref> | في صيف عام 2013 م في منتصف الأزمة التي عصفت ب[[سوريا|الجمهورية العربية السورية]] عاد التاريخ يكرر جرائمه الفظيعة بحق [[الصحابة|أصحاب]] [[رسول الله (ص)|رسول الله]]{{صل}} وخواص [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{ع}} عاد أحفاد [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] لقتل حجر بن عدي الأدبر مرة ثانية، وكأنه لم يرتو غليلهم أول مرة، فقد أقدمت مجموعة تكفيرية تحمل اسم لواء الإسلام الذي أسسه زهران علوش بإيعاز من بعض الدول العربية بنبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي، ومعه ثلة من أصحابه في مدينة عدرا البلد أو ما يعرف تاريخيا [[ مرج عذراء]] فاستخرجوا الجثامين الطاهرة، وتم نقلها إلى مكان مجهول، وذلك باعترافات وبيانات صدرت ونشرت من تلك المجموعة التكفيرية تلك الفترة، وقد عاثوا فسادا وخرابا في المقام الشريف، وقاموا بكسر، وحرق المنبر الأثري الموجود بالمقام، وكسر القفص الفضي الذي كان فوق القبر الشريف بالاضافة إلى سرقة بعض الآثار والتحف الموجودة فيه ، وقامت العديد من المؤسسات الإسلامية والعربية والحكومية في العالم ذلك الوقت بتوثيق الحدث الإجرامي وأدلت ببيانات استنكار وشجب لهذا العمل الشائن الذي لا يمت للإسلام والإنسانية بشيء.<ref>[http://ar.abna24.com/arabic/cultural/archive/2013/05/02/415123/story.html وكالة أهل البيت (ع) للأنباء - أبنا.]</ref> | ||