انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجر بن عدي»

أُزيل ٨٢ بايت ،  ٢٧ يونيو ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٦٠: سطر ٦٠:
===وقعة الجمل===
===وقعة الجمل===
{{مفصلة|معركة الجمل}}
{{مفصلة|معركة الجمل}}
كان لحجر دور هام وبارز  في تحضير الناس وتعبأتهم في الكوفة للالتحاق بجيش الامام علي (ع) ، المتوجه الى البصرة لمحاربة الناكثين الذين نكثوا بيعتهم للإمام علي (ع) وحشدوا جيشا كبيرا لمقاتلة الامام (ع) وأصحابه ، فبعد ان خطب الإمام علي بالناس في الكوفة ، وخطب الإمام الحسن بن علي المجتبى (ع) ، قام عدد من خلص اصحابه وارتقوا المنبر وبينوا للناس الخطر المحدق بهم فيما لو تقاعسوا عن نصرة الإمام (ع) ، فقام  [[ مالك الأشتر]]  والقى خطبة بين لهم فضل الإمام علي ووجوب نصرته ، ثم تقدم [[ عمار بن ياسر]] ، وألقى كلمة بين فيها فضل أهل البيت (ع) وفي مقدمتهم الامام علي (ع) الذي تركهم رسول الله (ص) بيننا وأوصانا بإتباعهم ونصرتهم ، ثم قام حجر بن عدي الكندي فقال : أيها الناس هذا [[ الحسن بن علي بن أبي طالب ]] (ع) وهو من عرفتم ، أحد أبويه النبي الأمي (ص) والآخر الإمام الرضي المأمون الوصي وهو أحد اللذين ليس لهما في الإسلام شبيه سيدي شباب أهل الجنة وسيدي سادات العرب ، أكملهم صلاحاً وأفضلهم علماً وعقلاً ، وهو رسول أبيه إليكم يدعوكم إلى الحق ، ويسألكم النصر ، فالسعيد والله من ودهم ونصرهم ، والشقي من تخلف عنهم بنفسه عن مواساتهم ، فانفروا معه واحتسبوا في ذلك الآخرة فإن الله لا يضيع أجر المحسنين فأجاب الناس كلهم بالسمع والطاعة <ref>كتاب  [[ الجمل والنصرة لسيدّ العترة]]  :  [[محمد بن محمد بن النعمان العكبري المعروف]]  بـ  [[الشيخ المفيد]]  ، ص 256 ، الناشر مؤسسة بوستان كتاب – قم المقدسة – 1429 هـ .</ref>
كان لحجر دور هام وبارز  في تحضير الناس وتعبأتهم في [[الكوفة]] للالتحاق بجيش [[الإمام علي]] {{ع}}، المتوجه إلى [[البصرة]] لمحاربة [[الناكثين]] الذين نكثوا بيعتهم للإمام علي {{ع}} وحشدوا جيشا كبيرا لمقاتلة الإمام {{ع}} وأصحابه، فبعد ان خطب الإمام علي بالناس في الكوفة، وخطب [[الإمام الحسن (ع)|الإمام الحسن بن علي المجتبى]] {{ع}}، قام عدد من خُلّص أصحابه، وأرتقوا المنبر، وبينوا للناس الخطر المحدق بهم، فيما لو تقاعسوا عن نصرة الإمام {{ع}}، فقام  [[مالك الأشتر]]  وألقى خطبة بيّن لهم فضل الإمام علي {{ع}} ووجوب نصرته، ثم تقدّم [[ عمار بن ياسر]]، وألقى كلمة بيّن فيها فضل [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}}، وفي مقدمتهم الإمام علي{{ع}} الذي تركهم [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} بيننا وأوصانا بإتباعهم ونصرتهم، ثم قام حجر بن عدي الكندي، فقال: أيها الناس هذا [[الحسن بن علي بن أبي طالب]] {{ع}} وهو من عرفتم، أحد أبويه [[النبي الأمي]] {{صل}} والآخر الإمام الرضي المأمون الوصي وهو أحد اللذين ليس لهما في [[الإسلام]] شبيه سيدي شباب أهل الجنة وسيدي سادات العرب، أكملهم صلاحاً وأفضلهم علماً وعقلاً، وهو رسول أبيه إليكم يدعوكم إلى الحق، ويسألكم النصر، فالسعيد والله من ودهم ونصرهم، والشقي من تخلف عنهم بنفسه عن مواساتهم، فانفروا معه واحتسبوا في ذلك الآخرة، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين، فأجاب الناس كلهم بالسمع والطاعة.<ref>المفيد، الجمل والنصرة لسيدّ العترة، ص 256.</ref>
* قال ابن الأثير : وروي ان حجر قام يخطب بالناس في الكوفة : أيها الناس أجيبوا أمير المؤمنين وانفروا خفافا وثقالا ، مرّوا وأنا أولكم فأذعن الناس للمسير <ref>الكامل في التاريخ : ابن الأثير ج3 ص 231 ، دار صادر 1979 م. </ref>.
 
قال ابن الأثير: وروي ان حجر قام يخطب بالناس في [[الكوفة]]: أيها الناس أجيبوا [[أمير المؤمنين]]، وانفروا خفافا وثقالا، مرّوا وأنا أولكم فأذعن الناس للمسير.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 231.</ref>.
 
===وقعة النهروان===
===وقعة النهروان===
شارك حجر بن عدي الكندي في [[ وقعة النهروان]]  ضد الخوارج الذين خرجوا على الامام علي (ع) بمكر ودهاء من معاوية بن أبي سفيان حيث وضع الامام علي بن أبي طالب (ع) حجر بن عدي الكندي على ميمنته و [[شبث بن ربعي]]  على ميسرته ، وقاتل حجر قتال الشجعان الأقوياء  <ref>الكامل في التاريخ : ابن الأثير ج 3 ص 345 ، دار صادر – بيروت – 1979 م . </ref>.
شارك حجر بن عدي الكندي في [[ وقعة النهروان]]  ضد الخوارج الذين خرجوا على الامام علي (ع) بمكر ودهاء من معاوية بن أبي سفيان حيث وضع الامام علي بن أبي طالب (ع) حجر بن عدي الكندي على ميمنته و [[شبث بن ربعي]]  على ميسرته ، وقاتل حجر قتال الشجعان الأقوياء  <ref>الكامل في التاريخ : ابن الأثير ج 3 ص 345 ، دار صادر – بيروت – 1979 م . </ref>.
مستخدم مجهول